خلافات زوجية نشبت بين الزوجين، اندلعت تلك الخلافات نتيجة المشاحنات بينهما على أمور المعيشة اليومية، احتقان دائم بين الطرفين، علو الأصوات بدأ فى الظهور، خرجت الخلافات من بينهما لأوساط الجيران والمحيطين بهما،

"سامية" شابة فى مقتبل حياتها تبلغ من العمر 34 عامأً، تسكن بمحافظة الإسكندرية، ساتحملت المعيشة الصعبة لسنوات كثيرة بين زوجها، لم تستطع ان تتحمل الظلم البين فلجأت للقضاء كي يخلصها من الزواج تقول:" زوجي "أحمد. ش"، 34 عاما، قام بالتسلل إلى غرفة نومها فجرًا وطعنها بمطواه ومزق جسدها وأحدث بها إصابات بالغة، وتركها غارقة فى بركة دم".

علم المجني برفع زوجته قضية خلع أمام محاكم الأسرة كى تتخلص من جحيمه، فتجرد الزوج من مشاعر الرحمة والإنسانية بعدما قرر الانتقام من زوجته التى ظلت معه طوال 7 سنوات زواج، جاولت المجني عليها الاستغاثة والصراخ مرارًا إلا أنها فشله ولقيت نصيبها منالطعنات، تضيف:"حاولت وصرخت كتير محدش سمعني وفضل يضربني بالسكينة لغاية متبهدلتن كدا واغمي عليها اغلب الطعنات جت فى الرقبة والكف وجسمي كله متشرح".

قام الأطباء، بإجراء جراحة عاجلة للمجنى عليها وتمضيد جروحها العميقة والسطحية والنافذة بعدد 200 غرزة جراحية، وطالبت أسرة الزوجة الضحية سرعة القبض على المتهم لأنه مستمر فى تهديده لهم بقتل المجنى عليها وتشويه جميع من يساندها بسكب عليه ماء النار عقابًا لهم.

وأخطرت النيابة التي وجهت للمتهم تهمة الشروع في قتل زوجته، وطلبت سرعة ضبطه وإحضاره.

لا تستطيع الاستمرار بتلك الحياة بسبب الإهانة والضرب فطلبت الطلاق ورفض الزوج الطلاق
لجأت الزوجة إلى المحكمة لرفع دعوى خلع، وعندما وصلت الدعوى للزوج لم يستطع إخفاء أصول الوحشية والهمجية وصفات الكائنات التى ليس لها أصول آدمية أو حيوانية حتى، وقام بالتوجه إلى منزل أهل الزوجة فى طنطا حيث أنها توجهت للإقامة مع والدها المريض.
وفور استجابة رحاب للطرق على الباب وفتحه، قام (الكائن) الزوج بإخراج سلاح ابيض وقام بضرب الزوجة وتشريح ووجهها وأجزاء متفرقة من جسدها.
ونتيجة لتلك الطعنات غرقت رحاب فى إغماءة طويلة وسط دمائها وأعتقد الزوج أنها ماتت فهرب فورا إلى الإسكندرية.
نطالب المسئولين بوضع قانون يجرم ويحكم بالسجن المشدد على كل كائن ذكورى يتطاول على اى فتاة أو سيدة بالضرب مهما كانت صفته (زوج - آب - ابن - أخ - شخص غريب-... )