بعد الطائرات الورقية .. تل أبيب تعاني من "الواقي الذكري"
![الطائرات الورقية](/upload/photo/news/45/9/600x338o/608.jpg?q=5)
استخدام الواقي الذكري ضد جيش الاحتلال..
استحدث شباب "مسيرات العودة وكسر الحصار" أسلوبا جديدا لمواجهة الجيش الإسرائيلي يتمثل في "الواقي الذكري" التي تقدمه مؤسسات دولية لسكان القطاع بهدف تحديد النسل، لكنه تحول في أيدي الفتية والشباب إلى وسيلة تقض مضاجع الإسرائيليين.
![الفلسطينيون يستخدمون](/upload/photo/parags/45/9/425x0/314.png?q=5)
ومن جانبه، قال عامر شريتح، عضو اللجنة التنسيقية الدولية
لمسيرة العودة وكسر الحصار، في تصريح لوكالة "معا" :"إن البالونات الطائرة
هي حالة متطورة عن الأطباق الورقية والتي كانت تحمل صورا للشهداء الذين تم قنصهم في
مسيرات العودة الكبرى السلمية".
وأشار شريتح إلى أن الشبان يقومون بملئه بغاز الهيليوم وإطلاقه
نحو المستوطنات في غلاف غزة.
![الفلسطينيون يستخدمون](/upload/photo/parags/45/9/425x0/317.png?q=5)
هجوم أردعي على استخدام الواقي الذكري..
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، هجومُا لاذعا ضد الفلسطينيين عقب استخدامهم "الواقي الذكري" في
المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال .
وكتب أدرعيعلى صفحته الرسمية على موقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك":"
#الواقي_الذكري من وسائل منع الحمل وهو حرام بالإسلام حسب بعض
الفقهاء لكن المضحك المبكي ان #حماس تستخدم هذه الوسيلة أيضًا للارهاب. اذا كُنتُم
بحاجة لمثال أخر لكون هذه الجماعة وأنصارها خوارج".
![منشور أفيخاي أدرعي](/upload/photo/parags/45/9/425x0/323.png?q=5)
تل أبيب تستسلم والسبب "الطائرات الورقية
الحارقة"..
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي الراية البيضاء اليوم
الجمعة في مواجهة الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها الفلسطينيين في اتجاههم.
وأعلن جيش الاحتلال أنه قد بدأ في نشر "منظومة"
عسكرية جديدة على طول السياج الشائك مع قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "معاريف"، فإن الحديث عن
منظومة "كهروضوئية" بإمكانها التقاط الطائرات الورقية من مسافة 7 كم، بينما
لا تزال فوق أراضي قطاع غزة، ثم تقوم المنظومة بإطلاق طائرة صغيرة مزودة بمعطيات مكانية
ويتم اعتراض الطائرة الورقية الحارقة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الحديث عن منظومة قامت شركة
"إلبيت" بتطويرها، وعرضت على قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي.
![الطائرات الورقية](/upload/photo/parags/45/9/425x0/326.jpg?q=5)
الخلاصة..
نجد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صاحب الأسطورة المزعومة
قد خر واقعا على ركبتيه بمجرد استخدام الفلسطينيين لأبسط الأشياء، فعلى الرغم من
امتلاكهم أسلحة فتاكة إلا أنهم بكوا كالأطفال من مجرد لعب للأطفال.