أكد المخرج "خالد يوسف"، أن طريقة تناوله وطرحه لقضية الوحدة الوطنية في مصر خلال فيلمه الجديد "كارما" جاء متسامح وجعل كل من يشاهده سواء مسلم أو مسيحي يشعر بالارتياح، لافتًا إلى أن حبكة الفيلم الدرامية قامت على فكرة أن أصل الدين في مصر واحد ولم تغيره بل غيرت أسمه فقط، حيث يظل أصل هذا الدين على اختلاف مسماه دين مسيحي أو إسلامي، هو التسامح وقبول الآخر والطيبة والرحمة.

وأشار يوسف، في حواره لبرنامج مساء دريم على فضائية دريم، أن الكنائس في مصر في فترة من الفترات تعرضت للحرق والهدم ورغم ذلك لم تحدث فتنة طائفية في مصر على عكس ما حدث في بلدان أخرى، مثل: لبنان والذي أدى حادث إلى اشتعال الفتنة الطائفية طوال 15 عامًا، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية في مصر محمية بالنسيج الاجتماعي القائم على التعايش والتسامح وقبول الاخر.

وأضاف المخرج خالد يوسف، أن معظم قضايا ومشكلات الوحدة الوطنية مجرد مشاكل ظاهرية موجودة على القشرة الخارجية للنسيج المجتمعي ويمكن حلها من خلال تطبيق سيف العدالة على الجميع مسلم أو مسيحي.