تشهد تركيا، حدثا هاما سيؤثر على مستقبلها وسيكتب ملامح طبيعة المرحلة المقبلة عليها، فاليوم تصويت مختلف الفئات والطبقات من أبناء الشعب التركي، على الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية، ومن الملاحظ أن أهم منافسي أردوغان، هو محرم أنجه، الذي يمثل "حزب الشعب الجمهوري" الكردي، وبوابة المواطن ستعرض في نقاط محددة، جرائم أردوغان ضد الأكراد، التي لم ينتبه أنها ستكون أول مسمار في نعش نهايته.

-أردوغان يوجه هجماته ضد حزب العمال الكردستاني.

-أردوغان يتهم الأكراد بالإرهاب وتعمد ممارسة الفوضى وإسقاط تركيا لمجرد معارضة سياسته الديكتاتورية.

-أردوغان يتعمد قتل الأبرياء من أكراد عفرين السورية.

-أكراد تركيا يهتفون ضد أردوغان وهو في غفلة من أمره.

-النظام التركي يمارس أبشع صور التعذيب ضد الأكراد ويتعمد انتهاك ادميتهم في المعتقلات.

-الانتخابات التركية تتيح الفرصة أمام الأكراد للوقوف ضد أردوغان.

-ظهور أقوى معارض تركي يمثل حزب الشعب الكردي محرم أنجه.

-أنجه يلعب على وتر الأكراد ويتعهد باسترداد حقوقهم المسلوبة.

-وتتوالى التساؤلات.

-هل يعد الأكراد ركيزة أساسية تحدد طبيعة الأوضاع التركية مستقبلا؟

-هل بات أردوغان في غفلة من أمره ولم يهتم لمدى أهمية الأكراد في تحديد مستقبله السياسي؟

-هل سيتمكن الأكراد من الإطاحة بأردوغان في أقرب وقت ممكن؟

-والأهم، هل ستتحول تركيا إلى منظومة جديدة يتحكم بها الأكراد خلال المرحلة المقبلة؟