ظاهرها دعوية وباطنها داعشية.. الإرهابية تسخر أفكارها لهدم الدولة
الإثنين 25/يونيو/2018 - 10:36 م
أحمد حمدي
طباعة
تسعى جامعة الإخوان الإرهابية على مدار السنين والأعوام، لزعزعة استقرار الدول وهدم الأسس الوطنية بين صفوف الأفراد والمواطنين بكل الطرق، بدأت مؤخرا بشق الصف الوطني بعد ثورة الخامسش والعشرون من يناير لعام 2011، عن طريق الظهور كجماعة دعوية مسالمة ترحب بكل اطياف المجتمع.
ومع مرور الوقت ظهرت الأنياق وانكشف الستارحيث تجولت الجماعة الدعوية التى ادعت نشر الأخلاق والمبادئ عبر صفوف الشباب، الى قنبلة موقوتة تحارب المصريين على رأيهم السياسي وانحيازهم لـ 30 يونيه فى عام 2013، لجأت الجماعة الإرهابية لزرع الأفخاخ بين الشعب المصري، والتشكيك فى قواته المسلحة والشرطة المصرية درعي الوطن.
"القنابل والتفجيرات" كانا السلاحين الرئيسين لجماعة الإخوان الإرهابية حيث استخدمت القنابل فى تفجيرات الكنائس لاسميما فى اعياد رأس السنة والأعياد القومية للأخوة المسيحين، بالاضافة الى اعلانها الحرب رسميا ضد القوات المسلحة وأفرادها وعلى رأٍهم الرئيس عبد الفتاح السيسي لاختياره ارادة المصريين فى مواقفه النبيلة فى عام 2013.
أعلنت فى بيان رسمي تبنيها لأفكار تنظيم داعش الإرهابي الذى يقوم بالقتل والذبح علينا أمام القنوات العالمية دون رحمة، وسعت بكل جهد لكسر شوكةالمصريين والنزول لمظاهرات فرعية للتنديد بعزل جماعتهم من سدة الحكم عن طريق عزل محمد مرسي فى انتفاضة واضحة منذ خمس سنوات تقريبا.
"القنابل والتفجيرات" كانا السلاحين الرئيسين لجماعة الإخوان الإرهابية حيث استخدمت القنابل فى تفجيرات الكنائس لاسميما فى اعياد رأس السنة والأعياد القومية للأخوة المسيحين، بالاضافة الى اعلانها الحرب رسميا ضد القوات المسلحة وأفرادها وعلى رأٍهم الرئيس عبد الفتاح السيسي لاختياره ارادة المصريين فى مواقفه النبيلة فى عام 2013.
أعلنت فى بيان رسمي تبنيها لأفكار تنظيم داعش الإرهابي الذى يقوم بالقتل والذبح علينا أمام القنوات العالمية دون رحمة، وسعت بكل جهد لكسر شوكةالمصريين والنزول لمظاهرات فرعية للتنديد بعزل جماعتهم من سدة الحكم عن طريق عزل محمد مرسي فى انتفاضة واضحة منذ خمس سنوات تقريبا.
قررت الإرهابية الإعتصام فى الشارع الذى ادى لوقف حركة السيارات وكسر أعمدة الإنارة والهجوم على مؤسسات الدولة إبان عزل المعزول محمد مرسي من الحكم، عقب مظاهرات حاشدة فى كل الميادين للمطالبة برحيله ولكنه عاندة ارادة المصريين.
أوضح اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني، أن جماعة الإخوان الإرهابية ليست جماعة مسالمة وتسعى دائما للتشكيك فى كل شئ من أجل هدم الدولة المصرية.
وأضاف نور الدين فى تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن مصر دولة ذات تاريخ على مر العصور ولن يستطيع أحد أن يهزمها، مبينا أن الإرهابيين يحاولون تفسير القرارات الإقتصادية التى تتخذها الدولة فى صالح المواطن العادي تفسيرا خاطئا وذلك من خلال تاريخهم الدموى عبر العصور المختلفة.
واعتبر الخبير الأمني، أن الجماعة الإرهابية تمولها قطر وتركيا وهى أساس انبثاق كل الجماعات خارج مصر كداعش، وبوكو حرام، وأنصار بيت المقدس، ولواء الثورة، وغيرها من هذه المصطلحات التي ما أنزل الله بها من سلطان على حد تعبيره، متابعا: "دايما الإخوان تحاول أن تبين للعالم الوجه الأبيض لها أنها جماعة دعوية وهم وراء الهاشتاجات التى دشنها إرهابيون على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل تفكيك الدولة ومحاولة للعودة بكل الطرق".
من جانبه، أوضح اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجى، أن هناك علاقة وثيقة بين أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيمات داعش والقاعدة على مستوى العالم.
واعتبر "سويلم" خلال تصريح خاص لـــ"بوابة المواطن"، أن قرارات الدولة المصرية الأخيرة ربما سببت آلاما لبعض الفئات داخل المجتمع المصري، مبينا أن الإرهابيين يستغلون تلك الفرص والمواقف لكي يشعلوا فتيل الفتنة بين المصريين.
وتابع: "الهاشتاج المسئ صناعة الإرهابية لتفكيك الدولة، هما فالحين فى الهاشتاجات بس والنت والتفاهات دى بنلاحظ هجوم شرس على المصريين والرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أي قرار فيه مصلحة للشعب المصري، فى القريب العاجل، وكل شوية نسمع أصوات نشاز تطالب بخراب مباشر للدولة، وهدم لجسور وثواب الوطن التى تربينا عليها منذ زمن".