أشهر الطغاة على مر التاريخ.. أحدهم ذبح الحجاج وألقى الجثث في بئر زمزم
الثلاثاء 26/يونيو/2018 - 01:01 م
مريم مرتضى
طباعة
الموت هو أحد أعظم أسرار الحياة، ويتساءل الإنسان عن مصيره دائمًا، ويتمنى الجميع أن تكون النهاية طيبة ومريحة، ولكن الحياة لا تأتي بما تشتهي أنفسنا، فهناك صراع أزلي بين الخير والشر، تولد من داخله الطغاة والجبابرة، الذين لم يروا سوى طريق البطش والدموية لتحقيق مآربهم، وعلى الرغم من اختلاف أهدافهم وأسباب سلك ذلك الطريق، إلا أن النهاية لضحاياهم كانت متشابهة فالجميع تعذب وعانى وقت موته.
وفي اليوم العالمي لضحايا التعذيب تستعرض لكم بوابة المواطن أشهر الطغاة الذين عرفهم التاريخ :
فــلاد الثــالث"فلاد تيبيس" أو " فلاد المخزوق" الذي كان البطل الرئيسي الذي استقى منه "برام ستوكر" شخصية مصاص الدماء في روايته الشهيرة دراكولا، وقد كان فلاد معروف بوحشيته، فكان يعشق إعدام أعداءه بالخازوق الذي يُعد أبشع أساليب الموت، وكان يدهن طرف الخازوق بالزيت ويُدخله ببطء شديد حتى يضمن ألا تموت الضحية فورًا، أما الأطفال فكان يضعهم على خازوق يخرج من صدور أمهاتهم، وكان يضع كأسًا تحت ضحاياه تقطر في الدماء ويشربها بعد ذلك.
ضحايا فلاد على الخوازيق
كاليجـولا
يعتبر هو أشهر طاغية في التاريخ الإنساني، اسمه الحقيقي هو " جايوس يوليوس قيصر "، ولد في أنتيوم ونشأ في بيت ملكي حيث كان حفيد يوليوس قيصر، وتم تأهيله بين العسكر، وأعدوه ليكون حاكم قوي، وأطلقوا عليه اسم "كاليجولا ومعناه الحذاء الروماني، وتولي حكم روما منذ عام 37م إلى 41م، ومنذ توليه الحكم تقلد كاليجولا مظهر الشيطان، وصار نموذجًا مجسدًا للشروالطغيان في هيئة رجل أذهب الجنون عقله، لدرجة أوصلته إلى القيام بأفعال لا يعقلها بشر والتي فسّرها علماء النفس علي أنها نتيجة اضطرابه النفسي والذهني، أما أسوء أعماله فكانت إجباره لكل أشراف روما على حرمان ورثتهم من الميراث، وكتابة وصية بأن تؤول أملاكهم إلى خزانة روما بعد وفاتهم، فكان في بعض الأحيان يأمر بقتل بعض الأثرياء حسب ترتيب القائمة التي تناسب هواه الشخصي كي ينقل إرثهم سريعاً إليه دون الحاجة لانتظار الأمر الإلهي.
ومن المضحكات المبكيات في حياته أنه رأى أن فترة حكمه تخلو من المجاعات والأوبئة، واعتقد أنه لن يتم ذكره في التاريخ، فقرر إحداث مجاعة بنفسه في روما، وقام بإغلاق مخازن الغلال مستمتعاً بأنه يستطيع أن يجعل كارثة تحل بروما ويجعلها تقف أيضاً بأمر منه، فمكث يستلذ برؤية أهل روما يتعذبون بالجوع وهو يغلق مخازن الغلال.
كان كاليجولا يخاطب سيّافه قبل الشروع في القتل : "إقتل بترّويّ.. دعه يتذّوق طعم الموت جيداً"، ثم ينظر في عين القتيل قبل تنفيذ حكم إعدامه ويتثائب قائلاً بجدية: "إن أكثر ما يُثير إعجابي- هو اللامبالاة".
يعتبر هو أشهر طاغية في التاريخ الإنساني، اسمه الحقيقي هو " جايوس يوليوس قيصر "، ولد في أنتيوم ونشأ في بيت ملكي حيث كان حفيد يوليوس قيصر، وتم تأهيله بين العسكر، وأعدوه ليكون حاكم قوي، وأطلقوا عليه اسم "كاليجولا ومعناه الحذاء الروماني، وتولي حكم روما منذ عام 37م إلى 41م، ومنذ توليه الحكم تقلد كاليجولا مظهر الشيطان، وصار نموذجًا مجسدًا للشروالطغيان في هيئة رجل أذهب الجنون عقله، لدرجة أوصلته إلى القيام بأفعال لا يعقلها بشر والتي فسّرها علماء النفس علي أنها نتيجة اضطرابه النفسي والذهني، أما أسوء أعماله فكانت إجباره لكل أشراف روما على حرمان ورثتهم من الميراث، وكتابة وصية بأن تؤول أملاكهم إلى خزانة روما بعد وفاتهم، فكان في بعض الأحيان يأمر بقتل بعض الأثرياء حسب ترتيب القائمة التي تناسب هواه الشخصي كي ينقل إرثهم سريعاً إليه دون الحاجة لانتظار الأمر الإلهي.
ومن المضحكات المبكيات في حياته أنه رأى أن فترة حكمه تخلو من المجاعات والأوبئة، واعتقد أنه لن يتم ذكره في التاريخ، فقرر إحداث مجاعة بنفسه في روما، وقام بإغلاق مخازن الغلال مستمتعاً بأنه يستطيع أن يجعل كارثة تحل بروما ويجعلها تقف أيضاً بأمر منه، فمكث يستلذ برؤية أهل روما يتعذبون بالجوع وهو يغلق مخازن الغلال.
كان كاليجولا يخاطب سيّافه قبل الشروع في القتل : "إقتل بترّويّ.. دعه يتذّوق طعم الموت جيداً"، ثم ينظر في عين القتيل قبل تنفيذ حكم إعدامه ويتثائب قائلاً بجدية: "إن أكثر ما يُثير إعجابي- هو اللامبالاة".
كاليجـولا
في عهد الدولة الفاطمية، ظهرت بعض الانشقاقات، وعلى رأسها كان فرقة قرامطة البحرين بقيادة " أبو طاهر سليمان بن حسن القرمطي الجنابي "، واتخذ هؤلاء طابعًا دينيًا لهم، وقد تولى أبو طاهر القرمطي القيادة بعد اغتياله لأخيه، وحدث في عهده ما جعله أشهر سفاحي عصره، حيث كان يقوم بنهب القوافل والتجار والحجاج الفارسيين في الطريق إلى مكة، في عام 930م قام بأعتى هجوم للقرامطة فنهب مكة ودنس معظم المواقع المقدسة، وأمر جيش القرامطة بذبح الحجاج وهم يسخرون منهم بتلاوة آيات قرآنية، وترك بعض جثث الحجاج تتعفن في الشوارع، وبعضها الآخر ألقى بها في بئر زمزم، وبعد نهبه للكعبة سرق أبو طاهر الحجر الأسود وذهب به إلى الإحساء، رمز الهجوم على مكة المكرمة بالنسبة إلى القرامطة بإنهاء العالم الإسلامي الذي كان يعتقد أنه سيؤدي إلى ظهور المهدي الذي من شأنه أن ينهي عهد الإسلام، وقد وصل عدد ضحاياه حوالي ثلاثين ألف حاج.