حول العالم| إسرائيل توجه هجماتها ضد غزة.. وروسيا تدافع عن السيادة السورية
قصف نقاط مراقبة المقاومة في غزة
وجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء قصف موجه ضد نقطتي رصد تابعين للمقاومة شرقي بلدة بيت لاهيا، التي تقع شمال قطاع غزة، وهو ما يأني في الوقت الذي دكت فيه المقاومة بعدة صواريخ محلية الصنع مستوطنات غلاف قطاع غزة، وفق لما ورد على صحيفة "اندبندنت" البريطانية.
ووفقا لما أوردته الصحيفة البريطانية ، فقد أطلقت المدفعية الإسرائيلية، عدة قذائف صوب نقطتي رصد للمقاومة في بيت لاهيا دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إن جيشه حدد أكثر من 12 عملية إطلاق صواريخ من غزة اعترضت القبة الحديدية 3 منها، مشيرا إلى أن سقوط الصواريخ لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
بومبيو ونظيره القطري
أهتمت "نيويورك تايمز" الأمريكية، بإلقاء الضوء، على البيان الذي أصدرته
الخارجية الأمريكية، حيث أفادت، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أجرى لقاء
مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن أل ثاني، بهدف التفكير في حل للأزمة
الخليجية.
وجاء في بيان الخارجية أن بومبيو شدد
على رغبة الرئيس دونالد ترامب، في التخفيف من حدة الأزمة الخليجية وحلها في نهاية
المطاف، لأنها تفيد إيران، وشكر بومبيو،
الوزير القطري على شراكة قطر الاستراتيجية والصداقة مع الولايات المتحدة، وأشاد
بجهود الدوحة في محاربة الإرهاب وتمويله.
وقال
محمد بن عبد الرحمن ال ثاني في تغريده علي تويتر: "مع تطور شراكتنا القوية،
تسير قطر والولايات المتحدة الأمريكية نحو تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في
مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. لقاء بناء وإيجابي مع وزير الخارجية
الأمريكي اليوم في واشنطن".
وقعت حالة من الهرج والمرج داخل أسوار الكنيست الإسرائيلي وذلك بسبب مقترح الاعتراف بالمذبحة التي وقعت للأرمن في زمن الإمبراطورية العثمانية، بحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفقا لما ورد، في الصحيفة فقد أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي تمار ساندبرج أنها سحبت من التصويت اقتراحا بالاعتراف بمذبحة الأرمن، بسبب عدم الحصول على تأييد الائتلاف الحاكم في البلاد.
وعلى صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت تمار ساندبرج زعيمة حزب ميريتس اليساري: "على الرغم من الوعود والمماطلة، وانتهاء الانتخابات في تركيا إلا أن الحكومة والائتلاف يرفضان الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، لذلك كان عليّ سحب المبادرة بكل أسف".
ولا تزال جعبة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يخفي في جعبته الكثير، فقد نقلت القناة العبرية، عن مصادر مقربة من حركة حماس قولها: "الحركة لن توافق على أي صفقة تبادل بدون الإفراج عن المعتقلين الـ 46 من محرري صفقة شاليط"، تلك التي سبق أن فكر فيها وزير الجيش الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان.
وأشارت القناة، إلى أن المصادر التي تواصلت معها، أكدت أن الشرط الأساسي الذي وضعته حماس، من أجل البدء في إتمام مفاوضات حول عملية تبادل الأسرى، هو الإفراج عن محرري صفقة شاليط.
ووفقا لما ورد، على الإعلام الإسرائيلي فإن حماس لن توافق على إتمام أي صفقة تبادل بدون الإفراج المبكر عن محرري صفقة شاليط الذين تم إعادة اعتقالهم من الضفة الغربية، مع الإشارة إلى أن الحركة وافقت على تقليص أعداد الأسرى الذين ستطالب بالإفراج عنهم، مقابل تسهيلات لسكان القطاع.
وكشفت القناة العبرية، أن قيادة السلطة الفلسطينية برام الله، تعارض أي تسهيلات للسكان في قطاع غزة، في إطار أي صفقة سياسية أو أمنية.
تعرض مطار دمشق الدولي، لعملية قصف موجه وبشكل مفاجيء، وتوجهت أصابع الإتهام ضد إسرائيل في المقام الأول، وهو ما عقبت عليه إسرائيل بـ: "لا تعليق"، وقررت سوريا، أن ترد على تعقيبها الأخير، وهو ما أتضح من خلال ما نوهت عنه صحيفة "إزفستيا" الروسية، التي قالت أنها تواصلت مع السفير رياض حداد سفير سوريا في روسيا.
أفاد حداد، وفقا لما نوهت عنه الصحيفة الروسية، أن تل أبيب ردت من خلال الإغارة على مطار دمشق الدولي على نجاحات الجيش السوري في محافظتي درعا والسويداء وبادية الشام.
واشير في الأخبار التي تداولت أمس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وجهت جملة من الصواريخ، ولكنها لم تصل إلى أهدافها، لكن وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري، تمكنت من إسقاطها قبل وصولها إلى دمشق باستثناء الصاروخين اللذين سقطا قرب مطار دمشق الدولي.
ولفتت الصحيفة، ذات التوجه الروسي، المعروف أنه مع السياسة التي يتبعها النظام السوري، إلى أن العدوان الجديد الذي استهدف سيادة سوريا تم شنه بعدما استعاد الجيش السوري السيطرة على مئات الكيلومترات المربعة في ريف حمص ودمشق ودير الزور.
وقالت الصحيفة، أن غرض تل أبيب، من مثل هذه التصرفات، هو مواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرة في نفس الوقت إلى أن الوجود الإيراني في سوريا مبرر وأن دمشق لن تعيد النظر في التعاون مع طهران.