كان المغير وقتها يدعو للإرهاب ويراه فرضًا على المسلمين، ويرى أن الاغتيال سُنة عن الرسول، وذلك على حد قوله وما كتبه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ": "لما عدوك يشهد لك إنك مش إرهابي رغم إن دينك فيه الآية دي (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا استطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) فده شىء يدعوك للحزن والرثاء، وإنك تراجع نفسك وتشوف ليه منفذتش أوامر ربك كما هي دون زيادة أو نقصان".
وأضاف المغير: "لا يمكن أي خبر عن إنك مش إرهابي، يكون مدعاة فرح واستئناس إلا عند من تشوهت فطرته وانحرف منهجه عن منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وواصل المغير: "رضا عدوك عنك عار مش شرف، الإرهاب فريضة، والاغتيال سنة".

فضح الإخوان
أوضح المغير في تصريحاته، بأنه عندما صدر البيان الأخير من وزير الدفاع وقتها، المشير عبد الفتاح السيسي، بشأن عزل محمد مرسي عن السلطة، فكر في أن يهرب خارج مصر بشكل سريع، ولكن العريان عرض عليه الذهاب إلى سيناء أو مطروح ونشر عدة فيديوهات من هناك يؤكد خلالها بأن السلمية قد انتهت وأنه قد كفر بها، ويجب على شباب الإخوان أن يبدوا في التصعيد العسكري.
وبعد عزل محمد مرسي، بفترة وجيزة خرج المغير بتغريدة يعتذر فيها على كونه من صفوف جماعة الإخوان "بعتذر عن أخطاء حصلت ومش هتتكرر بإذن الله، وأنا من النهاردة ثائر مصري.. ثائر مصري وبس مش فارق معايا مرسي يرجع ولا الإخوان تحكم وإنما يفرق معايا بس ثورة اتخطفت روحي ودمي فداء إنها ترجع تاني"، فتبرأ منه الإخوان، ومع نزوله أحد المسيرات التي دعوا إليها، انهالوا عليه بالضرب والسب.

وأيضًا وقت حادث الواحات الإرهابي الذي راح ضحيته مجموعة من خيرة رجال الوطن، كتب أحمد المغير رأيه عن الحادث، وكشف حديثه عن كم الشماتة والتشفي في وفاة رجال الشرطة، حيث كتب :" أحلى حاجة في عملية الواحات إن راح فيها مجموعة من أكابر المجرمين، ضباط مسئولين بشكل مباشر عن القتل والتعذيب والافتراء على خلق الله وراحوا في غلوة من غير ما تنفعهم سلطتهم ولا جبروتهم ، كل ما أتخيل لحظات الرعب اللي عاشوها تحت الرصاص وقبل ما يتصفوا يزيد إيماني بالله وحبا له انه أذاقهم نفس ما أذاقوه للناس و انتقم منهم خير انتقام".
وأضاف :" اللهم زد من الواحات ".