قال غالب طيفور، عضو الحزب الإتحادي السوداني، إن "يوم الغضب" هي حملة أطلقها الناشطين السودانيين يوم 30 يونية القادم، لدحر تنظيم الإخوان المسلمين الذين استلبوا الحكم في السودان وعاثوا الفساد والظلم والقتل، فانهارت سلة غذاء العالم، وأهدروا الثروات وأضاعوا العلاقات وشقوا الصفوف وقتلوا الآلاف من الشعب السوداني.

وأكد طيفور في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن وقفة 30 يونيو ما هي إلا إنذار لنظام الخرطوم بأن الشعب عرف حقوقه وستكون شرارة من الشرارات الكثيرة التي بدأت تلهب غضب الشعب السوداني، وثورة 30 يونيو المصرية كانت إنقاذ للشعب وتعدل المنهجية حتى تواكب العالم وتسعد الشعب، وتتعظ من 30 يونيو السودانية، يوم انقلاب تنظيم الإخوان على الحكم في عام 1989، والتي ضيعت ثروات البلاد وانتهكت حقوق العباد فكانت حكومة عقيمة ولدت الفقر والجوع والقتل والتهجير للدولة السودانية.

وأضاف طيفور، أن الشعب السوداني، وقف ضد الإخوان المسلمين لأنهم صنعوا الفساد في الدولة، مبينًا أنه يجب أن تكون الثورة صناعية وزراعية وانتاجية، ولذلك يساند السودانيين جميع الثورات التي تدعو لرفع الظلم وتنادي بالعدالة الاجتماعية.