في ذكرى ثورة 30 يونيو "صفوت حجازي" خطيب الفتنة الذي تحول فأر بعد القبض عليه
الجمعة 29/يونيو/2018 - 07:02 م
مريم مرتضى
طباعة
لديه عدد لا بأس به من التصريحات العدائية، التي وضعته في الصفوف الأولى لقوائم المُحرضين على العنف، عُرف عنه تجارته بالدين، والدعوة إلى التمرد على الداخلية، كما كان " صفوت حجازي " يستخدم عباراته التي يكسوها الدم والعنف، في حقن عقول الشباب ضد مؤسسات الدولة، والواقع أن كل تلك الأمور هي شيء متوقع من رجال جماعة الإخوان المُسلمين، ولكن الغير متوقع هو أنه بعد أحداث فض رابعة وإعلانها جماعة إرهابية، أن يقوم صفوت حجازي بالتبرأ منهم، ويحلف بالطلاق أنه ليس إخوانيًا !، وأنه لم يتفق مع مرسي بنسبة 70 %.
صفوت قبل ثورة 25 يناير
كان صفوت حجازي داعية إسلامي، عمل أمين عام دار الأنصار للشئون الإسلامية، وإمام مسجد دعوة الحق بالقاهرة، وعضو المجمع العلمي لبحوث القرآن الكريم والسنة، وكان يظهر على إحدى القنوات السلفية، وليست له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد، لكنه كان يعتمد على مهاراته في الشو الإعلامي الذي يُجيده بشدة.ولكن بعد الثورة بدأ يتزعم المظاهرات لتحضير الإخوان للإنتخابات الرئاسية، وفي 7 أبريل 2012م، أعلنت الجماعة الإرهابية، عن دعمها لترشيح صفوت حجازي كممثل لحزب البناء والتنمية المعبر عن الجماعة الإسلامية في سباق الانتخابات الرئاسية ٢٠١٢م، ولكنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة، قبيل غلق باب الترشيح للرئاسة.
صفوت حجازي في ميدان رابعة
كان صفوت حجازي يمارس نشاطه التحريضي بالقرب من محل إقامته بمدينة السادس من أكتوبر، وكان يقوم باستقطاب الشباب إلى ميدان رابعة للمشاركة في الإعتصام، وكان يقوم بتدريب أتباعه على حمل السلاح،ومن قلب الميدان كان لـ صفوت حجازي العديد من الهتافات الدموية، مثل المقولة الشهيرة "اللي هيرشنا بالميه هنرشه بالدم"، وكذلك قيامه بتحريض أتباعه على البلطجة عقب صدور قرار فض اعتصامي رابعة والنهضة، قائلًا" لو رجالة يجوا يفضونا".
كما قام بتهديد الشعب المصري بأكمله، وحذر من المشاركة في ثورة 30 يونيو قائلًا "من يرغب في النزول يتحمل مسؤولية ذلك ويخبط راسه في الحيط"، وله كلمة يتذكرها الجميع "الرئاسة المصرية دونها الرقاب " التي قالها وهو يشير على رقبته بعلامة الذبح.
وفي خطاب له أثناء وجوده برابعة، كان يقوم بتحريض أنصاره على معارضي مرسي، وقال "اللي هيرش مرسي بالمية هنرشه بالدم".
قام صفوت حجازي بحلق دقنه وصبغ شعره لكي يتمكن من الهرب، ولكن تم القبض عليه أثناء هربه إلى ليبيا، وأول ما فعله كان التبرأ من جماعة الإخوان قائلًا "عليا الطلاق أنا مش إخوان، وبشيل شيله مش بتاعتي"، كما قال في تحقيقات النيابة "أشعر بالندم لتدخلى فى السياسة، وكنت أعتزم أيضا دعوة أنصاري إلى التهدئة، والكف عن التصعيد، والقبول بما تضمنته خريطة الطريق لإدارة البلاد التى أعلنت عنها القيادة العامة للقوات المسلحة".
أما عن هروبه فنفى أنه كان ينوي الهرب قائلًا "لم أهرب، والله العظيم ما أعرف أن فيه أمر ضبط وإحضار صادر ضدى، وأنا كنت عايز أسافر ليبيا عشان العنف اللى بيحصل فى مصر، فقولت أسافر وارجع تانى لما الأوضاع تهدأ فى البلد، وكنت أعتزم البعد عن السياسة، والعودة للعمل الدعوى".
وادعى في تحقيقات النيابة أنه كان ذاهبًا للتصالح مع قيادات الجيش، وللاتفاق معهم على خارطة الطريق التى طرحوها، وذلك حقنًا لدماء المصريين، وأضاف قائلًا "الإخوان ومحمد مرسى مبيعرفوش يشتغلوا، وللأسف كل الناس متخيلة إنى بفطر الصبح، وبروح أشرب الشاى مع محمد مرسى، بس ده غير صحيح وأنا نسبة اختلافى مع مرسى 70% واتفاقى معاه 30%".
وادعى في تحقيقات النيابة أنه كان ذاهبًا للتصالح مع قيادات الجيش، وللاتفاق معهم على خارطة الطريق التى طرحوها، وذلك حقنًا لدماء المصريين، وأضاف قائلًا "الإخوان ومحمد مرسى مبيعرفوش يشتغلوا، وللأسف كل الناس متخيلة إنى بفطر الصبح، وبروح أشرب الشاى مع محمد مرسى، بس ده غير صحيح وأنا نسبة اختلافى مع مرسى 70% واتفاقى معاه 30%".