وأضافت، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن":" استطاعت بهية في هذه الفترة استقبال حوالي 50ألف و238 سيدة، للكشف المبكر، وكمل الرحلة ثلاثة ألاف سيدة، ما بين علاج أشعاعي، وهرموني وجراحي، وكل ما هو مرتبط بعلاج المرض".

وأشارت مروة مراد،:" لدينا أمل إن هذا الرقم يتضاعف، وقائمة الانتظار، بعد أن كانت 5 شهور، أصبحت 5 أسابيع، أى شهر ونصف، وبعدها تستطيع السيدة تستكمل رحلة العلاج".

وأشارت:" يدعمنا بقوة في الفترة الأخيرة الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، هي وكل لجان المجلس على مستوى الجمهورية، وتبنوا غرفة، بحيث كل سيدة تعالج فيها بدعم من المجلس القومي للمرأة، واتمنى إن هذا الدعم لاينقطع حتى نستطيع أن نستوعب أعداد أكبر، الفترة المقبلة، حتى لاتنتظر أى أم على قائمة الانتظار".

كما وجهت مروة مراد، رسالتها لكل أم مصرية:" أنتي عمود البيت، عندما تهتمي بنفسك، بيتك يكون أفضل".

ودعت كل سيدة إلى زيارة بهية، حتى تطمئن على نفسها ساعتين مرة  واحدة في السنة، وتصبح بهية".

وكشفت مروة مراد، عن إجراءات الكشف المبكر عن سرطان الثدي في " بهية"،:" لدينا سيستم في نظام الحجز، بحيث تتصل بـرقم 16602، الكول سنتر الخاص بـ"بهية"، وتحجز ميعاد، ويتم تحديد يوم معين، تأتي ولديها البطاقة الشخصية وتسجل بياناتها، منذ دخول المستشفى، وتبدأ الإجراءات بالفحص المبكر، وإذا كانت تزور بهية لمجرد الكشف المبكر، تذهب إلى وحدة الماموجرام، تطمن، ثم تأتي في نفس الميعاد بعد سنة.

ونوهت:" لكن في حالة إذا كان لديها عرض ما، تذهب إلى عيادة الجراحة، بحيث يحدد الدكتور نوع الإجراء والأشعة التى تحتاجها، سواء رنيم مغناطيسي، أو ماموجرام أوسونار، لإن أحيانا نستقبل  سيدات أصغر من سن الأربعين، التي من المفترض أن تتعرض فيه المرأة لإشعة الماموجرام، كما إن اللجنة الطبية تجتمع، حتى تحدد بروتوكول العلاج، الخاص بكل مريضة، لايوجد طبيب، يأخذ أي قرار بمفرده، ورؤساء الأقسام، يأخذوا القرار سويا بالتجمع مرتين كل أسبوع لأخذ قرارات كل الحالات الموجودة في بهية".

كما تمنت إن كل الأمهات تشفى وتكون بخير، وتصبح ضمن الفريق الداعم، في بهية، فريق الدعم النفسي، لإن الحالة النفسية أكثر ما يهمنا".