في ذكرى ثورة 30 يونيو .. بطولات الجيش والشرطة في أمن مصر القومي
السبت 30/يونيو/2018 - 01:24 م
هاجر الصباغ
طباعة
ثورة 30 يونيو تلك التي طالب فيها الشعب بحقه في حياة جديدة بعيدًا عن حكم الإخوان، تلك المنظومة التى بدأت ولم يلوح للشعب أى بوادر لانتهاء ذلك العهد، حيث جرت مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر في محافظات عدة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي.
بأول يوم من المظاهرات ضد الرئيس الأسبق "محمد مرسى" وقع قتلى وجرحى، وأحرقت مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين، ومقرها في المقطم بالقاهرة وتزايدت الاشتباكات عند مقر الإخوان في المقطم وأوقعت 10 قتلى في اليوم التالي، وقد جرت مظاهرات في الشهر نفسه للقوى المؤيدة للرئيس "مرسى"، وحملت شعارات "نبذ العنف" و"الدفاع عن الشرعية".
ولكن هبت القوات المسلحة على قدم وساق لإنقاذ البلاد من تلك الفوضى العارمة، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.
ولم يقل دور الشرطة المصرية عن دور القوات المسلحة شيئًا فقد تصدت خطف وسرقة وسطو مسلح وقتل وبلطجة، والجرائم الإرهابية، وأبرزها التصدى لـ20 عنصرا مسلحا حاولوا اقتحام كمين المطافئ بقسم ثالث العريش، وتفجير السيارة المفخخة والتعامل مع العناصر الإرهابية وتصفية 5 منهم وإصابة 3 آخرين، وحادث إرهابى آخر تصدت له قوات الأمن، كان ضد كمين بوابة مدخل مدينة الشيخ زويد الغربى، على مسار الطريق الدولى المغلق وتم تدمير سيارة مفخخة، والحادث الإرهابى الأخير بالعريش والذى كرم وزير الداخلية على أثره المجند ماهر محمود عبد الغفار، من قوة قطاع الأمن المركزى، والذى قام بإطلاق النيران على السيارة الربع نقل المفخخة التى حاولت اقتحام كمين الكيلو 17 بالطريق الدولى الساحلى بدائرة قسم رابع العريش، بعد أن تصدى وزملائه لمحاولة اقتحام عناصر إرهابية للكمين.
تردد فى أسماعنا إنجازات القوات المسلحة في الاكتفاء الذاتي النسبي من احتياجاتها المعيشية، ولكننا في ذات الوقت لاندرك حقيقة البطولات العسكرية الخلاقة والمبدعة في القطاع الخدمي، والذي أصبح عنوانا بارزا للقدرة والكفاءة، ومع ذلك لايحظى إلا بالقدر الشحيح من الترويج الإعلامي الذي لايعبر بالقدرالكافي عن روعة الإنجاز من جانب القوات المسلحة المصرية في وقت السلم، تماما كما هو دورها المعروف في وقت الحرب.
شهدت الفترة التى تلت ثورة 30يونيو خروج عناصر الجماعة الإرهابية حيث أحرقوا سيارات المواطنين وإصابة العشرات من المواطنين الذين يتصدون لهم، كما حملوا زجاجات المولوتوف والحجارة فى مواجهة الشرطة، واتلفوا العديد من المحلات التجارية الخاصة بالمواطنين، فى محاولة منهم لاستعراض القوة وإرهابه المواطنين، على أمل ان تعود إليهم السلطة مرة أخرى، وإحداث نوع من البلطجة إلا ان قوات الأمن تصدت لهم بكل حزم وقوة وألقت القبض على أعداد كبيرة منهم.
وقام العديد من العناصر الإرهابية بحرق القطارات ووضع المتفجرات على القضبان وتثبيت العبوات الناسفة بقواعد أعمدة الضغط العالى وحرق محطات المحمول وتفجير بنك الإمارات دبى بمدينة المحلة والذى أسفر عن استشهاد 3من رجال الشرطة، وحاولوا تفجير خط الغاز الرئيسى بمركز قطور.
كما قاموا بتحويل عددا من مزارع الدواجن إلى ورش لتصنيع المتفجرات بالعديد من قرى السنطة وزفتى وكفر الزيات والتى كشفت عنها الأجهزة الأمنية، وأثناء ذلك شهدت إحدى المزارع تفجير كميات من العبوات الناسفه راح ضحيتها امين شرطة من قوة الحماية المدنية بمركز السنطة، أثناء تعامله معها وتفكيكها؛ وانتهى الأمر بتصدى قوات الشرطة للجماعات الارهابية، وتم القبض عليهم ومحاكمتهم عكسريًا.
توقيت المظاهرات كان محددًا مسبقًا منذ أسابيع، طالب المتظاهرون برحيل الرئيس محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم. في يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها انهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور الذي رقى السيسي إلى رتبة المشير بعد ثمانية أشهر.
بأول يوم من المظاهرات ضد الرئيس الأسبق "محمد مرسى" وقع قتلى وجرحى، وأحرقت مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين، ومقرها في المقطم بالقاهرة وتزايدت الاشتباكات عند مقر الإخوان في المقطم وأوقعت 10 قتلى في اليوم التالي، وقد جرت مظاهرات في الشهر نفسه للقوى المؤيدة للرئيس "مرسى"، وحملت شعارات "نبذ العنف" و"الدفاع عن الشرعية".
ولكن هبت القوات المسلحة على قدم وساق لإنقاذ البلاد من تلك الفوضى العارمة، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.
ولم يقل دور الشرطة المصرية عن دور القوات المسلحة شيئًا فقد تصدت خطف وسرقة وسطو مسلح وقتل وبلطجة، والجرائم الإرهابية، وأبرزها التصدى لـ20 عنصرا مسلحا حاولوا اقتحام كمين المطافئ بقسم ثالث العريش، وتفجير السيارة المفخخة والتعامل مع العناصر الإرهابية وتصفية 5 منهم وإصابة 3 آخرين، وحادث إرهابى آخر تصدت له قوات الأمن، كان ضد كمين بوابة مدخل مدينة الشيخ زويد الغربى، على مسار الطريق الدولى المغلق وتم تدمير سيارة مفخخة، والحادث الإرهابى الأخير بالعريش والذى كرم وزير الداخلية على أثره المجند ماهر محمود عبد الغفار، من قوة قطاع الأمن المركزى، والذى قام بإطلاق النيران على السيارة الربع نقل المفخخة التى حاولت اقتحام كمين الكيلو 17 بالطريق الدولى الساحلى بدائرة قسم رابع العريش، بعد أن تصدى وزملائه لمحاولة اقتحام عناصر إرهابية للكمين.
تردد فى أسماعنا إنجازات القوات المسلحة في الاكتفاء الذاتي النسبي من احتياجاتها المعيشية، ولكننا في ذات الوقت لاندرك حقيقة البطولات العسكرية الخلاقة والمبدعة في القطاع الخدمي، والذي أصبح عنوانا بارزا للقدرة والكفاءة، ومع ذلك لايحظى إلا بالقدر الشحيح من الترويج الإعلامي الذي لايعبر بالقدرالكافي عن روعة الإنجاز من جانب القوات المسلحة المصرية في وقت السلم، تماما كما هو دورها المعروف في وقت الحرب.
شهدت الفترة التى تلت ثورة 30يونيو خروج عناصر الجماعة الإرهابية حيث أحرقوا سيارات المواطنين وإصابة العشرات من المواطنين الذين يتصدون لهم، كما حملوا زجاجات المولوتوف والحجارة فى مواجهة الشرطة، واتلفوا العديد من المحلات التجارية الخاصة بالمواطنين، فى محاولة منهم لاستعراض القوة وإرهابه المواطنين، على أمل ان تعود إليهم السلطة مرة أخرى، وإحداث نوع من البلطجة إلا ان قوات الأمن تصدت لهم بكل حزم وقوة وألقت القبض على أعداد كبيرة منهم.
وقام العديد من العناصر الإرهابية بحرق القطارات ووضع المتفجرات على القضبان وتثبيت العبوات الناسفة بقواعد أعمدة الضغط العالى وحرق محطات المحمول وتفجير بنك الإمارات دبى بمدينة المحلة والذى أسفر عن استشهاد 3من رجال الشرطة، وحاولوا تفجير خط الغاز الرئيسى بمركز قطور.
كما قاموا بتحويل عددا من مزارع الدواجن إلى ورش لتصنيع المتفجرات بالعديد من قرى السنطة وزفتى وكفر الزيات والتى كشفت عنها الأجهزة الأمنية، وأثناء ذلك شهدت إحدى المزارع تفجير كميات من العبوات الناسفه راح ضحيتها امين شرطة من قوة الحماية المدنية بمركز السنطة، أثناء تعامله معها وتفكيكها؛ وانتهى الأمر بتصدى قوات الشرطة للجماعات الارهابية، وتم القبض عليهم ومحاكمتهم عكسريًا.