فى استعادة لروح 30 يونيو .. "مصري" رافعا حذاؤه فى وجه "المعزول" : ارحل
السبت 30/يونيو/2018 - 01:55 م
أحمد حمدي
طباعة
عُرف عن الشعب المصري أنه شعب صبور، يتحمل العديد من القرارات السياسية الخاطئة، منذ آلاف السنين وهو لا ينتمي إلا لوطنه، يعتز بثقافته وأصوله التي نشأ عليها، طيلة السنوات الماضية تحمل أعقاب ثورة 25 يناير، وتداعياتها المختلفة وما خلفته من مشاكل اقتصادية أثرت على دخل الفرد والأسرة.
أبَى المصريين على اختلاف انتماءاتهم أن يحكمهم فصيل سياسي صاحب توجه واحد، لا يعرف إلا لغة الإقصاء وأحادية الرأي، ولا يقبل أن يشاركه أحد في وجهة نظره التي لا سواها صحيحة، تمرد الشعب المصري عبر تاريخه الطويل على المقيدين لحريته والساعين من أجل طمس هويته.
بلغ اليأس مداه بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لعام تقريبا لمصر، حيث بدأت الجماعة الإرهابية في فرض رأيها على الجميع دون احترام لعقل المصري ورؤيته، فهى جماعة عرفت عبر تاريخها الدموى الطويل لا تعرف المشورة إلا فيما يصب فى مصلحتها الخاصة وأجندتها التى تحابي أفراد الجماعة دون غيرها.
حكمت الجماعة الإرهابية عامًا واحدا شاهد الشعب المصري خلاله فرض لآراء الجماعة على مجموع وعموم المصريين بمختلف أطيافهم، فلم يعتبروا مكانة الشعب المصري وتحضره وإنما سعوا بكل جهد لإقصاء متعمد لكل المصريين ولم يحابوا إلا أنفسهم عبر مناصب الدولة المختلفة المحلية منها والشبابية والعامة.
ضاق الحال بالمصريين فخرج العديد منهم للشوارع والميادين ليعبروا عن آرائهم، في معارضة تلك الجماعة المنحازة لأفرادها على حساب حال وقوت المصريين، لم يجدوا إلا السب والشتم من قيادات الجماعة وتابعيها على مستوى كل المحافظات.
لم يجد المصريون أملا أمامهم بعد أن أغلقت كآفة طرق التعبير عن الرأي في وجههم سوى الخروج عن بكرة أبيهم للشوراع العامة والطرقات داخل أغلب ميادين محافظات مصر، ليعبروا للعالم عن رفضهم لحكم الفرد الواحد المتمثل فى الجماعة الإرهابية مناشدا القوات المسلحة بسرعة التدخل الوطني لحل أزمته.
وجدت الجماعة الإرهابية نفسها أمام طريق مسدود حيث فاجأهم الشعب المصري بحبه العميق لوطنه وارادته فى عزل الجماعة من سدة الحكم، والمطالبة الفورية بتدخل الجيش لحكم مصر خلال فترة انتقالية وجيزة فالجيش الذى يبلغ عدد القوات الرئيسية فيه إلى 470 ألف ضابط وصف وجندى، بالإضافة إلى 800 ألف احتياطي، ويمتلك الجيش المصري 4624 دبابة قتالية من طرازات مختلفة و13949 عربة مدرعة، وتمتلك قواته البحرية نحو 1133 طائرة ما بين مقاتلات ومروحيات وطائرات نقل وهليكوبتر هجومية وطائرات تدريب بالاضافة لـ319 قطعة بحرية مابين فرقاطات وغواصات ولنشات سريعة، بالإضافة إلى 2 حاملة مروحيات منتظر دخولها الخدمة خلال الفترة المقبلة، قفز الجيش المصري 8 مواقع عن ترتيبه فى عام 2015، وأضحى متقدما فى التصنيف على الجيش الألمانى والتركى والإيطالى لن تستطيع جماعة أن تهزمه بأى شكل من الأشكال.
"ارحل" أبرز الهتافات التى رفعها المصريين وسط الميادين العامة أما كل القنوات العالمية التى تنقل الحدث من داخل القاهرة وخارجها فتنوعت طرق التعبير عن الرأي وصل بأحدهم برفع حذاءه أمام صورة الرئيس المعزول محمد مرسى فى صورة للتعبير عن رفضه له ولأفكار جماعته الإرهابية،30 يونيه كانت شرارة اللهب ضد الجماعة الإرهابية وحكمها لمصر، حيث انبهر العالم أجمع بشجاعة الشعب المصري أمام تصريحات الجماعة بالقتل والتصفية لكل من يحاسبها أو يخرج للإعتراض على آراءها الخاصة فى حكم مصر.
أبَى المصريين على اختلاف انتماءاتهم أن يحكمهم فصيل سياسي صاحب توجه واحد، لا يعرف إلا لغة الإقصاء وأحادية الرأي، ولا يقبل أن يشاركه أحد في وجهة نظره التي لا سواها صحيحة، تمرد الشعب المصري عبر تاريخه الطويل على المقيدين لحريته والساعين من أجل طمس هويته.
بلغ اليأس مداه بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لعام تقريبا لمصر، حيث بدأت الجماعة الإرهابية في فرض رأيها على الجميع دون احترام لعقل المصري ورؤيته، فهى جماعة عرفت عبر تاريخها الدموى الطويل لا تعرف المشورة إلا فيما يصب فى مصلحتها الخاصة وأجندتها التى تحابي أفراد الجماعة دون غيرها.
حكمت الجماعة الإرهابية عامًا واحدا شاهد الشعب المصري خلاله فرض لآراء الجماعة على مجموع وعموم المصريين بمختلف أطيافهم، فلم يعتبروا مكانة الشعب المصري وتحضره وإنما سعوا بكل جهد لإقصاء متعمد لكل المصريين ولم يحابوا إلا أنفسهم عبر مناصب الدولة المختلفة المحلية منها والشبابية والعامة.
ضاق الحال بالمصريين فخرج العديد منهم للشوارع والميادين ليعبروا عن آرائهم، في معارضة تلك الجماعة المنحازة لأفرادها على حساب حال وقوت المصريين، لم يجدوا إلا السب والشتم من قيادات الجماعة وتابعيها على مستوى كل المحافظات.
لم يجد المصريون أملا أمامهم بعد أن أغلقت كآفة طرق التعبير عن الرأي في وجههم سوى الخروج عن بكرة أبيهم للشوراع العامة والطرقات داخل أغلب ميادين محافظات مصر، ليعبروا للعالم عن رفضهم لحكم الفرد الواحد المتمثل فى الجماعة الإرهابية مناشدا القوات المسلحة بسرعة التدخل الوطني لحل أزمته.
وجدت الجماعة الإرهابية نفسها أمام طريق مسدود حيث فاجأهم الشعب المصري بحبه العميق لوطنه وارادته فى عزل الجماعة من سدة الحكم، والمطالبة الفورية بتدخل الجيش لحكم مصر خلال فترة انتقالية وجيزة فالجيش الذى يبلغ عدد القوات الرئيسية فيه إلى 470 ألف ضابط وصف وجندى، بالإضافة إلى 800 ألف احتياطي، ويمتلك الجيش المصري 4624 دبابة قتالية من طرازات مختلفة و13949 عربة مدرعة، وتمتلك قواته البحرية نحو 1133 طائرة ما بين مقاتلات ومروحيات وطائرات نقل وهليكوبتر هجومية وطائرات تدريب بالاضافة لـ319 قطعة بحرية مابين فرقاطات وغواصات ولنشات سريعة، بالإضافة إلى 2 حاملة مروحيات منتظر دخولها الخدمة خلال الفترة المقبلة، قفز الجيش المصري 8 مواقع عن ترتيبه فى عام 2015، وأضحى متقدما فى التصنيف على الجيش الألمانى والتركى والإيطالى لن تستطيع جماعة أن تهزمه بأى شكل من الأشكال.
"ارحل" أبرز الهتافات التى رفعها المصريين وسط الميادين العامة أما كل القنوات العالمية التى تنقل الحدث من داخل القاهرة وخارجها فتنوعت طرق التعبير عن الرأي وصل بأحدهم برفع حذاءه أمام صورة الرئيس المعزول محمد مرسى فى صورة للتعبير عن رفضه له ولأفكار جماعته الإرهابية،30 يونيه كانت شرارة اللهب ضد الجماعة الإرهابية وحكمها لمصر، حيث انبهر العالم أجمع بشجاعة الشعب المصري أمام تصريحات الجماعة بالقتل والتصفية لكل من يحاسبها أو يخرج للإعتراض على آراءها الخاصة فى حكم مصر.