في ذكرى ثورة 30 يونيو .. دول شقيقة أعلنت دعمها لمصر بعد عزل الإخوان
السبت 30/يونيو/2018 - 03:56 م
محمود شومان
طباعة
أبرزت ثورة الثلاثين من يونيو 2013 التي أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية والرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم فى مصر مواقف متباينة لدول العالم فبينما كانت الدول التى تساند الجماعة الارهابية تسعى الى تغيير مجرياتها والحيلولة دون تعود مصر مجددا من مما كانت عليه فى ظل حكم الإخوان كانت دول العالم "الصديقة لمصر" خاصة دول الخليج تخطط لدعم مصر سياسيا واستراتيجيا لتخطي تلك المرحلة الصعبة.
فبعد دقائق من بيان وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي الذي أنهى فيه رئاسة محمد مرسي وحكم الإخوانوعرض خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها المجتمعون تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية وتشكيل لجنة من التيارات السياسية وخبراء الدستور لمراجعة دستور 2012 الذي عطل مؤقتًا.
فبعد دقائق من بيان وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي الذي أنهى فيه رئاسة محمد مرسي وحكم الإخوانوعرض خارطة طريق سياسية للبلاد اتفق عليها المجتمعون تتضمن تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية وتشكيل لجنة من التيارات السياسية وخبراء الدستور لمراجعة دستور 2012 الذي عطل مؤقتًا.
جاء في البيان أيضًا دعوة المحكمة الدستورية العليا إلى سرعة إصدار قانون انتخابات مجلس النواب سارعت دول الخليج لاسيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ناهيك من المملكة الأردنية وسوريا للتعبير عن ترحبيهم بتلك القرارات.
في سوريا وزير الإعلام عمران الزعبي بانتفاضة الشعب المصري مشيرا إلى أن نموذج جماعة الإخوان المسلمين في السلطة "سقط إلى غير رجعة" وإن "نموذج حكم الإخوان في مصر توفي محذرا من ان الإخوان لديهم قدرة استثنائية على التخريب، واستطاعوا أن يخربوا في سنة ما بني منذ ثورة جمال عبد الناصر".
و رحب الرئيس بشار الأسد بثورة الثلاثين من يونيو ليؤكد أن ما يحدث في مصر "هو سقوط لما يسمى الإسلام السياسي" وأضاف "من يأت بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم".
أما عن المملكة العربية السعودية فقد بعث العاهل السعودي فى ذلك الوقت الملك عبد الله برسالة تهنئة للمستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية والشعب المصري أشاد خلالها بقيادة القوات المسلحة المصرية"لإخراجها مصر من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته".
وبعدها وافقت المملكة العربية السعودية على تقديم حزمة مساعدات لمصر قدرها خمسة مليارات دولار تشمل ملياري دولار وديعة نقدية بالبنك المركزي وملياري دولار أخرى منتجات نفطية وغاز، ومليار دولار نقدًا.
أما عن الإمارات فقد أشادت الإمارات العربية المتحدة بالجيش المصري ووجه رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد أدائه اليمين الخميس وقال الشيخ خليفة “تابعنا بكل تقدير وارتياح الإجماع الوطني الذي تشهده بلادكم الشقيقة والذي كان له الاثر البارز في خروج مصر من الأزمة التي واجهتها بصورة سلمية تحفظ مؤسساتها وتجسد حضارة مصر العريقة وتعزز دورها العربي والدولي” وأكد أن الإمارات “التي تربطها بمصر علاقات أخوية وتاريخية تتطلع دائما الى تطوير وترسيخ هذه العلاقات في جميع المجالات لما فيه مصلحة البلدين وخير شعبيهما”.
كما دعمت الامارات مصر بقيمة 4 مليارات و900 دولار شملت منحة بقيمة مليار دولار وتوفير كميات من الوقود لمصر بقيمة مليار دولار أخرى،إضافة إلى المشاركة في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في قطاعات اقتصادية أساسية في مصر من بينها بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب، وإنشاء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية في 18 محافظة، وبناء 100 مدرسة، إضافة إلى استكمال مجموعة من المشروعات في مجالات الصرف الصحي والبنية التحتية.
وكذلك عبرت المملكة الأردنية عن وتأييدها لإرادة الشعب المصري من خلال تصريح وزير خارجيتها "ناصر جودة" الذي أكد على احترام بلاده لإرادة الشعب المصري وأن بلاده تكن احترامًا عميقًا للقوات المسلحة المصرية.
في سوريا وزير الإعلام عمران الزعبي بانتفاضة الشعب المصري مشيرا إلى أن نموذج جماعة الإخوان المسلمين في السلطة "سقط إلى غير رجعة" وإن "نموذج حكم الإخوان في مصر توفي محذرا من ان الإخوان لديهم قدرة استثنائية على التخريب، واستطاعوا أن يخربوا في سنة ما بني منذ ثورة جمال عبد الناصر".
و رحب الرئيس بشار الأسد بثورة الثلاثين من يونيو ليؤكد أن ما يحدث في مصر "هو سقوط لما يسمى الإسلام السياسي" وأضاف "من يأت بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم".
أما عن المملكة العربية السعودية فقد بعث العاهل السعودي فى ذلك الوقت الملك عبد الله برسالة تهنئة للمستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية والشعب المصري أشاد خلالها بقيادة القوات المسلحة المصرية"لإخراجها مصر من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته".
وبعدها وافقت المملكة العربية السعودية على تقديم حزمة مساعدات لمصر قدرها خمسة مليارات دولار تشمل ملياري دولار وديعة نقدية بالبنك المركزي وملياري دولار أخرى منتجات نفطية وغاز، ومليار دولار نقدًا.
أما عن الإمارات فقد أشادت الإمارات العربية المتحدة بالجيش المصري ووجه رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد أدائه اليمين الخميس وقال الشيخ خليفة “تابعنا بكل تقدير وارتياح الإجماع الوطني الذي تشهده بلادكم الشقيقة والذي كان له الاثر البارز في خروج مصر من الأزمة التي واجهتها بصورة سلمية تحفظ مؤسساتها وتجسد حضارة مصر العريقة وتعزز دورها العربي والدولي” وأكد أن الإمارات “التي تربطها بمصر علاقات أخوية وتاريخية تتطلع دائما الى تطوير وترسيخ هذه العلاقات في جميع المجالات لما فيه مصلحة البلدين وخير شعبيهما”.
كما دعمت الامارات مصر بقيمة 4 مليارات و900 دولار شملت منحة بقيمة مليار دولار وتوفير كميات من الوقود لمصر بقيمة مليار دولار أخرى،إضافة إلى المشاركة في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في قطاعات اقتصادية أساسية في مصر من بينها بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب، وإنشاء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية في 18 محافظة، وبناء 100 مدرسة، إضافة إلى استكمال مجموعة من المشروعات في مجالات الصرف الصحي والبنية التحتية.
وكذلك عبرت المملكة الأردنية عن وتأييدها لإرادة الشعب المصري من خلال تصريح وزير خارجيتها "ناصر جودة" الذي أكد على احترام بلاده لإرادة الشعب المصري وأن بلاده تكن احترامًا عميقًا للقوات المسلحة المصرية.