في ذكرى 30 يونيو .. "بوابة المواطن" في حوار خاص مع سكرتير الأتحاد العام للمصريين بـ"ألمانيا"
الجمعة 29/يونيو/2018 - 10:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
30 يونيو.. ثورة تمكنت من إنقاذ مصر قبل الوقوع إلى الهاوية، ثورة أكدت ماهية جماعة الإخوان، ثورة أثبتت من هم المصريين، وكيف أنهم قادرين على مواجهة كل أشكال الظلم والاستبداد، بل والإطاحة به أيضا.
بين الداخل والخارج
ربما يكون من السهل رصد ردود الأفعال، في مصر حول 30 يونيو بين المصريين فى الداخل، لكن الآن نحن بصدد برصد ردود الأفعال على المستوى الخارجي، وهو ما تمكنت بوابة المواطن من التوصل إليه، في حوار اجريناه مع السيدة فهيمة النقراشي، سكرتير الاتحاد العام للمصريين في ألمانيا، رئيسة إحدى الروابط المصرية هناك.
استهلينا حوارنا مع النقراشي، بمعرفة مدى تقييم المصريين في ألمانيا لـثورة 30يونيو.
ما هو تقييم المصريين لـ30 يوينو في ألمانيا بعد مرور 5 سنوات؟
يزيد تقدير المصريين في ألمانيا لثورة 30 يونيو يوم تلو الأخر،ودائما ما يزيد اليقين بأن هذه الثورة كانت أمر ضروري، للتخلص من جماعة تعتقد أنها تمثل الإسلام والشريعة، وكادت أن تضيع مصر بسبب جهلها السياسي.
ما هي استعدادات المصريين في ألمانيا للإحتفال بثورة 30 يونيو؟
لعل من أهم الاستعدادات، هو إعتراف كل مصري بأن 30 يونيو، كانت ثورة حقيلقية، ولم تكن إنقلابا، كما يحاول البعض أن يروج أو يشيع من أكاذيب، الهدف منها الإيقاع بمصر وبالإنجازات التي تمكنت من القيام بها، ومن المقرر مواجهة كل من سيحاول الإقلال من شأن مصر، أو رئيسها أو جيشها.
كيف ينظر المصريون في الخارج للجهود التي تمكن الرئيس السيسي، من القيام بها على المستوى الخارجي، بعد 30 يونيو؟
يرى المصريون أن الإنجازات، التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي فخرا لكل مصري، والأهم من ذلك أنه لابد من الإعتراف بأن الرئيس السيسي، أعاد لبلادنا دورها الريادي، في المنطقة العربية ككل، وأثبت أنه كان على قدر المسئولية التي وكلت له ولم يخذل الشعب.
وحول القرارات الأخيرة التي تتعلق بالإصلاح الإقتصادي المصري، كيف ينظر لها المصريون في ألمانيا؟
لا شك أن هناك الكثيرون من المصريين ممن يعيشون في مصر يعتبرون أن هذه القرارات كانت سببا في غلاء المعيشة عليهم، لكن ما يستلزم الأنتباه له، أنها ضرورية، من أجل تحسين الأوضاع في المستقبل، فمصر الآن تبنى من جديد، من أجل أجيال قادمة، وما يعانيه البعض الآن، يعد فترة مؤقتة وستنتهي، وستخرج مصر من عنق الزجاجة، لتشهد ما هو أفضل.
هل حدث تباين في الأراء حول قرارات الرئيس السيسي، أو أي صورة من صور الإعتراض بعد القرارات الأقتصادية الأخيرة؟
على العكس تماما، الجميع هنا يقدر جهود الرئيس السيسي، وعلى يقين من أنها أمر ضروري، وما يستلزم أن ينتبه له المصريون سواء في الداخل أو في الخارج، أننا نسيج واحد مسلم ومسيحي، لابد أن نقف جميعنا صف واحد وبنيان واحد، ولابد أن نتحمل ونقف مع رئيسنا حتى نمر من هذه الأزمة.
كيف تري ميزات المصريون في الداخل أو الخارج عند التعرض لأيا من الأزمات التي نمر بها؟
وبعد ضحكة جميلة قالت السيدة فهيمة أرى أن أجمل ما يتمتع به المصريون سواء في الداخل أو الخارج، هو روح الفكاهة والضحك، دائما ما يخرجون من الأزمات بالنكات المضحكة، وهذا دليل على أنهم قادرين على مواجهة الصعاب، وتحدي كل الصعاب، بالضحك والفكاهة.
واختتمت سكرتير الاتحاد العام للمصريين في ألمانيا، رئيسة إحدى الروابط المصرية كلمتها، بالدعاء لمصر وللرئيس السيسي، متمنية له التوفيق، وأن يتمكن من مواصلة المشوار.