"رسمت بفمها" .. "نجاة" شابة أبهرت العالم رغم الإعاقة
الأحد 01/يوليو/2018 - 09:00 ص
أحمد حمدي
طباعة
الشخص حين يساعد نفسه في مواجهة صعوبات الحياة من خلال تقبل النتائج المحتملة للأمور يتوجب عليه التعامل معها كتجربة حياتية جديدة يمكن التعلم منها والتصميم على أن يكون قويًا بعدها كي يستطيع المضي قدمًا نحو خطوات فعلية لمواجهة الواقع بعدما جعلت منه التحديات شخصا آخر.
"الفن التشكيلي" كل ما يؤخذ من الواقع الطبيعي، حيث يتمّ صياغته بطريقة جديدة، أي يتمّ تشكيله بشكل جديد ومختلف عمّا هو في الطبيعة، يعد فن بصري يحاكي الطبيعة ويتجرد منها وله دور بارز فى المجتمعات المعاصرة فهو مساحة حرة يخلق في داخل النفس جماليات وينعكس على حياة الفنان وينمي الخيال ويزيل الطاقات السلبية ويساعد على التعبير ويعتبر وسيلة تواصل جيدة لإيصال رسالة ما.
الفن التشكيلي يطلق عليه اسم ( تشكيل )، لأنه يكون حسب رؤية الفنان الذي يقوم بأخذ أفكاره ومفردات رسمته من المحيط الذي يعيشه ووفق نهجه الخاص.
"نجاة بامرى"
شابة في عمر الثلاثين، ولدت بإعاقة تحدث ظروفها الخاصة وأرادت أن تلفت أنظار العالم كله، بموهبتها التى حباها الله بها، ودلت الفنانة "نجاة" داخل حي شعبي بمدينة المنيسرة التونيسية، تقول:" برسم وانا عندي بالضبط 5 سنوات، ماماتي ليها الفضل عليا فى اكتشاف موهبتي وحاولت كتير اوى انها تخليني اهتم بيها لان دايما كنت احب اقعد مع نفسي وارسم حاجات وصور ليها علاقة بأشياء بشوفها حوليا".
مناسبات عديدة، أفراح وأتراح شاركت من خلالها " نجاة" الفنانة التشكيلية المحيطين بها والجيران تضيف:" بشارك كل الناس وجيراني واى مناسبة حلوة وانزل وارسم صور العرسان لما بيطلبوا مني دا، وبتعامل فى كل مناسبة طيبة لان لازم افرح اللى حولي واشاركهم الفرحة بتعتهم".
نجحت الفناة الثلاثينية فى الحصول على الجوائز المختلفة وحصد العديد من الأوسمة وشهادات تقديرية نظير عملها الفني الذى ابهر العديد من أهل الرسم داخل وخارج تونس تضيف:" اتعملى معارض فن تشكيلي فى كذا دولة منها على سبيل المثال دولة الجزائر وطبعا فرحت جدا لما اتعمل لى معرض فى تونس بلدي الحبيب، وفضلت مصرة على دا لغاية دلوقتي النجاح والتحدي بيكون ليه طعم تاني".
لم تكتف " نجاة " بتلك النجاحات فحسب بل سعت بقوة للحصول على المزيد وابهار العالم بموهبتها الفذة، الإعاقة هي إعاقة تفكير وليست إعاقة جسدية تقول:"حصلت كمان على شهادة دكتوراه فخرية فى الفن والرسومات خاصة من مؤسسة المبدعين العرب بعد اختيارات اجتيازتها سريعا وفى فترة وجيزة".
"الفن التشكيلي" كل ما يؤخذ من الواقع الطبيعي، حيث يتمّ صياغته بطريقة جديدة، أي يتمّ تشكيله بشكل جديد ومختلف عمّا هو في الطبيعة، يعد فن بصري يحاكي الطبيعة ويتجرد منها وله دور بارز فى المجتمعات المعاصرة فهو مساحة حرة يخلق في داخل النفس جماليات وينعكس على حياة الفنان وينمي الخيال ويزيل الطاقات السلبية ويساعد على التعبير ويعتبر وسيلة تواصل جيدة لإيصال رسالة ما.
الفن التشكيلي يطلق عليه اسم ( تشكيل )، لأنه يكون حسب رؤية الفنان الذي يقوم بأخذ أفكاره ومفردات رسمته من المحيط الذي يعيشه ووفق نهجه الخاص.
"نجاة بامرى"
شابة في عمر الثلاثين، ولدت بإعاقة تحدث ظروفها الخاصة وأرادت أن تلفت أنظار العالم كله، بموهبتها التى حباها الله بها، ودلت الفنانة "نجاة" داخل حي شعبي بمدينة المنيسرة التونيسية، تقول:" برسم وانا عندي بالضبط 5 سنوات، ماماتي ليها الفضل عليا فى اكتشاف موهبتي وحاولت كتير اوى انها تخليني اهتم بيها لان دايما كنت احب اقعد مع نفسي وارسم حاجات وصور ليها علاقة بأشياء بشوفها حوليا".
مناسبات عديدة، أفراح وأتراح شاركت من خلالها " نجاة" الفنانة التشكيلية المحيطين بها والجيران تضيف:" بشارك كل الناس وجيراني واى مناسبة حلوة وانزل وارسم صور العرسان لما بيطلبوا مني دا، وبتعامل فى كل مناسبة طيبة لان لازم افرح اللى حولي واشاركهم الفرحة بتعتهم".
نجحت الفناة الثلاثينية فى الحصول على الجوائز المختلفة وحصد العديد من الأوسمة وشهادات تقديرية نظير عملها الفني الذى ابهر العديد من أهل الرسم داخل وخارج تونس تضيف:" اتعملى معارض فن تشكيلي فى كذا دولة منها على سبيل المثال دولة الجزائر وطبعا فرحت جدا لما اتعمل لى معرض فى تونس بلدي الحبيب، وفضلت مصرة على دا لغاية دلوقتي النجاح والتحدي بيكون ليه طعم تاني".
لم تكتف " نجاة " بتلك النجاحات فحسب بل سعت بقوة للحصول على المزيد وابهار العالم بموهبتها الفذة، الإعاقة هي إعاقة تفكير وليست إعاقة جسدية تقول:"حصلت كمان على شهادة دكتوراه فخرية فى الفن والرسومات خاصة من مؤسسة المبدعين العرب بعد اختيارات اجتيازتها سريعا وفى فترة وجيزة".