في ذكرى 30 يونيو.. الرئيس السيسي: مصر مرت بسنوات عاصفة.. والمستقبل أفضل
السبت 30/يونيو/2018 - 11:55 ص
إسراء إبراهيم
طباعة
يحل علينا اليوم السبت، الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، والتي كانت ضد حكم الإخوان عام 2013، حيث لم تقتصر الثورة على المصريين من داخل الربوع المصرية، وإنما شاركهم الجاليات الخارجية أيضا، فالجميع انتفض من أجل عودة مصر إلى المصريين، بمساعدة وزير الدفاع المصري وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وحرص الرئيس السيسي، على الاحتفال بتلك الذكرى مع الشعب المصري، حيث ألقى خطابًا بتلك المناسبة العظيمة مشيدًا فيه بدورهم في النهوض بالدولة، فضلًا عن تحملهم كافة تداعيات الإصلاح التي نمر بها حاليًا.
"أثبتم أن المعدن الأصيل لا يصدأ"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه في ذلك اليوم المشهود انتفض ملايين المصريين نساءًا ورجالًا، شيوخًا وشبابَا، يعلنون أن لا مكان بينهم لمتآمر أو خائن، ولا يرتضون إلا الولاء للوطن والانتماء إليه بالقول والفعل.
وأضاف، أنه كان لشعب مصر كعادته عبر التاريخ الكلمة الفاصلة والقول الأخير، متابعًا: شعب مصر العظيم أتوجه إليكم بخالص التحية والاحترام والتقدير، في يوم أثبتم فيه أن المعدن الأصيل لا يصدأ.
"مصر مرت بسنوات عاصفة"
أكد الرئيس السيسي، أنه في مثل ذلك اليوم منذ 5 سنوات، تحدى المصريون وهم مدركون أن جسامة التحديات لا تعني الهروب، وإنما تعني المواجهة، وهو ما نقوم به معًا على مدار الخمس سنوات الماضية.
وأشار إلى أن مصر مرت بسنوات عاصفة واجهت فيها ثلاثة تحديات، وهي غياب الأمن والاستقرار، انتشار الإرهاب، وانهيار الاقتصاد، واستطرد موضحًا أن لكل مصري الحق في الفخر بما وصلنا إليه، وأننا استطعنا تثبيت أركان الدولة وحظينا بالاستقرار.
وتابع: على صعيد الأمن والاستقرار، استكملنا في مصر تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، والتصدي للإرهاب والعنف المسلح، نجح هذا الوطن الأبي بدعم شعبي لا مثيل له في محاصرة الإرهاب ووقف انتشاره وملاحقته أينما كان."
واستكمل الرئيس "صمدت مصر وحدها وقدمت التضحيات الغالية من دماء أبنائها الأبطال، واستطاعت ومازالت تواصل تحقيق "النجاحات وحماية شعبها والمنطقة والعالم كله."
"الإصلاح الاقتصادي"
قال الرئيس السيسي، إنه على صعيد الأوضاع الاقتصادية التي كانت قد بلغت من السوء مبلغًا خطيرًا، وصل معدل النمو الاقتصادي 2%، مشيرًا إلى أنه كانت كل هذه المؤشرات علامة خطيرة وواضحة على أن إصلاح هذا الوطن لم يتحمل التأخير أو المماطلة، وصل الاحتياطي النقدي 15 مليار فقط، وبالفعل بدأ تنفيذ برنامج يستهدف وقف تردي الأوضاع الاقتصادية من خلال المشاريع، وتشير النتائج حتى الآن إلى أننا نسير على الطريق الصحيح، فقد ارتفع الاحتياطي إلى 44 مليون دولار، وهو أعلى نسبة احتياطي وصلت إليها مصر.
"المستقبل أفضل"
وفي الختام، توجه الرئيس السيسي، إلى كل مصري ومصرية بخالص التحية والتقدير، متابعًا "أتوجه بتحية من القلب، لكل رب أسرة وكل ربة أسرة، يتحملون في كبرياء وشموخ، مشاق توفير الحياة الكريمة لأبنائهم، وأؤكد لهم أن المستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، وأنهم بإدراكهم العميق ووعيهم الحقيقي بمتطلبات إصلاح وطنهم، يضربون المثل والقدوة، ويثبتون مجددًا مدى حكمة وعبقرية هذا الشعب الكريم."