قررت النساء خلع رداء الصمت، والتلبس بالحرية، كعادتها وقت الشدائد، ظهر المعدن النادر للمرأة المصري حيث خرجت في ثورة 30 يونيو، لان "مرسى وجماعته" حاولوا تغيير قانون الأحوال الشخصية الحالى بخفض سن الزواج، وإلغاء حق الزوجة فى طلب "الخلع" روّجوا للعنف ضد المرأة بتبرير ختان الإناث.
تمكين المرأة:
جاء وقت التقدير والتكريم للمرأة المصرية التي شعارها "القوي الناعمه" عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عام 2017 سيكون عامًا مختلف ونقطة تقدم عظيمة للمراة المصرية بما تتحمله فى سبيل رفعة وطنها، وبالفعل حصلت المرأة خلال السنوات الأخيرة، على الدعم المطلوب، لتحويل شعارات مناصرتها، وتمكينها من المشاركة المجتمعية اللائقة.
تمثيل المرأة بالبرلمان:
تتمكن المرأة بنسبة 15% من عدد النواب بالبرلمان، ووصول 89 سيدة إلى مجلس النواب، ويكون هذا الحدث لأول مرة فى تاريخ مصر لاسيما مع وصول 75 منهن عن طريق الإنتخاب الحر المباشر، سواء بالمنافسة على المقاعد الفردية، أو عن طريق القائمة المُطلقة.
المرأة ودورها في الصحة:
شهد المجلس القومى في عام 2017 "حملة التاء المربوطة"، تكون حملة إعلامية لمكافحة العنف ضد المرأة بهدف دعم وتمكين المرأة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، توصيل رسالة للمجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، تؤكد أهمية مشاركة المرأة في جميع القطاعات وتحث المرأة والفتاة على تحطيم كافة العقبات والقيود التي تحول دون تحقيق حلمهن وطموحهن بمستقبل أفضل بجميع المجالات.
وأيضا حرص الحكومة الدائم في مفاوضاتها مع الشركاء الدوليين في التنمية على دعم المرأة وتقويتها وألا يقل نصيبها من التمويلات المختلفة عن 50%، وكذا تخصيص شباك لسيدات الأعمال بمركز خدمات المستثمرين هكذا تكون المرأة المصرية تمتلك نصف المجتمع .