وزير الآثار ومحافظ الوادي الجديد يفتتحان مدينة القصر الإسلامية بعد ترميمها ب ٣ ملايين جنيه
الخميس 21/يوليو/2016 - 01:54 م
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الأثار اليوم الخميس مدينة القصر الإسلامية بالواحات الداخلة ، بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من مشروع الترميم، وذلك بحضور وفد من ممثلي الحكومة اليابانية، واللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد وتامر عبد القادر وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشعب ووفد من ممثلي مجلس الشعب والصندوق الاجتماعي.
وأوضح العناني، أن هذا الافتتاح يعد أحد أهم إنجازات الوزارة في الفترة الأخيرة، حيث تعتبر هذه المدينة من أهم المدن الأثرية حيث أنها كانت نقطة التقاء لعدة طرق قديمة، كما أنها كانت الطريق الرئيسي للقوافل التجارية والحجاج القادمين من المغرب العربي والذين يسلكون طريق الصحراء للوصول إلى الحجاز.
من جانبه، أعرب اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد عن سعادته بافتتاح المدينة الأثرية، الأمر الذي سوف يساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى محافظة الوادي الجديد، ويلقي الضوء على منطقة الواحات بصفة عامة وخاصة الداخلة ، لما لها من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة.
كما صرح رئيس قطاع الآثار الإسلامية السعيد حلمي بأن وزارة الآثار قامت بالإشراف على مشروع ترميم المدينة - والذي نفذته جمعية تنمية المجتمع بالراشدة ، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في الصندوق الاجتماعي للتنمية - لافتا إلى إقامة هذا المشروع لسببين هما، الحفاظ على أحد معالم تراث مصر الإسلامي وتشغيل شباب الخريجين.
وأضاف أن المشروع بدأ في فبراير 2015 بتمويل من منحة يابانية بلغت قيمتها 2 مليون و700 ألف جنيه، واستمر العمل حتى زاد الدعم إلى 3 ملايين جنيه، ومن المفترض أن يتم البدء في أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد المهندس وعبد الله أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، أن أعمال الترميم تمت تحت الإشراف الكامل لمهندسي ومرممي قطاع المشروعات، و تضمنت ترميم مبان أثرية وهي : طاحونة الحاج إسماعيل ،والمدخل المؤدي لها ،ومنزل عائلة عبد الحافظ، و منزل أبو قنديل، و منزل أبو عبد المنعم، ومنزل ورثة أبو إسماعيل، وسقيفتي أولاد حمام، ومنزل مهدي عواضة.
كما أوضح أبو العلا ، أن أعمال الترميم للمباني شملت أعمال الترميم المعماري والدقيق، حيث تم الاستبدال التدريجي لمداميك الطوب اللبن التالف، ومعالجة الشروخ، وفك وإعادة تركيب الجدران المتهدمة وإعادة بنائها على أصولها بنفس النسب والمقاييس القديمة، كما تم عمل صيانة وترميم للنوافذ الخشبية والأبواب، وتغطية الجدران بطبقة من الملاط الطيني بنفس النمط القديم.
وأشار عضو المكتب العلمي لمكتب وزير الآثار أحمد النمر إلى أنه تم الانتهاء من كافة أعمال التوثيق الأثري والدراسات التاريخية والرفع والمسح المعماري قبل البدء في أعمال الترميم، بالإضافة إلى التوثيق الفوتوغرافي ورفع الأنقاض باستخدام أحدث الوسائل العلمية في رفع الطبقات الأثرية أثناء الحفائر.
فيما ذكر أحمد كمال عضو المكتب العلمي بمكتب وزير الآثار أن مدينة القصر تعتبر واحدة من أهم الآثار الإسلامية حيث تمثل النموذج الوحيد الباقي للمدن الإسلامية والعمارة المدنية في العصر العثماني، كما تتميز المدينة باحتفاظها بعدد كبير من النصوص الإنشائية والوثائق التاريخية التي تمثل مصدرا هاما للتعرف على تاريخ هذه المدينة المهمة، لافتا إلى أن نشأة مدينة القصر كمدينة سكنية يعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي لمصر، ويؤكد ذلك تسميتها باسم القصر لما كان بها من مبان ومنشأت مرتفعة، بالإضافة إلى وجود بقايا جدران معبد فرعوني.
وبعد الانتهاء من مراسم افتتاح المدينة، قام الدكتور خالد العناني بوضع حجر الأساس لمخزن متحفي جديد بواحة الداخلة، ثم توجه بعد ذلك لواحة الخارجة لتفقد مقابر المزوقة وجبانة البجوات ومعبد هيبس.
وأوضح العناني، أن هذا الافتتاح يعد أحد أهم إنجازات الوزارة في الفترة الأخيرة، حيث تعتبر هذه المدينة من أهم المدن الأثرية حيث أنها كانت نقطة التقاء لعدة طرق قديمة، كما أنها كانت الطريق الرئيسي للقوافل التجارية والحجاج القادمين من المغرب العربي والذين يسلكون طريق الصحراء للوصول إلى الحجاز.
من جانبه، أعرب اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد عن سعادته بافتتاح المدينة الأثرية، الأمر الذي سوف يساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى محافظة الوادي الجديد، ويلقي الضوء على منطقة الواحات بصفة عامة وخاصة الداخلة ، لما لها من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة.
كما صرح رئيس قطاع الآثار الإسلامية السعيد حلمي بأن وزارة الآثار قامت بالإشراف على مشروع ترميم المدينة - والذي نفذته جمعية تنمية المجتمع بالراشدة ، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في الصندوق الاجتماعي للتنمية - لافتا إلى إقامة هذا المشروع لسببين هما، الحفاظ على أحد معالم تراث مصر الإسلامي وتشغيل شباب الخريجين.
وأضاف أن المشروع بدأ في فبراير 2015 بتمويل من منحة يابانية بلغت قيمتها 2 مليون و700 ألف جنيه، واستمر العمل حتى زاد الدعم إلى 3 ملايين جنيه، ومن المفترض أن يتم البدء في أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من المشروع خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد المهندس وعبد الله أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، أن أعمال الترميم تمت تحت الإشراف الكامل لمهندسي ومرممي قطاع المشروعات، و تضمنت ترميم مبان أثرية وهي : طاحونة الحاج إسماعيل ،والمدخل المؤدي لها ،ومنزل عائلة عبد الحافظ، و منزل أبو قنديل، و منزل أبو عبد المنعم، ومنزل ورثة أبو إسماعيل، وسقيفتي أولاد حمام، ومنزل مهدي عواضة.
كما أوضح أبو العلا ، أن أعمال الترميم للمباني شملت أعمال الترميم المعماري والدقيق، حيث تم الاستبدال التدريجي لمداميك الطوب اللبن التالف، ومعالجة الشروخ، وفك وإعادة تركيب الجدران المتهدمة وإعادة بنائها على أصولها بنفس النسب والمقاييس القديمة، كما تم عمل صيانة وترميم للنوافذ الخشبية والأبواب، وتغطية الجدران بطبقة من الملاط الطيني بنفس النمط القديم.
وأشار عضو المكتب العلمي لمكتب وزير الآثار أحمد النمر إلى أنه تم الانتهاء من كافة أعمال التوثيق الأثري والدراسات التاريخية والرفع والمسح المعماري قبل البدء في أعمال الترميم، بالإضافة إلى التوثيق الفوتوغرافي ورفع الأنقاض باستخدام أحدث الوسائل العلمية في رفع الطبقات الأثرية أثناء الحفائر.
فيما ذكر أحمد كمال عضو المكتب العلمي بمكتب وزير الآثار أن مدينة القصر تعتبر واحدة من أهم الآثار الإسلامية حيث تمثل النموذج الوحيد الباقي للمدن الإسلامية والعمارة المدنية في العصر العثماني، كما تتميز المدينة باحتفاظها بعدد كبير من النصوص الإنشائية والوثائق التاريخية التي تمثل مصدرا هاما للتعرف على تاريخ هذه المدينة المهمة، لافتا إلى أن نشأة مدينة القصر كمدينة سكنية يعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي لمصر، ويؤكد ذلك تسميتها باسم القصر لما كان بها من مبان ومنشأت مرتفعة، بالإضافة إلى وجود بقايا جدران معبد فرعوني.
وبعد الانتهاء من مراسم افتتاح المدينة، قام الدكتور خالد العناني بوضع حجر الأساس لمخزن متحفي جديد بواحة الداخلة، ثم توجه بعد ذلك لواحة الخارجة لتفقد مقابر المزوقة وجبانة البجوات ومعبد هيبس.