سوف يظل 30/6 يوم تاريخى لمصر تحتفل فيه بذكرى الخلاص من نظام اراد لمصر ان تبقى تحت يده مدى الحياة يحكمها ويتحكم فيها دون حسيب او رقيب، لقد ثار شعب مصر العظيم على نظام حكم الاخوان بعد ان كان متوسما فيهم الخير وظن انهم سوف يكونوا افضل من نظام حكم اسقطه بعد ثلاثين عام فاذا بهم أسوأ وأضل سبيل وعلى الرغم من الدعوات والنداءات التي أطلقت.
ووجهت إليهم بضرورة ان يكونوا على خلاف ماهم عليه لصالح الوطن الا انهم أصموا أذانهم و أغمضوا أعينهم واستعملوا ولم يستجيبوا لأحد وحاولوا الاستقواء على الشعب بما اوتوا من قوه لكن ارادة الله اولا ثم ارادة الشعب كانت اقوى منهم ومن كل من حاولوا الاستقواء به والاستعانة به ضد مصر وشعبها فكان طوفان 30/6 الذى لم يبقي ولم يذر حيث خرجت الملايين تعلن رفضها لبقاء حكم الإخوان بكل مآسيه معلنة الرغبة فى التغيير كما غيرت في 25 يناير ورغم التهديدات والتحذيرات خرج الشعب المصري ليقول لا للتهديد ولا لإرهاب الشعب ولا للبقاء بالقوة ولا للاستقواء للبقاء على غير إرادة الشعب فكان السقوط المدوى والسريع وكان الانتصار الشعبى الكاسح الذي غير مجرى تاريخ مصر وكان حديث العالم كله كيف استطاع شعب ان يسقط نظامين فى عام واحد رغم كل محاولات البقاء بشتى السبل.
تحيه لشعب أراد الحياة بعزة وكرامة فـ ضحى بالغالى والنفيس من اجل ان تبقى مصر للمصريين ليضرب المثل في العطاء والتضحية للعالم أجمع، تحية لشعب مصر العظيم فى يوم خالد خلود الزمان وتحية لجيش مصر العظيم الامين على الوطن دائما والمدافع عنه وحاميه الذى انحاز لارادة شعبه فى التغيير السلمى تحيه للشرطه المصريه التى ستبقى حامية لأمن وامان المواطن المصري وتحية لأرواح شهداء سقطوا فداء لمصر وشعبها وتحيه لرجل حمل روحه على كفه من أجل ان تبقى مصر شامخة لا يتحكم فيها فصيل او تيار، حفظ الله مصر وشعبها.