أعلنت شركة بلومبرج جرين الأمريكية، المسئولة عن تنفيذ الصوامع لشركات القطاع الخاص فى مصر، وأن صوامع المرحلة الأولى المصرية من مشروع تطوير تخزين الحبوب ذات التكنولوجيا المتطورة؛ لم تُسْتَخْدَم لتخزين أى حبوب فى موسم الحصاد الماضى، رغم تسليم الشركة الصوامع فى الموعد المحدد.
وأضافت بلومبرج، فى بيانٍ لها اليوم الخميس: "للأسف تعطل تشغيل الأنظمة خلال موسم حصاد القمح بسبب عدم وجود إمدادات كهرباء دائمة.. فالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين المملوكة للدولة والمسئولة عن تركيب التوصيلات الكهربائية بمواقع التخزين لم تفعل ذلك، والكثير من المواقع لم توصل بالكهرباء بعد، ولا يوجد أى موقع مزود بمثبتات للتيار الكهربائى لحماية المعدات من الصدمات الكهربائية".
وأشارت الشركة الأمريكية، إلى أن صوامعها مصممة بحيث تمنع حدوث مثل هذا التلاعب، وأن إحدى المزايا الرئيسية لنظام "بلومبرج جرين" أنه يكافح الفساد من خلال استخدام الموازين الإلكترونية لضمان أوزان عادلة ودقيقة، واستخدام أكواد تحول المخزونات إلى أرقام، وتنفيذ مراجعات رقمية متواصلة للنظام، تُظْهِر أى تناقضات، واستخدام نظام تأمين يمكنه أيضًا التحقيق فى أى تجاوزات، وتحديد الجناة.

وأكدت الشركة، أنه جرى خلال المرحلة الأولى من المشروع تسليم 93 شونة (مناطق تخزين مفتوحة)، وكان من المتوقع الموافقة على مرحلة ثانية فى مايو تُمَكِّن الصوامع ذات التكنولوجيا المتطورة من معالجة المحصول المصرى بأكمله بحلول 2018، وأن المرحلة الثانية من المشروع تأجلت "بسبب الإجراءات البيروقراطية البطيئة"، وأنه كان مفاجئا لـ"بلومبرج جرين" أن وزارة التموين لم تتحرك بسرعة أكبر بخصوص هذا المشروع الكبير أو البرنامج الاستثمارى الكبير بالنسبة لمصر.