نتنياهو: واشنطن وضعت إيران تحت رحمتنا
الأحد 01/يوليو/2018 - 12:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
شجعت الإجراءات الجديدة، التي أتخذتها الولايات المتحدة، مع المملكة السعودية، فيما يتعلق بالنفط، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جعلته يدلي بتصريحات رسمية اليوم الأحد، في حقيقتها، انتقاد وتوجيه ضربة مباشرة ضد إيران.
قال نتنياهو، إن واشنطن تمكنت من ضرب النظام الإيراني اقتصاديا، في حين تعمل حكومته على منع القوات الإيرانية والموالية لها من التموضع عسكريا في سوريا، مؤكدا في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد تموضع إيران في كل الأراضي السورية.
وأشار نتنياهو إلى أن الاقتصاد الإيراني يشهد تراجعا ملموسا. مشيرا إلى أن المعطيات تظهر حقيقة ما يجري هناك وسط خوف النظام من تشديد العقوبات الاقتصادية التي ستفرض عليه قريبا.
ووجه نتنياهو إتهامات ضد إيران، مفادها أنها تعمل على صرف مليارات الدولارات على دعم ما وصفه "الإرهاب" في الشرق الأوسط والعالم، وعلى ما قال عنه "عدوانها" بالمنطقة، بدلا من صرفها على الإيرانيين.
وقال نتنياهو: "التغيير الذي طرأ في الموقف الأمريكي حيال إيران يشكل انعكاسا استراتيجيا في وضع إسرائيل، وأنا اعتقدت بأن هذا التغيير ممكن عندما واجهت العالم أجمع من أجل إلغاء الاتفاقية النووية السيئة".
وقدم رئيس وزراء إسرائيل، توضيحا للهدف الذي تطمح له إسرائيل، وهو منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، ومن ثم كسر آلة الأموال التي منحتها الاتفاقية النووية لإيران والتي تمول عدوانها في المنطقة بما في ذلك في سوريا، متطرقا للوضع الأمني في جنوب سوريا، مؤكدا على أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن الحدود، وستعمل في ذات الوقت على تقديم المعونات الإنسانية دون السماح للسوريين بدخول أراضيها.
قال نتنياهو، إن واشنطن تمكنت من ضرب النظام الإيراني اقتصاديا، في حين تعمل حكومته على منع القوات الإيرانية والموالية لها من التموضع عسكريا في سوريا، مؤكدا في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد تموضع إيران في كل الأراضي السورية.
وأشار نتنياهو إلى أن الاقتصاد الإيراني يشهد تراجعا ملموسا. مشيرا إلى أن المعطيات تظهر حقيقة ما يجري هناك وسط خوف النظام من تشديد العقوبات الاقتصادية التي ستفرض عليه قريبا.
ووجه نتنياهو إتهامات ضد إيران، مفادها أنها تعمل على صرف مليارات الدولارات على دعم ما وصفه "الإرهاب" في الشرق الأوسط والعالم، وعلى ما قال عنه "عدوانها" بالمنطقة، بدلا من صرفها على الإيرانيين.
وقال نتنياهو: "التغيير الذي طرأ في الموقف الأمريكي حيال إيران يشكل انعكاسا استراتيجيا في وضع إسرائيل، وأنا اعتقدت بأن هذا التغيير ممكن عندما واجهت العالم أجمع من أجل إلغاء الاتفاقية النووية السيئة".
وقدم رئيس وزراء إسرائيل، توضيحا للهدف الذي تطمح له إسرائيل، وهو منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، ومن ثم كسر آلة الأموال التي منحتها الاتفاقية النووية لإيران والتي تمول عدوانها في المنطقة بما في ذلك في سوريا، متطرقا للوضع الأمني في جنوب سوريا، مؤكدا على أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن الحدود، وستعمل في ذات الوقت على تقديم المعونات الإنسانية دون السماح للسوريين بدخول أراضيها.