العراق تبدأ خطواتها الأمنية على الحدود مع سوريا
الأحد 01/يوليو/2018 - 03:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
بدأت العراق في إتخاذ خطوات فعلية لبدء مشاركات وتعاونات مع سوريا، وذلك من خلال قوات حرس الحدود العراقية، تمثلت في بناء سياج أمني وتشييد أبراج مراقبة، وذلك على طول الحدود مع سوريا في غرب البلاد، لمنع عمليات تسلل الجهاديين من الدولة المجاورة وإليها، بحسب ما أفاد مسؤول أمني وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم قيادة قوات حرس الحدود في محافظة الأنبار، التي تقع غرب العراق العقيد أنور حميد نايف: "العمل بدأ منذ عشرة أيّام بوضع سور أمني وهو عبارة عن أسلاك شائكة وأبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي مع سورية".
وأضاف نايف: "المرحلة الأولى التي تمتد على 20 كيلومترا وتفصل بين كل برج وآخر مسافة كيلومتر واحد، مخصصة للمراقبة وصد الهجمات الإرهابية"، مشيرا إلى أن العمل "بدأ من منطقة القائم باتجاه الشمال".
وتشهد المناطق الواقعة في محيط كركوك وديالى شمالا تدهورا أمنيا، حيث لا يزال للمسلحين القدرة على نصب حواجز وخطف عابرين.
وفي ما يتعلق بالمناطق المتبقية على طول الشريط الحدودي الممتد على 600 كيلومتر، أوضح نايف أن "لجانا من وزارة الدفاع ودول التحالف الدولي ستقوم بزيارة الموقع لتحديد جدوى السور. وفِي حال نجاح العملية سيتواصل نصب هذا السور على كامل الحدود مع سورية".
ويحذر خبراء من وجود خلايا تختبئ في مناطق صحراوية، خصوصا عند الحدود مع سورية، أو في جبال حمرين وصحراء العظيم، حيث يصعب على القوات العراقية فرض سيطرتها، ما يثير مخاوف من عودة المسلحين.
وقال المتحدث باسم قيادة قوات حرس الحدود في محافظة الأنبار، التي تقع غرب العراق العقيد أنور حميد نايف: "العمل بدأ منذ عشرة أيّام بوضع سور أمني وهو عبارة عن أسلاك شائكة وأبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي مع سورية".
وأضاف نايف: "المرحلة الأولى التي تمتد على 20 كيلومترا وتفصل بين كل برج وآخر مسافة كيلومتر واحد، مخصصة للمراقبة وصد الهجمات الإرهابية"، مشيرا إلى أن العمل "بدأ من منطقة القائم باتجاه الشمال".
وتشهد المناطق الواقعة في محيط كركوك وديالى شمالا تدهورا أمنيا، حيث لا يزال للمسلحين القدرة على نصب حواجز وخطف عابرين.
وفي ما يتعلق بالمناطق المتبقية على طول الشريط الحدودي الممتد على 600 كيلومتر، أوضح نايف أن "لجانا من وزارة الدفاع ودول التحالف الدولي ستقوم بزيارة الموقع لتحديد جدوى السور. وفِي حال نجاح العملية سيتواصل نصب هذا السور على كامل الحدود مع سورية".
ويحذر خبراء من وجود خلايا تختبئ في مناطق صحراوية، خصوصا عند الحدود مع سورية، أو في جبال حمرين وصحراء العظيم، حيث يصعب على القوات العراقية فرض سيطرتها، ما يثير مخاوف من عودة المسلحين.