لهذه الأسباب حزب النور لم يشارك في 30 يونيو و 3 يوليو
الإثنين 02/يوليو/2018 - 11:35 ص
وسيم عفيفي
طباعة
في أعقاب ثورة 25 يناير جاء تأسيس حزب النور كأول حزب سلفي يتقدم بأوراقه في مصر، وجاء الحزب ليكون هو صاحب المركز الثاني في صناعة القرار السياسي منذ 2011 م، حيث فاز بنحو 22 % من مقاعد مجلس الشعب 2011-2012، وهي أول انتخابات تشريعية يخوضها.
مع توتر الأجواء السياسية في مصر، كان موقف حزب النور متابيناً من الإخوان المسلمين، وجاء الشقاق بعد أشهر من الوفاق اتسمت يوماً ما بالدعم الواضح، ووصلت لاحقاً إلى المطالبة بعزل الإخوان.
أسباب الشقاق بين النور والإخوان
ساق محمود عباس عضو سابق بالهيئة العليا لحزب النور السلفي، أسباب الحزب الحقيقية والغير حقيقية التي جعلت حزب النور يتصادم مع الإخوان، لعل أبرزها خيانة مرسي للأمانة كما أعلن حزب النور، وعدم تطبيق الشريعة، وأجج موقف الإخوان من الشيعة وإيران صداماً عنيفاً مع حزب النور، وهو الأمر نفسه الذي تكرر مع الضباط الملتحيين حيث هاجم حزب النور قيادات الإخوان.
رغم كثرة الخلافات المعلنة إلا أن هناك أسباب تتمثل في مصالح حزب النور نفسها جعلت كل قياداته يعلنون رفضهم لحكم الإخوان، كان أولها عدم إعطاء النور مناصب في الوزارات ولم يتم ترشيح أحد منهم ليكون في المحافظين، فضلاً عن تهميش لدور المستشارين الرئاسيين الأمر الذي أجج الخلاف بين الفصيلين وأدلى إلى إقالة خالد علم الدين مستشار الرئيس.
هل شارك حزب النور في ثورة 30 يونيو
موقف حزب النور من ثورة 30 يونيو جاء متناقضاً فقبل اندلاعها بـ 5 أيام أعلن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عدم مشاركة الحزب فى تظاهرات 28 يونيو والاعتصام الذي دعت إليه بعض القوى الإسلامية، وكذلك قرر الحزب عدم المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو التى دعت إليها حركة تمرد، ذلك تفاديا لمخاطر التصعيد التى لايستطيع أحد التحكم فيه أو حدوث صدام يؤدى إلى سقوط البلاد ومؤسساتها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الحزب حول رؤيته فى الأحداث الجارية.
قبل 3 يوليو بعام واحد، طالب حزب النور السلفي في مصر الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو مطلب دعت إلى في باديء الأمر المعارضة التي حشدت ملايين المصريين في الشوارع لكنها أصبحت الآن تطالب برحيل مرسي.
وقال بيان باسم الدعوة السلفية وحزب النور صدر يوم 2 يوليو وسط الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد أنه يدعو إلى إعلان موعد لانتخابات رئاسية مبكرة، ونحن رغم دعمنا للشرعية إلا أنه لا بد أن ترعى الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء".
وأضاف البيان أنه يرى أيضا أن من وسائل حل أزمة سياسية تعصف بالبلاد تشكيل حكومة من الخبراء "منعا لسفك الدماء واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية ومنع صدام غير محسوب العواقب"؛ وطالب الحزب أيضا بتشكيل لجنة لبحث اقتراحات لتعديل الدستور استجابة لشكوى معارضين من أن الدستور الذي صدر نهاية العام الماضي بعد استفتاء يقيد حق التعبير وحقوق النساء والأقليات ولا يضمن تداول السلطة.
وقال الحزب في بيان في صفحته على فيسبوك أنه يدعو مرسي إلى "النظر بعين الاعتبار إلى أعداد المتظاهرين والتنوع في توجهاتهم حتى ندرك أن هناك مطالب مشروعة للشعب المصري لا بد من الاستجابة لها"، وأضاف أنه يخشى من عودة الجيش إلى الحياة العامة بعد أن أمهلت القوات المسلحة الأطراف السياسية 48 ساعة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية.
لم يستمع الإخوان لمطالب حزب النور يوم 2 يوليو فقرر السلفيين الظهور في بيان 3 يوليو حيث شارك المهندس جلال مرة، أمين حزب النور السلفي في بيان 3 يوليو، بدلا من الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب الذى حالت الظروف دون تواجده في القاهرة في هذا اليوم.
مع توتر الأجواء السياسية في مصر، كان موقف حزب النور متابيناً من الإخوان المسلمين، وجاء الشقاق بعد أشهر من الوفاق اتسمت يوماً ما بالدعم الواضح، ووصلت لاحقاً إلى المطالبة بعزل الإخوان.
أسباب الشقاق بين النور والإخوان
ساق محمود عباس عضو سابق بالهيئة العليا لحزب النور السلفي، أسباب الحزب الحقيقية والغير حقيقية التي جعلت حزب النور يتصادم مع الإخوان، لعل أبرزها خيانة مرسي للأمانة كما أعلن حزب النور، وعدم تطبيق الشريعة، وأجج موقف الإخوان من الشيعة وإيران صداماً عنيفاً مع حزب النور، وهو الأمر نفسه الذي تكرر مع الضباط الملتحيين حيث هاجم حزب النور قيادات الإخوان.
رغم كثرة الخلافات المعلنة إلا أن هناك أسباب تتمثل في مصالح حزب النور نفسها جعلت كل قياداته يعلنون رفضهم لحكم الإخوان، كان أولها عدم إعطاء النور مناصب في الوزارات ولم يتم ترشيح أحد منهم ليكون في المحافظين، فضلاً عن تهميش لدور المستشارين الرئاسيين الأمر الذي أجج الخلاف بين الفصيلين وأدلى إلى إقالة خالد علم الدين مستشار الرئيس.
هل شارك حزب النور في ثورة 30 يونيو
موقف حزب النور من ثورة 30 يونيو جاء متناقضاً فقبل اندلاعها بـ 5 أيام أعلن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عدم مشاركة الحزب فى تظاهرات 28 يونيو والاعتصام الذي دعت إليه بعض القوى الإسلامية، وكذلك قرر الحزب عدم المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو التى دعت إليها حركة تمرد، ذلك تفاديا لمخاطر التصعيد التى لايستطيع أحد التحكم فيه أو حدوث صدام يؤدى إلى سقوط البلاد ومؤسساتها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الحزب حول رؤيته فى الأحداث الجارية.
قبل 3 يوليو بعام واحد، طالب حزب النور السلفي في مصر الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو مطلب دعت إلى في باديء الأمر المعارضة التي حشدت ملايين المصريين في الشوارع لكنها أصبحت الآن تطالب برحيل مرسي.
وقال بيان باسم الدعوة السلفية وحزب النور صدر يوم 2 يوليو وسط الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد أنه يدعو إلى إعلان موعد لانتخابات رئاسية مبكرة، ونحن رغم دعمنا للشرعية إلا أنه لا بد أن ترعى الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء".
وأضاف البيان أنه يرى أيضا أن من وسائل حل أزمة سياسية تعصف بالبلاد تشكيل حكومة من الخبراء "منعا لسفك الدماء واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية ومنع صدام غير محسوب العواقب"؛ وطالب الحزب أيضا بتشكيل لجنة لبحث اقتراحات لتعديل الدستور استجابة لشكوى معارضين من أن الدستور الذي صدر نهاية العام الماضي بعد استفتاء يقيد حق التعبير وحقوق النساء والأقليات ولا يضمن تداول السلطة.
وقال الحزب في بيان في صفحته على فيسبوك أنه يدعو مرسي إلى "النظر بعين الاعتبار إلى أعداد المتظاهرين والتنوع في توجهاتهم حتى ندرك أن هناك مطالب مشروعة للشعب المصري لا بد من الاستجابة لها"، وأضاف أنه يخشى من عودة الجيش إلى الحياة العامة بعد أن أمهلت القوات المسلحة الأطراف السياسية 48 ساعة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية.
لم يستمع الإخوان لمطالب حزب النور يوم 2 يوليو فقرر السلفيين الظهور في بيان 3 يوليو حيث شارك المهندس جلال مرة، أمين حزب النور السلفي في بيان 3 يوليو، بدلا من الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب الذى حالت الظروف دون تواجده في القاهرة في هذا اليوم.
