"يحيى قلاش و خالد البلشي" في ثوب جديد للتحريض والانقضاض على نقابة الصحفيين
الأحد 01/يوليو/2018 - 06:32 م
خسارة مدوية منذ شهور لم يتوقعها يحيى قلاش باعتباره نقيباً للصحفيين وساعده الأيمن خالد البلشي عضو مجلس النقابة؛ ورغم استمرار الأخير في الظهور ميدانياً حيث تحريض الصحفيين على مجلس النقابة الحالي إلا أن قانون تنظيم الصحافة دفع خالد البلشي ويحيى قلاش للظهور مرة أخرى لكن ضد النقابة نفسها بهدف استخدام الصحفيين الذين يعملون فيها لأغراض سياسية.
تسيس النقابة ليس جديداً على يحيى قلاش وخالد البلشي، حيث حاول يحيى قلاش إدخال نقابة الصحفيين في مواجهة مع الدولة، لم تكن في مصلحة الصحفيين، وإنّما كانت لمصلحة أشخاص بعينهم، ثم ألقي القبض عليهما بتهمة التستر على مطلوبين بداخل نقابة الصحفيين، ومنعهم قوات الأمن ببمارسة حقهم في إلقاء القبض على هؤلاء.
غاب الثنائي قلاش والبلشي ليعودا مرة أخرى من أجل رفض قانون الصحافة الجديد والهجوم على مجلس النقابة الحالي، وانساق كثيرون من الصحفيين خلف دعوات البلشي والتي جاءت انتقاماً من عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي.
تسيس النقابة ليس جديداً على يحيى قلاش وخالد البلشي، حيث حاول يحيى قلاش إدخال نقابة الصحفيين في مواجهة مع الدولة، لم تكن في مصلحة الصحفيين، وإنّما كانت لمصلحة أشخاص بعينهم، ثم ألقي القبض عليهما بتهمة التستر على مطلوبين بداخل نقابة الصحفيين، ومنعهم قوات الأمن ببمارسة حقهم في إلقاء القبض على هؤلاء.
غاب الثنائي قلاش والبلشي ليعودا مرة أخرى من أجل رفض قانون الصحافة الجديد والهجوم على مجلس النقابة الحالي، وانساق كثيرون من الصحفيين خلف دعوات البلشي والتي جاءت انتقاماً من عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي.
في الأصل فإن خالد البلشي لا يستحق ثقة الصحفيين رغم تشدقه بحرية الصحافة وحق الصحفي في مستوى لائق بمهنته، فحقيقة خالد البلشي أن أفعاله عكس أقواله لأنه أشهر من ظلم الصحفيين في وقتٍ كان هو المسؤل عن لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين.
تولى خالد البلشي رئاسة تحرير جريدة البديل الورقية حتى توقفت سنة سنة 2009 م وتعود بعد عام كموقع الكتروني، وخضعت الجريدة لعديد من عمليات الفصل التعسفي لبعض الصحفيين في الجريدة على عدة فترات بسبب إعادة الهيكلة بالجريدة.
تولى خالد البلشي رئاسة تحرير جريدة البديل الورقية حتى توقفت سنة سنة 2009 م وتعود بعد عام كموقع الكتروني، وخضعت الجريدة لعديد من عمليات الفصل التعسفي لبعض الصحفيين في الجريدة على عدة فترات بسبب إعادة الهيكلة بالجريدة.
يحكي الصحفي خالد فراج عن أزمة الصحفيين بجريدة البديل مع خالد البلشي فيقول "الأزمة مع البلشي بدأت حين اعتصم 36 صحفيا فى نقابة الصحفيين متهمين البلشى، بالوقوف وراء رفض أوراق التحاقهم بلجنة تحت التمرين فى النقابة، رغم استيفائهم الأوراق المطلوبة لذلك، خصوصا بعد أن عادت الجريدة للصدور بعد فترة توقف لسنوات، ودام الاعتصام نحو 43 يومًا دون استجابة أو التفات لمطالب الصحفيين الشباب.
لم تكن الأمور واضحة فى بداية الأزمة بشكل كامل، إلا أن صورتها اكتملت مع انقضاء أيام الاعتصام بلا فائدة، بالصراع الذى تبناه مجلس نقابة الصحفيين بقيادة البلشى ورفاقه، واستغلته فى النهاية للإطاحة بالمعتصمين المعينين فى الجريدة، واحدًا تلو الآخر، بعد أن تخلت عنهم نقابتهم، وتركتهم بلا سند أمام طوفان رأس المال الغادر القادم من الخارج.
البلشى وجّه ضربة قاضية لاعتصام الصحفيين ليكشف عن دوره الأبرز، بالكشف عن معلومة لا يعرفها إلا هو كونه رئيس التحرير الأسبق للجريدة، تتعلق بالملف التأمينى، ليخاطب المعتصمين وكأنهم مسؤولون عن كل ورقة فى جريدتهم، محاولا فض غبار يديه من كل ما حدث، والخروج من المسؤولية الإدارية لرئيس تحرير أسبق بشكل أكثر وجاهة.
إدارة الجريدة الجديدة وجدت الفرصة على طبق من ذهب، للتخلص من مجموعة الصحفيين المعتصمين، كونهم غير مدعومين من نقابة أو غيرها، الأعلى صوتًا والأقوى حجة، للتخلص من "وجع دماغ" الالتحاق بالنقابة، وشرعت فى تخفيض الرواتب مرة تلو الأخرى، ثم اختيار مجموعة من الصحفيين مع مطلع كل شهر عقب فض الاعتصام، لإبلاغهم الرسالة الهاتفية السمجة "مش هينفع تكمل معانا.. هنعمل إعادة هيكلة"، مع صرف حفنة من الجنيهات مقابل الاستقالة، دون النظر لكفاءاتهم.
وتكررت مواقف البلشى المتعددة مع كثير من الصحفيين المفصولين من كثير من مؤسساتهم الصحفية، حيث كان يلجؤون إليه كونه المسؤول عنهم بحكم رئاسته للجنة الحقوق والحريات، ولكن بعد كثير من المماطلة والمسكنات تضيع آمال الصحفيين فى أحد ينصفهم".
لم تكن الأمور واضحة فى بداية الأزمة بشكل كامل، إلا أن صورتها اكتملت مع انقضاء أيام الاعتصام بلا فائدة، بالصراع الذى تبناه مجلس نقابة الصحفيين بقيادة البلشى ورفاقه، واستغلته فى النهاية للإطاحة بالمعتصمين المعينين فى الجريدة، واحدًا تلو الآخر، بعد أن تخلت عنهم نقابتهم، وتركتهم بلا سند أمام طوفان رأس المال الغادر القادم من الخارج.
البلشى وجّه ضربة قاضية لاعتصام الصحفيين ليكشف عن دوره الأبرز، بالكشف عن معلومة لا يعرفها إلا هو كونه رئيس التحرير الأسبق للجريدة، تتعلق بالملف التأمينى، ليخاطب المعتصمين وكأنهم مسؤولون عن كل ورقة فى جريدتهم، محاولا فض غبار يديه من كل ما حدث، والخروج من المسؤولية الإدارية لرئيس تحرير أسبق بشكل أكثر وجاهة.
إدارة الجريدة الجديدة وجدت الفرصة على طبق من ذهب، للتخلص من مجموعة الصحفيين المعتصمين، كونهم غير مدعومين من نقابة أو غيرها، الأعلى صوتًا والأقوى حجة، للتخلص من "وجع دماغ" الالتحاق بالنقابة، وشرعت فى تخفيض الرواتب مرة تلو الأخرى، ثم اختيار مجموعة من الصحفيين مع مطلع كل شهر عقب فض الاعتصام، لإبلاغهم الرسالة الهاتفية السمجة "مش هينفع تكمل معانا.. هنعمل إعادة هيكلة"، مع صرف حفنة من الجنيهات مقابل الاستقالة، دون النظر لكفاءاتهم.
وتكررت مواقف البلشى المتعددة مع كثير من الصحفيين المفصولين من كثير من مؤسساتهم الصحفية، حيث كان يلجؤون إليه كونه المسؤول عنهم بحكم رئاسته للجنة الحقوق والحريات، ولكن بعد كثير من المماطلة والمسكنات تضيع آمال الصحفيين فى أحد ينصفهم".