فيديو وصور | رحى الفقر وصاحب البيت يطحنون قمح الأحلام
الثلاثاء 03/يوليو/2018 - 07:40 ص
أيمن الجرادى
طباعة
حالة إنسانية يكاد ينفطر قلبك حين الاستماع إلى شكواها، تتحدث وكأنها ليس لها الحق في معيشة أدمية أو سلب منها هذا الحق الذي لا يمكن أن تحصل عليه، فى ظل ظروف مادية صعبة تحيط بها وبزوجها وأبنائها الخمسة.
التقت عدسة "بوابة المواطن " بربة أسرة مكونة من 7 أفراد تعيش بشارع عمرو ابن العاص خلف نقطة الشرق بمركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج، تدعى سومه شحاته خلف علي عامر، بالغة من العمر33 عام، وزوجها " بدوي السيد عبدالحميد حسين" 39 عام، يعمل ( أرزقي ) على عربة كارو يبتاع عليها بعض الخضروات "البطيخ والطماطم والبطاطس والعنب" وما شابه، ولكن يومين بالأكثر فى الأسبوع لضيق الحال.
تروى سومة ربة المنزل انها تعيش فى مأساة حقيقية من يوم مولدها وحتى اوقاتها تلك، حتى بعد الزواج حلمت بالراحة والاستقرار، وكأنه كتب عليها الفقر والمعيشة الضنك.
تقور انها تزوجت من زوجها والذى يعمل بعربة كارو ولكن لا تسعفه تلك المهنة على سداد متطلبات الابناء الخمسة بالإضافة إليه وإليها، حيث ارتفاع الاسعار زاد همهم هما، وما يتحصل عليه الزوج من بيعة بعربة الكارو لا يسد جوع أبنائه.
تضيف أن أبنائها جميعًا لم يلتحقوا بالتعليم لعدم وجود مال ومصاريف يستطيعون الأنفاق عليهم بها وإحضار متطلبات المدارس من كتب وكشاكيل وملابس وأطعمة وغيره.
تلك الأسرة لديها ابن يدعى السيد بدوى يبلغ من العمر 15 عام، يعانى من إعاقة فى الكلام ولا يقدر على العمل، بالإضافة إلى أخوته الباقين وهم محمود 12 عام، وأحمد 10 اعوام، ومحمد 8 أعوام ويوسف 7 شهور فقط، لم يلتحق أي منهم بالتعليم بسبب نقص الأموال وعدم المقدرة على مصاريف المدارس.
تستطرد ربة المنزل قائلةً: " زوجي كتر خيره رجليه واجعاه يوم سارح وتلاتة نائم، ويدوب اللي بيحصل عليهم من البيع والشراء بيجيبوا العيش حاف وإن كان جنب منهم شوية بطاطس وفلفل وباذنجان وساعات نجيب ربع كيلو عدس نطبخه للعيال ونتعشى ونحمد ربنا.
"احنا كل شهر بندفع 350 جنيه إيجار للبيت اللي احنا ساكنين فيه ده، لأنه مش بيتنا، وعايزين يمشونا عشان يهدوه ويبنوه من جديد" تقول الأم المكلومة.
منزل غير أدمى طابقين الأول به روث ودمس ومخلفات حيوانات، ومكان معيشة الحمار، الذي يجر عربة الكارو، وحمامه مكشوف على الشارع.
وتضيف أن المنزل يسقط عليهم عقارب وحشرات وتعيش بة الثعابين وبه العناكب والقوارض تسري ليلًا ونهارً وتخشى على حياة أبنائها من تلك القوارض والثعابين المميتة.
تطالب تلك السيدة وزوجها وابنائها سكن يأويهم او الاضافة الى برنامج تكافل وكرامة او صرف معاش لهم من الشئون الاجتماعية وان يتم الحاق ابنائهم بالمدارس وعمل مشروع يدر دخل شهري عليهم ومساعدتهم فى مصاريف المنزل ومصاريف الأولاد.
التقت عدسة "بوابة المواطن " بربة أسرة مكونة من 7 أفراد تعيش بشارع عمرو ابن العاص خلف نقطة الشرق بمركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج، تدعى سومه شحاته خلف علي عامر، بالغة من العمر33 عام، وزوجها " بدوي السيد عبدالحميد حسين" 39 عام، يعمل ( أرزقي ) على عربة كارو يبتاع عليها بعض الخضروات "البطيخ والطماطم والبطاطس والعنب" وما شابه، ولكن يومين بالأكثر فى الأسبوع لضيق الحال.
تروى سومة ربة المنزل انها تعيش فى مأساة حقيقية من يوم مولدها وحتى اوقاتها تلك، حتى بعد الزواج حلمت بالراحة والاستقرار، وكأنه كتب عليها الفقر والمعيشة الضنك.
تقور انها تزوجت من زوجها والذى يعمل بعربة كارو ولكن لا تسعفه تلك المهنة على سداد متطلبات الابناء الخمسة بالإضافة إليه وإليها، حيث ارتفاع الاسعار زاد همهم هما، وما يتحصل عليه الزوج من بيعة بعربة الكارو لا يسد جوع أبنائه.
تضيف أن أبنائها جميعًا لم يلتحقوا بالتعليم لعدم وجود مال ومصاريف يستطيعون الأنفاق عليهم بها وإحضار متطلبات المدارس من كتب وكشاكيل وملابس وأطعمة وغيره.
تلك الأسرة لديها ابن يدعى السيد بدوى يبلغ من العمر 15 عام، يعانى من إعاقة فى الكلام ولا يقدر على العمل، بالإضافة إلى أخوته الباقين وهم محمود 12 عام، وأحمد 10 اعوام، ومحمد 8 أعوام ويوسف 7 شهور فقط، لم يلتحق أي منهم بالتعليم بسبب نقص الأموال وعدم المقدرة على مصاريف المدارس.
تستطرد ربة المنزل قائلةً: " زوجي كتر خيره رجليه واجعاه يوم سارح وتلاتة نائم، ويدوب اللي بيحصل عليهم من البيع والشراء بيجيبوا العيش حاف وإن كان جنب منهم شوية بطاطس وفلفل وباذنجان وساعات نجيب ربع كيلو عدس نطبخه للعيال ونتعشى ونحمد ربنا.
"احنا كل شهر بندفع 350 جنيه إيجار للبيت اللي احنا ساكنين فيه ده، لأنه مش بيتنا، وعايزين يمشونا عشان يهدوه ويبنوه من جديد" تقول الأم المكلومة.
منزل غير أدمى طابقين الأول به روث ودمس ومخلفات حيوانات، ومكان معيشة الحمار، الذي يجر عربة الكارو، وحمامه مكشوف على الشارع.
وتضيف أن المنزل يسقط عليهم عقارب وحشرات وتعيش بة الثعابين وبه العناكب والقوارض تسري ليلًا ونهارً وتخشى على حياة أبنائها من تلك القوارض والثعابين المميتة.
تطالب تلك السيدة وزوجها وابنائها سكن يأويهم او الاضافة الى برنامج تكافل وكرامة او صرف معاش لهم من الشئون الاجتماعية وان يتم الحاق ابنائهم بالمدارس وعمل مشروع يدر دخل شهري عليهم ومساعدتهم فى مصاريف المنزل ومصاريف الأولاد.