بالفيديو.. "انتشار القمامة وقلة الإنارة" أكبر أزمات أهالي "السيسي" بالهرم
الخميس 21/يوليو/2016 - 05:36 م
هند غنيم
طباعة
أكوام من القمامة تتراكم بالشوارع الداخلية المحيطة لتلك المنطقة المهمة، والتى تؤدي الكثير منها في أخر المطاف إلى أكبر صرح سياحي، وأقدم شاهد على الحضارة المصرية القديمة "أهرامات الجيزة"، تواجدت العديد من أكوام القمامة بشارعى "الخزان"، و"سعد زغلول"، بمنطقة نزلة السيسي بالهرم، وهما الشارعان الموازيين لشارع "أبوالهول السياحي".
تجولت كاميرا "المواطن"، ورصدت أكوام القمامة التى تتراكم على بعد خطوات من بعضها، واستطلعنا أراء أهالى المنطقة وجاءت الشكاوى جميعها عن القمامة المتراكمة بكثرة فى الشوارع، بالإضافة إلى مشكلة عواميد الإنارة.
قال "جابر أبو النور"، أحد سكان المنطقة، إن الأهالى يعانون من إنتشار الأمراض والتلوث البيئي، والروائح الكريهة الناتجة عن تراكم القمامة بالشوارع، وعدم وجود إهتمام من قبل الجهات المسئولة بإزالتها، مضيفًا إلى أنه على الرغم من أهمية موقع الشارع لقربه من منطقة الأهرامات وهى منطقة سياحية، إلا أنه لا يوجد إهتمام من قبل الحى أو المحافظة بزيادة أعداد صناديق القمامة حتى نتفادى هذا المنظر الملوث للبيئة.
وأكمل "أبو النور"، أننا نقوم بجمع أموال من الورش الموجودة بالشارع ونقوم بطلب "بلدوزر" لتنظيف الشارع عندما تغيب المحافظة عن رفع القمامة من الأماكن الموجودة بها وتدفع كل "ورشة" 20 جنيه فى مقابل هذا العملية.
وفى سياق متصل قال " سامى فايد"، مالك أحد المحال التجارية بشارع الخزان بالهرم، إن مشكلة القمامة تعد من أكبر المشاكل والأزمات التى تعانى منها منطقة السيسى، وذلك على الرغم من قيام المحافظة بإزالة القمامة، إلا أن عدم وجود صناديق قمامة كافية تؤدى إلى إلقاء الأهالى القمامة بالشوارع مما يجعل الشكل العام للشارع غير آدمي.
وأضاف "فايد"، أن النابشين أيضًا سبب فى إنتشار أزمة القمامة المتراكمة، لأنهم يقوموا بفض المكونات الموجودة فى أكياس القمامة وفصلها وهو ما يجعلها تنتشر بشكل عشوائي فى الشوارع، لافتًا إلى أن هناك أزمة لأن إنتشار القمامة تقوم بنشر وتفشي الأمراض والأوبئة بأهالى المنطقة.
وأشار" فايد"، إلى أنه هناك مشكلة أخرى فى عواميد الإنارة، فلا يوجد إهتمام بها، فنحن نجد الشارع به عمود أو أثنين يعملون بكفاءة وباقى الأعمدة تحتاج إلى صيانة.
تجولت كاميرا "المواطن"، ورصدت أكوام القمامة التى تتراكم على بعد خطوات من بعضها، واستطلعنا أراء أهالى المنطقة وجاءت الشكاوى جميعها عن القمامة المتراكمة بكثرة فى الشوارع، بالإضافة إلى مشكلة عواميد الإنارة.
قال "جابر أبو النور"، أحد سكان المنطقة، إن الأهالى يعانون من إنتشار الأمراض والتلوث البيئي، والروائح الكريهة الناتجة عن تراكم القمامة بالشوارع، وعدم وجود إهتمام من قبل الجهات المسئولة بإزالتها، مضيفًا إلى أنه على الرغم من أهمية موقع الشارع لقربه من منطقة الأهرامات وهى منطقة سياحية، إلا أنه لا يوجد إهتمام من قبل الحى أو المحافظة بزيادة أعداد صناديق القمامة حتى نتفادى هذا المنظر الملوث للبيئة.
وأكمل "أبو النور"، أننا نقوم بجمع أموال من الورش الموجودة بالشارع ونقوم بطلب "بلدوزر" لتنظيف الشارع عندما تغيب المحافظة عن رفع القمامة من الأماكن الموجودة بها وتدفع كل "ورشة" 20 جنيه فى مقابل هذا العملية.
وفى سياق متصل قال " سامى فايد"، مالك أحد المحال التجارية بشارع الخزان بالهرم، إن مشكلة القمامة تعد من أكبر المشاكل والأزمات التى تعانى منها منطقة السيسى، وذلك على الرغم من قيام المحافظة بإزالة القمامة، إلا أن عدم وجود صناديق قمامة كافية تؤدى إلى إلقاء الأهالى القمامة بالشوارع مما يجعل الشكل العام للشارع غير آدمي.
وأضاف "فايد"، أن النابشين أيضًا سبب فى إنتشار أزمة القمامة المتراكمة، لأنهم يقوموا بفض المكونات الموجودة فى أكياس القمامة وفصلها وهو ما يجعلها تنتشر بشكل عشوائي فى الشوارع، لافتًا إلى أن هناك أزمة لأن إنتشار القمامة تقوم بنشر وتفشي الأمراض والأوبئة بأهالى المنطقة.
وأشار" فايد"، إلى أنه هناك مشكلة أخرى فى عواميد الإنارة، فلا يوجد إهتمام بها، فنحن نجد الشارع به عمود أو أثنين يعملون بكفاءة وباقى الأعمدة تحتاج إلى صيانة.