بانوراما عالمية| ترامب يحتل الصدارة.. وكوريا الشمالية تثير شكوك الخارجية الأمريكية
ترامب ومنظمة التجارة العالمية
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منظمة التجارة العالمية بتغيير سياستها وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضدها، بحسب ما أوردته "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال ترامب، من البيت الأبيض، خلال استقباله لرئيس الوزراء الهولندي: "منظمة التجارة العالمية عاملت الولايات المتحدة بسوء، آمل أن يغيروا طريقتهم، نحن لا نخطط الآن لأي شيء، ولكن إذا لم يعاملونا بشكل صحيح، فسنقوم بشيء ما".
وكان وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس، صرح أمس الاثنين، لمختلف وسائل الاعلام انه ليس هناك شك في أن المنظمة يجب أن تخضع لإصلاحات ونحن لم نخف هذا الأمر أبدا" أما عن خروج بلاده من المنظمة فقال: "إن هذا الأمر سابق لأوانه".
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا حول الإنجازات التي أجريت خلال المرحلة الأخيرة حول الهجرة الشرعية وغير الشرعية، مؤكدة أنه حقق نجاحا كبيرا في منعهما تماما خاصة خلال في العامين الماضيين.
وأظهرت دراسة تقصي أجرتها الصحيفة الأمريكية، أن عدد المهاجرين الشرعيين الى الولايات المتحدة أنخفض بنسبة 12% منذ تولي تولي ترامب رئاسة أمريكا، مع الإشارة إلى أن الدول ذات الغالبية المسلمة، هي الأكثر تضررا بالقرارات التي أتخذها والتي شملها قرار حظر السفر، وهي اليمن وايران والصومال ولبيا وسوريا.
وكشفت الصحيفة الأمريكية، في تقريرها أن أعداد المهاجرين الى واشنطن في طريقها الى الهبوط بنسبة 81% بنهاية سبتمبر المقبل.
كشف تقرير صحفي أمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب أكد لكل من ألمانيا وبعض شركائه الآخرين بحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ضرورة الإلتزام بكل ما يتعلق بزيادة نفقات الدفاع، مستخدما عبارات حادة، وذلك قبل انطلاق قمة حلف الأطلسي الأسبوع القادم في بروكسل.
وأوضح التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الاثنين، أن ترامب كتب خطابات لحلفاء بعينهم الهدف منها، توجيه الانتقاد بشدة على الإنفاق على نحو محدود للغاية في شؤون الدفاع، مع الإشارة إلى تحذيراته من أن واشنطن قد تفقد صبرها على حد قوله وتعبيره، وذلك في ظل الإخفاقات في تحقيق الالتزامات الأمنية التي تم التعهد بها.
يشار إلى أن كل من واشنطن وبرلين يتنازعان منذ شهور، حول مستوى نفقات الدفاع داخل حلف الأطلسي وتقاسم الأعباء في الحلف. ويتهم ترامب ألمانيا بصفة خاصة بالمحدودية الشديدة في استثماراتها في شؤون الدفاع، كما أن هناك إصرار أمريكي على أن تصل نفقات شركاء حلف الأطلسي في الدفاع إلى هدف الاثنين بالمئة من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة بحلول عام 2024 كما هو متفق عليه في عام .2014
وبحسب تقرير "نيويورك تايمز"، فقد وضح ترامب للمستشارة الألمانية أن هناك إحباطاً متزايداً بالولايات المتحدة بسبب أن بعض الحلفاء لم يرفعوا نفقاتهم كما وعدوا، ناقلة من الخطاب الذي وجهه للمستشارة الألمانية ما يلى: "استمرار نقص الإنفاق الألماني في الميزانية لصالح شؤون الدفاع يضعف أمن الحلف ويمنح حلفاء آخرين مبررا لعدم الاضطرار للوفاء بالتزاماتهم في نفقات الدفاع؛ لأنهم يعتبرونكم قدوة".
بومبيو وشكوك
بيونج يانج
ولا تزال أزمة السلاح النووي الخاصة بكوريا الشمالية تشغل بال واشنطن وتحديدا
الخارجية الأمريكية، وهو ما بات واضحا من خلال ما نشرته نيوز ويك، حيث حرص وزير الخارجية الأمريكي مايك
بومبيو، على الاستعداد من أجل التوجه إلى كوريا الشمالية، على أن يكون ذلك يوم
الخميس المقبل، من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن خطة لنزع أسلحة بيونج يانج النووية،
على الرغم من تصاعد الشكوك بشأن استعدادها للتخلي عن برامجها للأسلحة النووية التي
تعتبر واشنطن أنها تهديد لها ولحلفاءها.
ولدى إعلانها خطط بومبيو الخاصة بالسفر، قالت المتحدثة باسم
البيت الأبيض سارة ساندرز: "الولايات المتحدة تواصل إحراز تقدم“ في المحادثات
مع كوريا الشمالية"، رافضةً تأكيد أو نفي صحة التقارير الإعلامية التي تناولت
في الآونة الأخيرة؛ تقييمات للمخابرات تُشير إلى تعزيز كوريا الشمالية لقدراتها
النووية.
ووفقا لما ورد، عن الخارجية الأمريكية فإن بومبيو سيتوجه يوم
السبت، من بيونج يانج إلى طوكيو، وذلك لبحث نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية مع
الزعماء اليابانيين والكوريين الجنوبيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن هدف الولايات
المتحدة ما يزال يتمركز على نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية بشكل نهائي وكامل،
مشيرة إلى أن وفدا أمريكيا وتحت قيادة سفير واشنطن لدى الفلبين سونج كيم، التقى
بمسؤولين كوريين شماليين في بانمونجوم على الحدود بين الكوريتين، يوم الأحد، لبحث
الخطوات التالية بشأن تنفيذ إعلان القمة.
وقالت ساندرز في الإفادة الصحفية بالبيت الأبيض: "عقدنا
اجتماعات جيدة. ووزير الخارجية سيكون هناك في وقت لاحق هذا الأسبوع لمواصلة هذه
المناقشات“، معربة عن تأييدها لتعليقات أدلى بها مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض
جون بولتون، التي عبر فيها عن اعتقاده بأن القسم الأكبر من برنامج الأسلحة الكورية
الشمالية قد يتم تفكيكه خلال عام إذا كان لديهم بالفعل قرار إستراتيجي لفعل ذلك.