فيديو .. "حتى لا ننسى" لحظة إلقاء بيان 3 يوليو في اعتصامات رابعة والنهضة

الثلاثاء 03/يوليو/2018 - 01:17 م

مؤيدي ومعارضي بيان 3 يوليو

مريم مرتضى

" لقد بات واضحًا أن قوى الفساد والاستبداد عادت لتتكالب على ثورة يناير الخالدة "

بهذه الكلمات قامت حركة " تمرد " التي كانت كلمة السر في أحداث 30 يونيو، والتي كان انطلاقها في يوم الجمعة 26 إبريل 2013م، من ميدان التحرير بالقاهرة، بأسر عقول المصريين، ونجحت في ضم الملايين من الشعب المصري إليها، وذلك بعدما اعلنوا عن قيامهم بجمع توقيعات ضد الرئيس محمد مرسي، ومطالبته بالرحيل والقيام بانتخابات رئاسية مبكرة، وخلال أسبوع واحد فقط، أعلنت الحركة عن جمعها 200 ألف توقيع، ودعت إلى التجمع يوم 30 يونيو 2013م، ووقتها كان تم تجميع أكثر من 22 مليون توقيع من مختلف المحافظات في مصر، واحتشد الملايين في جميع ميادين مصر يرددون هتافات مختلفة، فقد كان هناك مؤيدين للحملة بهتاف " يسقط يسقط حكم المرشد" معلنين عن رفضهم استمرار الحكم الديني في إدارة البلاد، ومؤكدين رغبتهم إعلان كلمة النهاية للإخوان، وكان هناك مُعارضين لتلك الوقفة يرددون " ثورة دي ولا إنقلاب" مُعلنين رفضهم تلك الحركة، ومؤكدين انها تظاهر ضد الشرعية والديموقراطية.

القوات المسلحة تستجيب للشعب
قام الرئيس محمد مرسي في يوم 2 يوليو 2013م، بإذاعة بيان أعلن فيه رفضه التام لمطالب الشعب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقام بتكرار كلمة شرعية عشرات المرات، وطالبهم بالعودة إلى منازلهم.
بعدها دعت القوات المسلحة إلى اجتماع يضم كافة القوى السياسية لحل الأزمة قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ولكن رفضت قيادات الإخوان طلب الانضمام للاجتماع أكثر من مرة.

بيان القوات المسلحة
جاءت اللحظة الفارقة في تاريخ مصر، في يوم 3 يوليو 2013م، في تمام التاسعة مساء، لحظة ان خرج على شاشات التليفزيون الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، ومعه لفيف من القوى السياسية البارزة، وأعلن للشعب المصري عن عزل محمد مرسي من منصبه، ووقف العمل بالدستور المؤقت، وتولية مهام رئيس الجمهورية إلى المستشار " عدلي منصور " رئيس المحكمة الدستورية العليا.