"الحكومة أمام البرلمان" في 66 عاماً .. خطابات سياسية ومواقف شخصية
الأربعاء 04/يوليو/2018 - 01:30 م
رؤساء مصر..
أحمد حمدي
طباعة
"مجلس النواب" عرف عبر تاريخه المصري أنه نافذة الحكومة من أجل إصدار قرارات جريئة للشعب ، حيث لم يعد دوره قاصرا على التشريعات والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، فمنذ تعيين رئيس الوزراء مصطفي مدبولي خلفا للمهندس شريف اسماعيل، لجأ لمجلس النواب من أجل إلقاء بيان عاجل للحصول على الثقة والتأييد.
"عبد الناصر" أمام البرلمان
تولى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، رئاسة الحكومة مرتين؛ الأولى في الفترة من 1954 حتى 1958، والثانية من 1967 إلى 1970،حيث قدم بياناً تاريخياً أمامه، وجاءت كلمته، الذي افتتح بها "مجلس الأمة"أنه يقوم بالمهام التشريعية بعد ثورة يوليو 1952، حيث حال الاستعمار الأجنبي لمصر آنذاك دون انعقاد المجلس طيلة خمس سنوات.
فى عام 1967 ألقى جمال عبد الناصر، رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية آنذاك، خطاباً أمام مجلس النواب، أكد من خلاله أن تلك الفترة من أصعب الفترات التي مرت على مصر، واعتبر أن نكسة 67 ضربة شديدة وتسببت في صدمة نفسية كبيرة لجميع المصريين.
"السادات" وخطابه أمام مجلس النواب
تولى الرئيس انور السادات رئاسة الحكومة 3 مرات متتالية؛ في الأولى 27 مارس 1973، والثانية في 25 إبريل 1974 والثالثة في 14 مايو 1980.
في 21 أبريل 1973، عرض " السادات" بيانه الأول أمام رئيس البرلمان، في خطاب ألقاه أكد من خلال خوض معركة الكرامة والحرب لاسترداد الأرض، وحرصه على مبدأ سيادة القانون واحترامه وتطبيقه، والعمل على زيادة الإنتاج والانفتاح الاقتصادي لتطويره، إضافة إلى العمل على حل مشاكل الجماهير، وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي والتنسيق بين المؤسسات القائمة عليه وتطويره لخدمة حركة البناء في مجالات الإنتاج والخدمات.
فى عام 1974، جاء بيان السادات أمام البرلمان، عرض رسم معالم جديدة لنهضة الدولة المصرية بعد حرب أكتوبر بالاضافة لعرض إنجازاته خلال حكمه ورؤيته المستقبلية لمصر عام 1980 م.
"ممدوح سالم" تولى رئاسة مجلس الوزراء، فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات حيث ألقى خطابه الأول أمام مجلس النواب، في 1977م، شرح المؤامرة على مصر فى الوقت الحالى،واعتبر اعتراضات الشعب على ارتفاع الأسعار نوع من التآمر التخريبي، وذات صلة بالتيارات السياسية العالمية والداخلية.
حكومة مبارك تقف أمام البرلمان
"كمال حسن" رئيس الحكومة فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، قررت إلقاء بيان رسمي أمام مجلس النواب، حيث ركز البيان على مشكلة نقص البترول في البلاد وفقا لما تم تداوله في هذا الشأن، في حين جاء بيان حكومة على لطفى في فترة مبارك أيضا ليركز على التوسع في المشروعات الاستثمارية واستصلاح الأراضي.
عام 1985، تولى على لطفي، رئاسة مجلس الوزراء وألقى بيانا أمام مجلس النواب، دعا رجال الأعمال لضرورة التركيز مجال الاستثمار وأمر بضرورة تذليل العقبات أمام المستثمرين وفتح الأبواب أمام من يرغب في الاستثمار في مصر وطالب الالتزام بإضافة مساحات جديدة من الأرض الزراعية واستصلاحها فى أقرب وقت.
"عاطف عبيد" تولى رئاسة الوزراء، عام 1999 والقى بياناً أمام مجلس الشعب يحمل وعوداً في مقدمتها؛ تحمل عبء سداد مليار جنيه هي قيمة الأزمة التي خلفتها شركات توظيف الأموال، وألقى "عاطف صدقي" بينانا أمام رئيس البرلمان فترة توليه مسئلية الحكومة من عام 1986 إلى 1996، عرض من خلاله العديد من القرارت الهامة .
حكومة "الجنزوري" أمام مجلس النواب
ألقى كمال الجنزورى، خطابه بعد أحداث ثورة 25 يناير،ـ 2011، أكد فيه احترامه للدستور والقانون، والأخذ فى الاعتبار أهل الكفاءة فى أولوية التعيين فى مناصب الدولة المختلفة للإستفادة منهم قائلا:"سبحان الله إني أرى وجوها غير الوجوه، بعدما وقفت لعقدين متتاليين في سنوات 82 و83 و84، ثم 90 و95 والحمد لله أني أرى وجوها كان الحديث عنها محرمًا، وجوها ناضلت بعدما استبعدت لسنين طويلة، وجوه أهل فكر وأنا معكم واتظلمت مثلكم".
حكومة "هشام قنديل" أمام البرلمان
فى يونيو 2013، ألقت حكومة الدكتور هشام قنديل، بيانا رسميا أمام مجلس الشورى عرض من خلاله مشكلة سد النهضة، وتقدير الحكومة للموقف وما لديها من حلول والبدائل المطروحة للتعامل مع القضية التى تعد حياة ومصيرية لهذا الشعب .
حكومة " اسماعيل" شريف إسماعيل" قرر إلقاء بيان رسمي، داخل قبة البرلمان، عقب تحمله المسؤولية برئاسة الحكومة، تتضمن خطابه ضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصري، وترسيخ البنية الديمقراطية وتدعيمها، والرؤية والبرنامج الاقتصادي للحكومة والعدالة الاجتماعية، وخدمات المواطنين، والبنية الأساسية والتنمية القطاعية، والإصلاح الإداري، والعديد من القرارات التى تخص الشأن الخارجي للدولة المصرية.
"عبد الناصر" أمام البرلمان
تولى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، رئاسة الحكومة مرتين؛ الأولى في الفترة من 1954 حتى 1958، والثانية من 1967 إلى 1970،حيث قدم بياناً تاريخياً أمامه، وجاءت كلمته، الذي افتتح بها "مجلس الأمة"أنه يقوم بالمهام التشريعية بعد ثورة يوليو 1952، حيث حال الاستعمار الأجنبي لمصر آنذاك دون انعقاد المجلس طيلة خمس سنوات.
فى عام 1967 ألقى جمال عبد الناصر، رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية آنذاك، خطاباً أمام مجلس النواب، أكد من خلاله أن تلك الفترة من أصعب الفترات التي مرت على مصر، واعتبر أن نكسة 67 ضربة شديدة وتسببت في صدمة نفسية كبيرة لجميع المصريين.
"السادات" وخطابه أمام مجلس النواب
تولى الرئيس انور السادات رئاسة الحكومة 3 مرات متتالية؛ في الأولى 27 مارس 1973، والثانية في 25 إبريل 1974 والثالثة في 14 مايو 1980.
في 21 أبريل 1973، عرض " السادات" بيانه الأول أمام رئيس البرلمان، في خطاب ألقاه أكد من خلال خوض معركة الكرامة والحرب لاسترداد الأرض، وحرصه على مبدأ سيادة القانون واحترامه وتطبيقه، والعمل على زيادة الإنتاج والانفتاح الاقتصادي لتطويره، إضافة إلى العمل على حل مشاكل الجماهير، وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي والتنسيق بين المؤسسات القائمة عليه وتطويره لخدمة حركة البناء في مجالات الإنتاج والخدمات.
فى عام 1974، جاء بيان السادات أمام البرلمان، عرض رسم معالم جديدة لنهضة الدولة المصرية بعد حرب أكتوبر بالاضافة لعرض إنجازاته خلال حكمه ورؤيته المستقبلية لمصر عام 1980 م.
"ممدوح سالم" تولى رئاسة مجلس الوزراء، فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات حيث ألقى خطابه الأول أمام مجلس النواب، في 1977م، شرح المؤامرة على مصر فى الوقت الحالى،واعتبر اعتراضات الشعب على ارتفاع الأسعار نوع من التآمر التخريبي، وذات صلة بالتيارات السياسية العالمية والداخلية.
حكومة مبارك تقف أمام البرلمان
"كمال حسن" رئيس الحكومة فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، قررت إلقاء بيان رسمي أمام مجلس النواب، حيث ركز البيان على مشكلة نقص البترول في البلاد وفقا لما تم تداوله في هذا الشأن، في حين جاء بيان حكومة على لطفى في فترة مبارك أيضا ليركز على التوسع في المشروعات الاستثمارية واستصلاح الأراضي.
عام 1985، تولى على لطفي، رئاسة مجلس الوزراء وألقى بيانا أمام مجلس النواب، دعا رجال الأعمال لضرورة التركيز مجال الاستثمار وأمر بضرورة تذليل العقبات أمام المستثمرين وفتح الأبواب أمام من يرغب في الاستثمار في مصر وطالب الالتزام بإضافة مساحات جديدة من الأرض الزراعية واستصلاحها فى أقرب وقت.
"عاطف عبيد" تولى رئاسة الوزراء، عام 1999 والقى بياناً أمام مجلس الشعب يحمل وعوداً في مقدمتها؛ تحمل عبء سداد مليار جنيه هي قيمة الأزمة التي خلفتها شركات توظيف الأموال، وألقى "عاطف صدقي" بينانا أمام رئيس البرلمان فترة توليه مسئلية الحكومة من عام 1986 إلى 1996، عرض من خلاله العديد من القرارت الهامة .
حكومة "الجنزوري" أمام مجلس النواب
ألقى كمال الجنزورى، خطابه بعد أحداث ثورة 25 يناير،ـ 2011، أكد فيه احترامه للدستور والقانون، والأخذ فى الاعتبار أهل الكفاءة فى أولوية التعيين فى مناصب الدولة المختلفة للإستفادة منهم قائلا:"سبحان الله إني أرى وجوها غير الوجوه، بعدما وقفت لعقدين متتاليين في سنوات 82 و83 و84، ثم 90 و95 والحمد لله أني أرى وجوها كان الحديث عنها محرمًا، وجوها ناضلت بعدما استبعدت لسنين طويلة، وجوه أهل فكر وأنا معكم واتظلمت مثلكم".
حكومة "هشام قنديل" أمام البرلمان
فى يونيو 2013، ألقت حكومة الدكتور هشام قنديل، بيانا رسميا أمام مجلس الشورى عرض من خلاله مشكلة سد النهضة، وتقدير الحكومة للموقف وما لديها من حلول والبدائل المطروحة للتعامل مع القضية التى تعد حياة ومصيرية لهذا الشعب .
حكومة " اسماعيل" شريف إسماعيل" قرر إلقاء بيان رسمي، داخل قبة البرلمان، عقب تحمله المسؤولية برئاسة الحكومة، تتضمن خطابه ضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصري، وترسيخ البنية الديمقراطية وتدعيمها، والرؤية والبرنامج الاقتصادي للحكومة والعدالة الاجتماعية، وخدمات المواطنين، والبنية الأساسية والتنمية القطاعية، والإصلاح الإداري، والعديد من القرارات التى تخص الشأن الخارجي للدولة المصرية.
