أهالى قرية بميت غمر يعانون من غرقها بـ" مياه الصرف الصحي"
الأربعاء 04/يوليو/2018 - 07:58 ص
مصطفى الفار
طباعة
معاناة الصرف الصحي أصبحت مشكلة كارثية وتسبب أزمة كبيرة فى المناطق،وتؤدي إلى كوارث بيئية تسبب أمراض مزمنة لكبار السن والأطفال حتى يصل الحال إلى تأقلم المواطن على العيش بجواره.
ويعانى أهالي قرية كفر بهيدة التابعة لمركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، من مشكلة الصرف الصحى التى تؤدى إلى غرق المنازل الموجودة بالقرية تلوث فى مياه الشرب التى يستخدمها الأهالي، وانبعاثات روائح كريهة للأهالى.
يقول سعيد محسن، أحد قاطنى القرية: "إحنا بنموت بالبطىء القرية يعيش فيها الآلاف من المواطنين، ورغم ذلك لم يلتفت إلينا أحدا من المسؤولين والمحافظين الذين تولوا مهام محافظة الدقهلية".
وأضاف:" عيشتنا ما ترضيش ربنا والأطفال جميعهم مصابين بأمراض مزمنة نتيجة امتلاء الشوارع بمياه الصرف الصحى، وانتشار البعوض والحشرات فى القرية، بالإضافة إلى سوء حالة الطرق والشوارع".
من جانبه شكى رفعت الخضر، أحد أهالى قرية كفر بهيدة، من ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحى الذى تسبب فى غرق المنازل والمحلات التجارية، بالإضافة إلى انبعاث رائحة كريهة لا تصلح للحياة الأدمية، وبالتالى تلوث مياه الشرب بالقرية وتفشي الوباء والأمراض المزمنة.
وطالب محمد زيادة، من سكان القرية عبر "بوابة المواطن" الإخبارية، المسئولين المختصين بضرورة العمل على وجود حلول جذرية فى أسرع وقت ممكن حفاظًا على صحة المواطنين.
ويقول شريف عوض،" كأننا مش بشر محدش يستحمل البيئة اللى احنا عايشين فيها دى مياه الصرف الصحي تملىء الشوارع ومش بنعرف نعدى الشارع وبيوتنا اتهدت بسببها، ويضيف" المساجد أيضًا يصعب على المصلين دخولها بسبب انتشار القمامة ومياه الصرف التي تسد مدخل المسجد عند كل صلاة"
وفى سياق متصل قال عبد الحميد مسعود موظف، إن منزله بالقرية مهدد بالإنهيار بسبب تسرب المياه تحته، مضيفًا " الأمر أصبح خطرًا علينا وعلى أبنائنا وكلنا بالمنزل نعاني من الروائح الكريهة والمشهد غير آدمى".
ولفت خالد البسيونى أحد الأهالي، إلى أن محطات الصرف الصحى قديمة ومتهالكة وغير صالحة للاستخدام، وقد استهلكت ولن يمكن إصلاحها، ويستلزم تشغيل وإنشاء خط جديد.
وعبر أحمد حلمي، عن أصوات الدائرة متسائلًا: "أين نواب مجلس الشعب المسئولين عن كل ما يخص المواطنين الذين يعيشون فى مأساة حقيقية بسبب الحرمان من خدمة الصرف الصحي وآثارها السلبية على صحتهم، وطفح مياه المجاري المستمر الذي يغرق شوارع القرية.