مصر وإسبانيا يوقعان خطابات متبادلة لمد التعاون المالي بين البلدين حتى نهاية 2018
الخميس 21/يوليو/2016 - 07:45 م
وقعت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، اليوم الخميس، مع سفير مملكة إسبانيا لدى القاهرة أرتورو أفيلو، خطابات متبادلة بشأن التعاون المالي بين البلدين.
وصرحت نصر بأن هذه الخطابات تأتي تتويجا للتعاون الثنائي التنموي بين البلدين، حيث قررت حكومة مملكة إسبانيا مد العمل بالخطابات بشأن التعاون المالي بين مصر وإسبانيا حتى 31 ديسمبر 2018، مع زيادة المبالغ الخاصة بها لتصبح 300 مليون يورو بدلا من 175.8 مليون يورو.
وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على استخدام هذه المبالغ في المجالات التي تتمتع بها إسبانيا بميزة تنافسية عالية، ومنها السكك الحديد والآثار والطاقة ومحطات التحلية والاتصالات والبنية التحتية والبيئة والمطارات والموانئ والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن تتوافق المبالغ المخصصة مع أولويات المواطن المصري، ووفق برنامج الحكومة الذي اقره مجلس النواب.
وأوضحت الوزيرة أنه تم الاتفاق على تمويل مشروع تطوير كهرباء خط السكة الحديد الممتد من "القاهرة/إمبابة/الجيزة/برطس" وكذلك خط "قليوب/ شبين القناطر/ الزقازيق" بمبلغ حوالي 50 مليون يورو، كما تم الاتفاق على تخصيص مبلغ 7.5 مليون يورو لدعم قطاع السياحة.
وأشارت الوزيرة إلى حرص الوزارة على التشاور مع مختلف الوزارات ومع مجلس النواب والمجتمع المدني والقطاع الخاص في اختيار المشروعات ذات الاولوية للمواطنين، بالإضافة إلى دعم المحافظات الأكثر احتياجا.
وأشاد السفير الإسباني بالتعاون الثنائي بين البلدين، مستعرضا عدد من المشروعات التنموية التي ساهم الجانب الإسباني في تمويلها، حيث أوضح أنهم ساهموا في تمويل العديد من المشروعات التنموية في مصر ذات أولوية للجانب المصري مثل المياه والصرف الصحي والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل وخاصة السكك الحديدية والثقافة وخط الائتمان الموقع بين البنك الأهلي المصري، ومؤسسة (إيكو) الإسبانية، والمخصص للاستيراد السلعي للآلات والمعدات أسبانية الصنع.
وصرحت نصر بأن هذه الخطابات تأتي تتويجا للتعاون الثنائي التنموي بين البلدين، حيث قررت حكومة مملكة إسبانيا مد العمل بالخطابات بشأن التعاون المالي بين مصر وإسبانيا حتى 31 ديسمبر 2018، مع زيادة المبالغ الخاصة بها لتصبح 300 مليون يورو بدلا من 175.8 مليون يورو.
وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على استخدام هذه المبالغ في المجالات التي تتمتع بها إسبانيا بميزة تنافسية عالية، ومنها السكك الحديد والآثار والطاقة ومحطات التحلية والاتصالات والبنية التحتية والبيئة والمطارات والموانئ والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن تتوافق المبالغ المخصصة مع أولويات المواطن المصري، ووفق برنامج الحكومة الذي اقره مجلس النواب.
وأوضحت الوزيرة أنه تم الاتفاق على تمويل مشروع تطوير كهرباء خط السكة الحديد الممتد من "القاهرة/إمبابة/الجيزة/برطس" وكذلك خط "قليوب/ شبين القناطر/ الزقازيق" بمبلغ حوالي 50 مليون يورو، كما تم الاتفاق على تخصيص مبلغ 7.5 مليون يورو لدعم قطاع السياحة.
وأشارت الوزيرة إلى حرص الوزارة على التشاور مع مختلف الوزارات ومع مجلس النواب والمجتمع المدني والقطاع الخاص في اختيار المشروعات ذات الاولوية للمواطنين، بالإضافة إلى دعم المحافظات الأكثر احتياجا.
وأشاد السفير الإسباني بالتعاون الثنائي بين البلدين، مستعرضا عدد من المشروعات التنموية التي ساهم الجانب الإسباني في تمويلها، حيث أوضح أنهم ساهموا في تمويل العديد من المشروعات التنموية في مصر ذات أولوية للجانب المصري مثل المياه والصرف الصحي والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل وخاصة السكك الحديدية والثقافة وخط الائتمان الموقع بين البنك الأهلي المصري، ومؤسسة (إيكو) الإسبانية، والمخصص للاستيراد السلعي للآلات والمعدات أسبانية الصنع.