روحاني: لن أسمح بعزل شعبي عن المنطقة
الأربعاء 04/يوليو/2018 - 12:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، بتصريحات رسمية، حول الولايات المتحدة الأمريكية، حاول من خلاله تأكيد فكرة أنها تهدف إلى فرض العزلة على الشعب الإيراني، معربا عن موقفه من خططها ضد إيران، وأنه لن يدعه يمر مرور الكرام، وأن ذلك سيكلفهم ثمنا باهظا، مشيرا إلى أن غالبية الدول ترفض ذلك.
وأهتمت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بالتصربحات التي أدلى بها روحاني خلال لقائه مع حشد من الإيرانيين المقيمين في فيينا، ونقلت عنه قوله: "فرض العزلة على الشعب الإيراني الذي هو هدف إجراءات أمريكا الجدیدة سیكلفهم ثمنا باهظا جدا وسیكون الشعب الإیراني أكثر مقاومة مما مضي أمام ذلك".
وأضاف روحاني بحسب ما جاء في الوكالة الإيرانية: "لو كانت الإجراءات الأمريكية ضد جزء أو مجموعة خاصة في إيران، لربما كان بإمكانهم أن يفعلوا شيئا ما، لكنهم الآن يقفون ضد الشعب الإيراني كله، وهم يوجهون رسائل تهديد لأي شركة أو مصرف يقيم علاقات مع إيران من أجل قطع هذه العلاقات".
وتابع الرئيس الإيراني الذي وصل إلى العاصمة النمساوية، مساء أمس: "لا أريد القول إن الأمريكيين لا يمكنهم أن يسببوا مشاكل لإيران، إلا أنهم لا ينجحون أبدا في تنفيذ ما يدعون إليه، وليس بإمكانهم قطع خطوط اتصال العالم مع إيران".
وواصل روحاني: "المنظمات الدولية ومنها مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والغالبية الساحقة من دول العالم والشعوب تقف إلى جانب إيران"، كما شدد "إيران عازمة كما في السابق على التصدي للمؤامرات الأمريكية وإجهاضها لأن مواقفهم غير منطقية وظالمة ومناهضة للتعهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وتطرق روحاني في تصريحاته، لنقطة أخرى، والتي تتعلق تعامل الشركات الأجنبية مع إيران، وقال عنها: "من الممكن أن تواجه الشركات الكبرى بعض المشاكل في استمرار التعاون مع إيران، إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعد خيارات أنسب لنقل التكنولوجيا قد أعلنت استعدادها للتعاون".
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني وصل إلى العاصمة النمساوية، مساء أمس الثلاثاء، ضمن جولة أوروبية تشمل سويسرا والنمسا.
وأهتمت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بالتصربحات التي أدلى بها روحاني خلال لقائه مع حشد من الإيرانيين المقيمين في فيينا، ونقلت عنه قوله: "فرض العزلة على الشعب الإيراني الذي هو هدف إجراءات أمريكا الجدیدة سیكلفهم ثمنا باهظا جدا وسیكون الشعب الإیراني أكثر مقاومة مما مضي أمام ذلك".
وأضاف روحاني بحسب ما جاء في الوكالة الإيرانية: "لو كانت الإجراءات الأمريكية ضد جزء أو مجموعة خاصة في إيران، لربما كان بإمكانهم أن يفعلوا شيئا ما، لكنهم الآن يقفون ضد الشعب الإيراني كله، وهم يوجهون رسائل تهديد لأي شركة أو مصرف يقيم علاقات مع إيران من أجل قطع هذه العلاقات".
وتابع الرئيس الإيراني الذي وصل إلى العاصمة النمساوية، مساء أمس: "لا أريد القول إن الأمريكيين لا يمكنهم أن يسببوا مشاكل لإيران، إلا أنهم لا ينجحون أبدا في تنفيذ ما يدعون إليه، وليس بإمكانهم قطع خطوط اتصال العالم مع إيران".
وواصل روحاني: "المنظمات الدولية ومنها مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والغالبية الساحقة من دول العالم والشعوب تقف إلى جانب إيران"، كما شدد "إيران عازمة كما في السابق على التصدي للمؤامرات الأمريكية وإجهاضها لأن مواقفهم غير منطقية وظالمة ومناهضة للتعهدات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وتطرق روحاني في تصريحاته، لنقطة أخرى، والتي تتعلق تعامل الشركات الأجنبية مع إيران، وقال عنها: "من الممكن أن تواجه الشركات الكبرى بعض المشاكل في استمرار التعاون مع إيران، إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعد خيارات أنسب لنقل التكنولوجيا قد أعلنت استعدادها للتعاون".
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني وصل إلى العاصمة النمساوية، مساء أمس الثلاثاء، ضمن جولة أوروبية تشمل سويسرا والنمسا.