"عم صبحي" بائع الأعلام: طوال عام أجمع ثمن الدواء
الخميس 05/يوليو/2018 - 11:32 ص
أحمد حمدي
طباعة
يستيقط من نومه مسرعًا، حاملًا هموم يومه الطويل، لا يعبأ بنظرات الآخرين له، دائما يفكر من أين يحصل على "الجنيه"، لديه العديد من المسؤوليات التى تؤرق حياته، بابتسامة جميلة صافية، يستعد لاستقبال مريديه ممكن يقبلون لشراء ما تحمله يده طيلة الوقت.
"عم صبحي"
رجل فى الأربعين من عمره، لم يجد مصدرا للرزق الحلال أمامه سوى بيع "الأعلام" فى الشوارع والميادين، حبه للوطن، وانتمائه إليه، جعله يتمتع بمهنته رغم صعوبتها، يقول:" بنزل من بيتى شايل الأعلام دى على كتفي وإيدي، ألف بيهم عشان أعمل حاجة لولادى، وأجيب مصاريف البيت، بعشق علم مصر وبحس بفخر وأنا ماشي أبيعهم فى الشوارع لأى حد يوقفني".
"المكسب مش كتير"
بهذه الكلمات عبر الرجل الأربعيني عن معاناة مهنته التي أحبها والتى تتمثل فى بيع أعلام بلده فى الشوارع، ويضيف:" دايما بلاقي نفسي فى بيع أعلام بلدى، وعايز دايما افرح ولاد البلد واقول لهم حبوا بلدكم دى بتعتكم وابناءها بالعمل والكفاح، احنا بلد كبيرة واحسن من اى بلد فى اى حتى تانية، اللى بيجيبه ربنا كله حلو واأنا راضي بحالى ده".
لم تعد هناك رسالة قوية يريد أن يوصلها الرجل الأربعيني لشباب بلده سوى حب الوطن والكفاح من أجله، يقول:" بحب بلدى وعندي 5 ولاد نفسي كل الناس تحب بلدها.. إحنا مش كتير على البلد وخيرها علينا فى كل حتة، طول الوقت بيفضل قدامي مواقف الرئيس الوطنية وتضحيته عشان مصر، إحنا عندنا رئيس بـ 100 راجل بيحارب برا وجوه البلد عشان استقرارها وامانها".
تعددت مشكلات الرجل الأربعيني، فرغم وجود مقربون له، إلا أنه دائما يفضل الذهاب بعيدا، مؤكدا أنه يحب العمل منفردا، يقول:" بحب دايما أسرح مع نفسيى وبفضل أكون دايما مع نفسي ولوحدى كدة، عندي أقارب بس هم فى حالهم.. بعشق المشي فى الشوارع بالطريقة دى كل يوم عشان لقمة العيش وتوفير نفقات للبيت وأفضل كدا عشان بلدى لازم اتعب واعرق كتير".
"التحرير ورمسيس ووسط البلد"
أبرز الأماكن التى يتجول فيها "عم صبحي" بحثا عن لقمة عيشه طوال أيام الأسبوع، ذهابا وإيابا يستمر الرجل الأربعيني بحثا عن "الجنيه" يضيف:" لازم أعرف وأتعب اللقمة اللى بأكلها لازم تبيق حلال فى حلال، طول الوقت بتعب ولازم أعرف بزيادة مبقاش عندي وقت أضيعه وعندي مسئوليات العيال ومصاريف علاجي الشخصية اللى بقالى سنة نفسي أجيبها".
تلخصت أمنيات الرجل الأربعيني"عم صبحى" فى توفير نفقات العلاج الشخصية التى يحتاجها يقول:" تعبت فى يوم ولقيت إنه لازم أروح للدكتور نزلت بسرعة أدور على العلاج لقيته فى كل الصيدليات معدى فى سعره ومعرفتش اشتريه لأنه مش فى المستوى بتاعى من الفلوس، قلت اجتهد شوية فى بيع الأعلام والميداليات اللى تحمل علم بلدنا ويمكن تجيب "زبون"، أغلب زبايني أطفال صغير بيفرحوا بالأعلام ومش بفاصل معاهم اللى بيدفعوه باخده وحامد ربنا على كل حال".
"عم صبحي"
رجل فى الأربعين من عمره، لم يجد مصدرا للرزق الحلال أمامه سوى بيع "الأعلام" فى الشوارع والميادين، حبه للوطن، وانتمائه إليه، جعله يتمتع بمهنته رغم صعوبتها، يقول:" بنزل من بيتى شايل الأعلام دى على كتفي وإيدي، ألف بيهم عشان أعمل حاجة لولادى، وأجيب مصاريف البيت، بعشق علم مصر وبحس بفخر وأنا ماشي أبيعهم فى الشوارع لأى حد يوقفني".
"المكسب مش كتير"
بهذه الكلمات عبر الرجل الأربعيني عن معاناة مهنته التي أحبها والتى تتمثل فى بيع أعلام بلده فى الشوارع، ويضيف:" دايما بلاقي نفسي فى بيع أعلام بلدى، وعايز دايما افرح ولاد البلد واقول لهم حبوا بلدكم دى بتعتكم وابناءها بالعمل والكفاح، احنا بلد كبيرة واحسن من اى بلد فى اى حتى تانية، اللى بيجيبه ربنا كله حلو واأنا راضي بحالى ده".
لم تعد هناك رسالة قوية يريد أن يوصلها الرجل الأربعيني لشباب بلده سوى حب الوطن والكفاح من أجله، يقول:" بحب بلدى وعندي 5 ولاد نفسي كل الناس تحب بلدها.. إحنا مش كتير على البلد وخيرها علينا فى كل حتة، طول الوقت بيفضل قدامي مواقف الرئيس الوطنية وتضحيته عشان مصر، إحنا عندنا رئيس بـ 100 راجل بيحارب برا وجوه البلد عشان استقرارها وامانها".
تعددت مشكلات الرجل الأربعيني، فرغم وجود مقربون له، إلا أنه دائما يفضل الذهاب بعيدا، مؤكدا أنه يحب العمل منفردا، يقول:" بحب دايما أسرح مع نفسيى وبفضل أكون دايما مع نفسي ولوحدى كدة، عندي أقارب بس هم فى حالهم.. بعشق المشي فى الشوارع بالطريقة دى كل يوم عشان لقمة العيش وتوفير نفقات للبيت وأفضل كدا عشان بلدى لازم اتعب واعرق كتير".
"التحرير ورمسيس ووسط البلد"
أبرز الأماكن التى يتجول فيها "عم صبحي" بحثا عن لقمة عيشه طوال أيام الأسبوع، ذهابا وإيابا يستمر الرجل الأربعيني بحثا عن "الجنيه" يضيف:" لازم أعرف وأتعب اللقمة اللى بأكلها لازم تبيق حلال فى حلال، طول الوقت بتعب ولازم أعرف بزيادة مبقاش عندي وقت أضيعه وعندي مسئوليات العيال ومصاريف علاجي الشخصية اللى بقالى سنة نفسي أجيبها".
تلخصت أمنيات الرجل الأربعيني"عم صبحى" فى توفير نفقات العلاج الشخصية التى يحتاجها يقول:" تعبت فى يوم ولقيت إنه لازم أروح للدكتور نزلت بسرعة أدور على العلاج لقيته فى كل الصيدليات معدى فى سعره ومعرفتش اشتريه لأنه مش فى المستوى بتاعى من الفلوس، قلت اجتهد شوية فى بيع الأعلام والميداليات اللى تحمل علم بلدنا ويمكن تجيب "زبون"، أغلب زبايني أطفال صغير بيفرحوا بالأعلام ومش بفاصل معاهم اللى بيدفعوه باخده وحامد ربنا على كل حال".