مسئول يمنى لـ "بوابة المواطن": الوضع الإنساني في اليمن سيء للغاية
الجمعة 06/يوليو/2018 - 01:27 م
ريهام مرجان
طباعة
ذكر نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أن هناك العديد من القتلي بمناطق الصراع والعمليات القتالية، وذلك لأن الميلشيات الحوثية تمارس كل ماهو ضد القانون الدولي، بالاضافة إلي تحصنها بالتجمعات السكنية ورفضها توفير ممر آمن لخروج المواطنين أو إدخال المنظمات الإغاثية لتقديم المساعدات للسكان.
وأبرز "عبد الحفيظ " في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن": أن الحالة الآن سيئة بعد فشل المبعوث الأممي في زيارته لصنعاء في إقناع قيادات الميليشيات بالخروج من الميناء والانسحاب من مدينة الحديدة الذي كان متفق عليه وفقَا للقرار الأممي 1622 رغم لقائه بزعيم الميليشات، عبد الملك الحوثي، وهو ما أدي إلي استكمال الحكومة الشرعية لعملياتها العسكرية بعد أـن كانت قد توقفت لمدة 3 أيام وفقَا للقرار الأممي، وهو ما جعلها تتجه إلي تطهير منطقة الزبيد والطحيطة بالكامل لتطويق الحصار علي مدينة الحديدة.
وأكد "عبد الحفيظ " أن الحكومة اليمنية بالتعاون مع اللجنة العليا للإغاثة استطاعت خلال عام 2018 فتح أكثر من 22 معبرَا لإدخال المواد الإغاثية، وهو ما يخفف الكثير من المعاناة الإنسانية، بالإضافة إلي الحصول علي قربة 1.5 مليار دولار لتدعيم العمليات الإغاثية، ولكن مازال هناك احتياج إلي المزيد من المساعدات لضمان وصول هذه المواد الإغاثية لمستحقيها بالمناطق المحاصرة، مشددَا علي أن الحكومة اليمنية تعاني من تعنت الميلشيات في توصيل المساعدات بالإضافة إلي تعرض قوافل المساعادات لنهب سافر من قبل الميلشيات ولكننا نحاول تذييل تلك العقبات عن طريق شخصيات اجتماعية او منظمات دولية.
وأبرز "عبد الحفيظ " في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن": أن الحالة الآن سيئة بعد فشل المبعوث الأممي في زيارته لصنعاء في إقناع قيادات الميليشيات بالخروج من الميناء والانسحاب من مدينة الحديدة الذي كان متفق عليه وفقَا للقرار الأممي 1622 رغم لقائه بزعيم الميليشات، عبد الملك الحوثي، وهو ما أدي إلي استكمال الحكومة الشرعية لعملياتها العسكرية بعد أـن كانت قد توقفت لمدة 3 أيام وفقَا للقرار الأممي، وهو ما جعلها تتجه إلي تطهير منطقة الزبيد والطحيطة بالكامل لتطويق الحصار علي مدينة الحديدة.
وأكد "عبد الحفيظ " أن الحكومة اليمنية بالتعاون مع اللجنة العليا للإغاثة استطاعت خلال عام 2018 فتح أكثر من 22 معبرَا لإدخال المواد الإغاثية، وهو ما يخفف الكثير من المعاناة الإنسانية، بالإضافة إلي الحصول علي قربة 1.5 مليار دولار لتدعيم العمليات الإغاثية، ولكن مازال هناك احتياج إلي المزيد من المساعدات لضمان وصول هذه المواد الإغاثية لمستحقيها بالمناطق المحاصرة، مشددَا علي أن الحكومة اليمنية تعاني من تعنت الميلشيات في توصيل المساعدات بالإضافة إلي تعرض قوافل المساعادات لنهب سافر من قبل الميلشيات ولكننا نحاول تذييل تلك العقبات عن طريق شخصيات اجتماعية او منظمات دولية.