بعد الكورسات والتدريب.. أفلام هتساعدك في مشوار ريادة الأعمال
الجمعة 06/يوليو/2018 - 04:00 م
مريم مرتضى
طباعة
وقت تخرجنا من الجامعة، ومع أول خطوات انخراطنا في سوق العمل، نلجأ جميعًا للأشياء التي نرى أنها تؤهلنا للمجال الذي نريد العمل به، سواء كورسات لـ اللغة أو الحاسب الآلي، أو التدريب في الشركات المختلفة الذي يعطينا خبرة جيدة، ولكن إذا ما كان هدفك هو ريادة الأعمال، فبالإضافة إلى السابق، هناك حيلة أخرى يمكنك اكتساب خبرات منها، دون بذل أي مجهود، بل على العكس، سوف تفعلها بمتعة كبيرة، إنها " الأفلام "، نعم هناك بعض الأفلام التي بإمكانها ثقل خبراتك في مجال ريادة الأعمال، وبعد مشاهدتها قد يتفتق ذهنك عن حيل جديدة بالمعلومات التي ستأخذها منها.
تستعرض لك بوابة المواطن أفضل 4 أفلام ستحتاج إليها، إذا كنت تخطط لإقتحام مجال ريادة الأعمال :
يجب عليك أن تتعلم جيدًا كيفية توظيف نجاحك، حتى لا ينقلب سحره عليك ويصبح نقمة في حياتك، مثلما حدث في ذلك الفيلم بعد أن اُصيب البطل بجنون العظمة ودمر نجاحه، تدور قصة الفيلم حول عالم رياضيات مشهور يحصل على جائزة نوبل، ويدور الجزء الأول من الفيلم حول تخيل البطل أن هناك ضابط مخابرات أمريكيا يزوره، ويقوم بتجنيده في وقت الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، ولكننا نكتشف بعد ذلك أن تلك الأحداث ما هي إلا تخيلات نسجها البطل في دماغه، بعد أن أُصيب بجنون العظمة، ويكتشف الحقيقة بعد أن يتسبب في دمار الكثير من مشوار نجاحه، ويبدأ بعد ذلك علاجًا نفسيًا يمكنه من استعادة التوازن، وممارسة حياته بشكل طبيعي إلى حد ما.
Wall Street
نصيحة عليك أن تضعها نصب عينيك دائمًا عند دخولك لمجال ريادة الأعمال، حلم الثراء لا يعني أبدًا انحيازك للطرق الغير أخلاقية لتحقيقه، ولابد أن تسعى لبناء ما يخصك بدلًا من الجلوس فوق ما هدمته من الآخرين، مثل ما حدث مع بطل الفيلم، تدور الحداث حول شاب ذكي وطموح للغاية، يحلم بالثراء السريع، ويلتقي برجل أعمال ويحاول إقناعه بقدراته لكنه يفشل في ذلك، فقام بإفشاء سر خطير حول الشركة التي يعمل بها لذلك الرجل، وهنا يوافق على عمله ولكن بشرط أن يجلب له المزيد من المعلومات.
Jerry Maguire
عليك أن تؤمن دائمًا بأن السقوط مرة لا يعني الفشل، ولكنه يعني النجاح ألف مرة، عليك أن تتقبل الأمور السيئة، وتبتعد عن النظرة التشاؤمية، وتقوم بتحويل سقطاتك إلى حافز للنجاح، مثلما فعل " جيري ماجواير " بطل الفيلم، الذي يعمل وكيل للاعبين الرياضيين، وبحكم مهنته فهو لديه قائمة طويلة من كبار العملاء، ولكن فجأة تقوم الوكالة التي يعمل بها بفصله من العمل، وتجريده من كل عملائه الأثرياء، ويجد نفسه وحيدًا تدعمه خطيبته، ويساعده لاعب واحد، ويقوم بمساعدة خطيبته في تحويل تلك السقطة إلى وقفة في حياته، ويجاول الاستفادة من أخطائه، وبالفعل يتمكن من اجتياز المحنة، والعودة لعالم الأضواء مرة أخرى.
Trading places
يجب عليك التخطيط جيدًا لمشروعك، من حيث أولوياتك وأحلامك، وهل تسعى للمال والسلطة فقط ؟، أم هدفك هو النجاح الدائم ؟، تدور قصة الفيلم حول رجل أعمال ناجح، يفقد وظيفته في شركة السمسرة الضخمة، التي ساهم هو شخصيًا في تأسيسها ونجاحها، ويتولى منصبه رجل متشرد يحتال على أصحاب الشركة، فيحاول الأول التأقلم مع الظروف الجديدة، والنهوض من تلك العثرة، والتكيف مع إمكانيته المادية الضعيفة بعد أن كان من الأثرياء، وبالفعل نجح في تحويل تلك الأشياء معًا لخطة ناجحة دفعت به لعالم الأثرياء من جديد.
يجب عليك التخطيط جيدًا لمشروعك، من حيث أولوياتك وأحلامك، وهل تسعى للمال والسلطة فقط ؟، أم هدفك هو النجاح الدائم ؟، تدور قصة الفيلم حول رجل أعمال ناجح، يفقد وظيفته في شركة السمسرة الضخمة، التي ساهم هو شخصيًا في تأسيسها ونجاحها، ويتولى منصبه رجل متشرد يحتال على أصحاب الشركة، فيحاول الأول التأقلم مع الظروف الجديدة، والنهوض من تلك العثرة، والتكيف مع إمكانيته المادية الضعيفة بعد أن كان من الأثرياء، وبالفعل نجح في تحويل تلك الأشياء معًا لخطة ناجحة دفعت به لعالم الأثرياء من جديد.