"الانتحار في سن السابعة" تناقض يجيب عنه خبراء علم النفس لـ "بوابة المواطن"
السبت 07/يوليو/2018 - 08:01 م
هاجر الصباغ
طباعة
فى عقيدتنا الإسلامية التي يدين بها أغلب المصريين، يقف حكم الشرع حائلًا بين الأشخاص والانتحار، وعلى الرغم من هذا الحكم إلا أن الانتحار هو السمة الأساسية لكل من مل الحياة ويأس من رحمة الله.
ومن بين الفئات العمرية المختلفة تأتى فترة المراهقة هى الفترة الأعلى نسبة الانتحار ليس فى مصر وحدها ولكن فى الوطن العربى أجمع، فتبلغ النسبة إلى 6.66 %، وتأتى مرحلة الشباب والتى تنتهى عند عام الأربعين، فى المرحلة الثانية والتى يكون الرجال هم أبطالها، نظرًا للظروف الاقتصادية وعدم القدرة على الإنفاق.
وأما المرتبة الثالثة جاءت الفئة العمرية ذات الـ7 سنوات على رأسها، وهنا يأتى السؤال كيف لذات السبع سنوات باليأس من الحياة والانتحار، بالنسبة تبلغ فيها 5.21 % من المنتحرين في مصر.
ومن بين الفئات العمرية المختلفة تأتى فترة المراهقة هى الفترة الأعلى نسبة الانتحار ليس فى مصر وحدها ولكن فى الوطن العربى أجمع، فتبلغ النسبة إلى 6.66 %، وتأتى مرحلة الشباب والتى تنتهى عند عام الأربعين، فى المرحلة الثانية والتى يكون الرجال هم أبطالها، نظرًا للظروف الاقتصادية وعدم القدرة على الإنفاق.
وأما المرتبة الثالثة جاءت الفئة العمرية ذات الـ7 سنوات على رأسها، وهنا يأتى السؤال كيف لذات السبع سنوات باليأس من الحياة والانتحار، بالنسبة تبلغ فيها 5.21 % من المنتحرين في مصر.
الدكتور جمال فرويز
وفى هذا الصدد قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، أن الإعلام هو السبب الرئيسى فى حوادث الانتحار حيث يتم نشر قصص الانتحار بشكل دورى على القنوات التلفزيونية، فبالتالى يخزنها العقل الباطن، وعند أول مشكلة تبادر الفرد، يبدأ عقله فى عرض تلك الصور، ويذهب إلى الانتحار لا إراديًا.
وأضاف" فرويز" أن فئة المراهقين والتى تبدأ من سن 15 سنة إلى سن 25 سنة هى الأعلى فى قائمة المنتحرين، فإذا نجح المراهق فى الانتحار، كان له الجزاء عن الخالق وأما إذا فشل فلا يعاد الكرة مرة أخرى وذلك لصعوبة تجربة الانتحار التى مر بها.
وأشار استشاري الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، أن مريض الاكتئاب والانفصام هما الغالبية العظمى فى الموديين بأرواحهم حيث أن عقولهم تطغى عليها الهلاوس السمعية والبصرية وتؤدي به إلى الانتحار، مشيرًا إلى أن أصحاب الأمراض العضوية تأتى فى المرحلة الثانية فهم قد وصل بهم الحال إلى اليأس من الحياة.
واختتم "فرويز"، أن الانتحار عند الأولاد يختلف عن البنات، فالأولاد هم الغالبية العظمى وذلك لأن المرأة عند اتخاذها قرار الانتحار تكون مترددة بشكل كبير وتقاوم الانتحار إلى آخر اللحظات، بخلاف الرجل الذى إن أخذ قرار الانتحار يكون على يقين تام منه، وينفذه بشكل مباشر.
وأضاف" فرويز" أن فئة المراهقين والتى تبدأ من سن 15 سنة إلى سن 25 سنة هى الأعلى فى قائمة المنتحرين، فإذا نجح المراهق فى الانتحار، كان له الجزاء عن الخالق وأما إذا فشل فلا يعاد الكرة مرة أخرى وذلك لصعوبة تجربة الانتحار التى مر بها.
وأشار استشاري الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، أن مريض الاكتئاب والانفصام هما الغالبية العظمى فى الموديين بأرواحهم حيث أن عقولهم تطغى عليها الهلاوس السمعية والبصرية وتؤدي به إلى الانتحار، مشيرًا إلى أن أصحاب الأمراض العضوية تأتى فى المرحلة الثانية فهم قد وصل بهم الحال إلى اليأس من الحياة.
واختتم "فرويز"، أن الانتحار عند الأولاد يختلف عن البنات، فالأولاد هم الغالبية العظمى وذلك لأن المرأة عند اتخاذها قرار الانتحار تكون مترددة بشكل كبير وتقاوم الانتحار إلى آخر اللحظات، بخلاف الرجل الذى إن أخذ قرار الانتحار يكون على يقين تام منه، وينفذه بشكل مباشر.
فيما قالت الدكتورة ريماس الكاشف، أخصائى الطب النفسى، أن الانتحار هو نوع من أنواع العنف، لكنه موجه ضد النفس، وقد يرجع لأسباب بيولوجية ونفسية واجتماعية، حيث أن الاحصائيات والبيانات المتوفرة، تؤكد أن الأشخاص التى تقبل على الانتحار تعانى من مشكلات نفسية، فالشخص الذى يقرر انهاء حياته بتلك السهولة، هو فى الحقيقة يعانى من آلام نفسية حادة لا يقوى على تحملها، فبناءً على تفكيره وضغطه النفسى يقرر وضع حد لحياته مهما كان الثمن، فيظل يجاهد بين قوتان متضادتان هما قوة القاتل وضعف القتيل ووجعه الشخصي.
وأضافت "الكاشف" أن جموع علماء النفس أكدوا أن المنتحر فى لحظة يأسه يعيش فى تناقض مستمر، تجعله يمضى نحو حتفه باستسلام وخطوات جادة نحو المصير الذى حدده لنفسه.
وبسؤالها عن أشهر طرق الانتحار، أجابت أن قطع الشرايين هى أول الطرق التقليدية والمتوسطة الألم والتى تتم عن طريق آلة حادة، والإلقاء بالنفس من عل أو فى الماء، وإضرام النار فى الجسد، أو تجرع السم، فتلك هى الطرق الشائعة والمستخدمة فى أغلب حالات الانتحار.
وأضافت "الكاشف" أن جموع علماء النفس أكدوا أن المنتحر فى لحظة يأسه يعيش فى تناقض مستمر، تجعله يمضى نحو حتفه باستسلام وخطوات جادة نحو المصير الذى حدده لنفسه.
وبسؤالها عن أشهر طرق الانتحار، أجابت أن قطع الشرايين هى أول الطرق التقليدية والمتوسطة الألم والتى تتم عن طريق آلة حادة، والإلقاء بالنفس من عل أو فى الماء، وإضرام النار فى الجسد، أو تجرع السم، فتلك هى الطرق الشائعة والمستخدمة فى أغلب حالات الانتحار.