3 نساء من القاهرة غيرن تاريخ مصر .. إحداهن كانت بنت عميل إنجليزي
الأحد 08/يوليو/2018 - 06:01 ص
محمد عبد الرازق
طباعة
لعبت المرأة المصرية دورًا عظيمًا في تحويل مجرى التاريخ، فلم يكن للرجال فقط الدور الأوحد في كتابة التاريخ ولكن شاركته المرأة في ذلك، فكان لها دورًا كبيرًا ومؤثرًا في مختلف المجالات السياسية والطبية والتعليمية والثقافية والدينية والبرلمانية وغيرها من المجالات.. حيث أثبتت المرأة المصرية وجدها في المجتمع المصري منذ عصر حتشبسوت الملكة التي حكمت مصر في عهد الفراعنة إلى وقتنا الراهن، وتظل المرأة المصرية عمود الخيمة الأساسي في بيتها وعملها وتربية أطفالها.
وترصد "بوابة المواطن" أبرز ثلاث شخصيات نسائية من مواليد محافظة القاهرة، وتأثيرهم في المجتمع المصري، في التقرير التالي:
"صفية زغلول.. أم المصريين"
ولدت صفية زغلول في محافظة القاهرة، عام 1878، ولقبت بـ "أم المصريين " وذلك لعطائها المتدفق من أجل قضية الوطن العربي والمصري خاصةً، حيث خرجت على رأس المظاهرات النسائية من أجل المطالبة بالاستقلال خلال ثورة 1919، وقد حملت لواء الثورة عقب نفى زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل، وساهمت بشكل مباشر وفعال في تحرير المرأة المصرية.
كان لصفية زغلول مواقف سياسية لا تنسى حيث امتازت بالشجاع والانتقاد والدفاع عن الحرية، فخرجت في صفوف النساء المتظاهرات المنددات بالاحتلال الإنجليزي والمطالبه بحصول مصر علي الإستقلالها من قبضة الأنجليز.
وفي عام 1921 قامت صفية بخلع حجابها لحظة وصولها إلي الأسكندرية مع زوجها سعد زغلول حيث كانت مُثقفه ثقافه فرنسية وكانت هي أول زوجه لزعيم سياسي عربي تظهر مع في المحافل العامة والصور دون نقاب فقد أعطها سعد الحريه الكامله لثقته التامه بها، واستمرت في الدفاع عن قضيتها حتى بعد ريحل زوجها سعد باشا زغلول، رغم تعرضها لتهديدات من قبل إسماعيل باشا صدقي، وظلت هكذا إلى أن وتوفيت في العام 1946م.
"ملك حفني ناصف.. أول سيدة دعت لتحرير المرأة"
ولدت ملك حفني ناصف في حى الجمالية بالقاهرة ديسمبر 1886، واتخذت اسم باحثة البادية اشتقاقًا من بادية الفيوم التي تأثرت بها، واعتبرت أول امرأة جاهرت بدعوة لتحرير المرأة المصرية، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1900.
كانت لـ "ناصف" الكثير من الأعمال حيث أسست الكثير من الجمعيات للنهوض بالمرأة، كجمعية "التمريض" على غرار "الصليب الأحمر"؛ لإرسال الأدوية والأغطية والأغذية والملابس إلى الجهات المنكوبة بمصر والبلاد الشقيقة، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة لتعليم السيدات التمريض، وإنشاء مشغل للفتيات وملجأ للفقيرات.
أصيبت "ناصف" بمرض الحمى الإسبانية، وتوفيت في 17 أكتوبر 1918 عن سن 32 سنة، في منزل والدها بالقاهرة، ودفنت في مقابر أسرتها في الإمام الشافعى، وكانت أول امرأة يتم إقامة حفل تأبين لها في جامعة القاهرة.
"مفيدة عبد الرحمن.. أول محامية في مصر"
ولدت بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة عام 1914، وتع أول محامية في مصر، ومن أولى خريجات جامعة فؤاد الأول، وأول من تخرج منهن في كلية الحقوق، هذا إلى جانب كونها ناشطة وعضوه في عدة منظمات ونائبة في البرلمان لأكثر من 17 عامًا.
وفي بداية حياتها رفضت "عبد الرحمن" الدراسة في كلية الطب وتوجهت لكلية الحقوق بعدنا ألح زوجها عليها بدراسة القانون، وكانت القضية الأولى التي ترافعت فيها هي قضية قتل خطأ، وذاع صيتها كمحامية بارعة، وشجعت على دخول المرأة لميدان العمل ومشاركتها في الحياة العامة.
وتوفيت عبد الرحمن يوم 3 سبتمبر 2002 عن عمر يناهز 88 عامًا، بعدما قدمت الكثير في مجال القضاء والمحاماة، حيث أحتلت مكان الريادة فى أكثر من موقع خلال حياتها العريضة ومارست المحاماة بنبوغ وتميز.
وترصد "بوابة المواطن" أبرز ثلاث شخصيات نسائية من مواليد محافظة القاهرة، وتأثيرهم في المجتمع المصري، في التقرير التالي:
"صفية زغلول.. أم المصريين"
ولدت صفية زغلول في محافظة القاهرة، عام 1878، ولقبت بـ "أم المصريين " وذلك لعطائها المتدفق من أجل قضية الوطن العربي والمصري خاصةً، حيث خرجت على رأس المظاهرات النسائية من أجل المطالبة بالاستقلال خلال ثورة 1919، وقد حملت لواء الثورة عقب نفى زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل، وساهمت بشكل مباشر وفعال في تحرير المرأة المصرية.
كان لصفية زغلول مواقف سياسية لا تنسى حيث امتازت بالشجاع والانتقاد والدفاع عن الحرية، فخرجت في صفوف النساء المتظاهرات المنددات بالاحتلال الإنجليزي والمطالبه بحصول مصر علي الإستقلالها من قبضة الأنجليز.
وفي عام 1921 قامت صفية بخلع حجابها لحظة وصولها إلي الأسكندرية مع زوجها سعد زغلول حيث كانت مُثقفه ثقافه فرنسية وكانت هي أول زوجه لزعيم سياسي عربي تظهر مع في المحافل العامة والصور دون نقاب فقد أعطها سعد الحريه الكامله لثقته التامه بها، واستمرت في الدفاع عن قضيتها حتى بعد ريحل زوجها سعد باشا زغلول، رغم تعرضها لتهديدات من قبل إسماعيل باشا صدقي، وظلت هكذا إلى أن وتوفيت في العام 1946م.
"ملك حفني ناصف.. أول سيدة دعت لتحرير المرأة"
ولدت ملك حفني ناصف في حى الجمالية بالقاهرة ديسمبر 1886، واتخذت اسم باحثة البادية اشتقاقًا من بادية الفيوم التي تأثرت بها، واعتبرت أول امرأة جاهرت بدعوة لتحرير المرأة المصرية، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1900.
كانت لـ "ناصف" الكثير من الأعمال حيث أسست الكثير من الجمعيات للنهوض بالمرأة، كجمعية "التمريض" على غرار "الصليب الأحمر"؛ لإرسال الأدوية والأغطية والأغذية والملابس إلى الجهات المنكوبة بمصر والبلاد الشقيقة، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة لتعليم السيدات التمريض، وإنشاء مشغل للفتيات وملجأ للفقيرات.
أصيبت "ناصف" بمرض الحمى الإسبانية، وتوفيت في 17 أكتوبر 1918 عن سن 32 سنة، في منزل والدها بالقاهرة، ودفنت في مقابر أسرتها في الإمام الشافعى، وكانت أول امرأة يتم إقامة حفل تأبين لها في جامعة القاهرة.
"مفيدة عبد الرحمن.. أول محامية في مصر"
ولدت بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة عام 1914، وتع أول محامية في مصر، ومن أولى خريجات جامعة فؤاد الأول، وأول من تخرج منهن في كلية الحقوق، هذا إلى جانب كونها ناشطة وعضوه في عدة منظمات ونائبة في البرلمان لأكثر من 17 عامًا.
وفي بداية حياتها رفضت "عبد الرحمن" الدراسة في كلية الطب وتوجهت لكلية الحقوق بعدنا ألح زوجها عليها بدراسة القانون، وكانت القضية الأولى التي ترافعت فيها هي قضية قتل خطأ، وذاع صيتها كمحامية بارعة، وشجعت على دخول المرأة لميدان العمل ومشاركتها في الحياة العامة.
وتوفيت عبد الرحمن يوم 3 سبتمبر 2002 عن عمر يناهز 88 عامًا، بعدما قدمت الكثير في مجال القضاء والمحاماة، حيث أحتلت مكان الريادة فى أكثر من موقع خلال حياتها العريضة ومارست المحاماة بنبوغ وتميز.