منظمة حظر السلاح الكيماوى: دوما تعرضت لـ"هجوم الكلور"
السبت 07/يوليو/2018 - 11:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا يزال العالم يفكر في ضحايا دوما السورية، الذين راحوا إثر التعرض لهجوم كيميائي مميت، وفقا لما ورد، فقد نوهت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أنها لم تعثر على أي دليل، يؤكد أنه تم استخدام غاز أعصاب في هذا الهجوم، والذي وقع في إبريل الماضي، لكنها عثرت على آثار قد تحوي الكلور.
ووفقا لما ورد، من قبل فريق يمثل محققي المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، قد أخذ نحو 100 عينة من سبعة، مواقع في دوما بعد أن تمكن من الوصول إلى المدينة، بعد أسبوعين من وقوع الهجوم في السابع من إبريل الماضي.
وأوضح تقرير المنظمة أن النتائج تظهر أنه لم يتم رصد وجود أي عنصر لغاز أعصاب فوسفوري عضوي أو بقاياه"، مع لفت الانتباه إلى أنه كما أنه اتضح وجود بقايا متفجرات تحوي الكلور.
ذكر التقرير أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تجري هذه التحقيقات للتوصل إلى تفسير، ولتحديد ما إذا كانت الآثار التي تم العثور عليها هي إشارة إلى مصدر ناشط من الكلور، الذي لا يوجد عادة في الطبيعة، وكان أطباء ومسعفون قد أفادوا بأن نحو 40 شخصاً قد لقيوا مصرعهم بسبب هذا الهجوم، غالبيتهم كانوا في بناية سقطت على سقفه أسطوانة.
وحملت مختلف الدول الغربية، النظام السوري مسؤولية الاعتداء، الذي وقع ضد دوما، وهو ما دفع كل من واشنطن وباريس ولندن إلى توجيه ضربات عسكرية إلى مواقع للنظام، وهو ما ساهم أيضاً في حدوث توتر دبلوماسي شديد مع موسكو.
ووفقا لما ورد، من قبل فريق يمثل محققي المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، قد أخذ نحو 100 عينة من سبعة، مواقع في دوما بعد أن تمكن من الوصول إلى المدينة، بعد أسبوعين من وقوع الهجوم في السابع من إبريل الماضي.
وأوضح تقرير المنظمة أن النتائج تظهر أنه لم يتم رصد وجود أي عنصر لغاز أعصاب فوسفوري عضوي أو بقاياه"، مع لفت الانتباه إلى أنه كما أنه اتضح وجود بقايا متفجرات تحوي الكلور.
ذكر التقرير أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تجري هذه التحقيقات للتوصل إلى تفسير، ولتحديد ما إذا كانت الآثار التي تم العثور عليها هي إشارة إلى مصدر ناشط من الكلور، الذي لا يوجد عادة في الطبيعة، وكان أطباء ومسعفون قد أفادوا بأن نحو 40 شخصاً قد لقيوا مصرعهم بسبب هذا الهجوم، غالبيتهم كانوا في بناية سقطت على سقفه أسطوانة.
وحملت مختلف الدول الغربية، النظام السوري مسؤولية الاعتداء، الذي وقع ضد دوما، وهو ما دفع كل من واشنطن وباريس ولندن إلى توجيه ضربات عسكرية إلى مواقع للنظام، وهو ما ساهم أيضاً في حدوث توتر دبلوماسي شديد مع موسكو.