خرج لأداء عمله .. "على السيد" شاب ثلاثيني: رجعت لقيت بيتي اتخرب
الأحد 08/يوليو/2018 - 02:28 م
أحمد حمدي
طباعة
"خيانة الفراش"
أبشع الصفات التي من الممكن أن يتصف بها إنسان على ظهر الأرض، فهو يعيش مع الآخرين بأوجاع عديدة، ومع ظهور وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة، أصبحت الخيانة على فراش الزوجية كالملح منتشرةً في الهواء دون توقف، بل لم يقف الأمر عند هذا الحد فالإنسان يسعى بكل الإمكانيات المتاحة، لخلق المزيد من التبريرات لنفسه.
"على السيد"
رجل فى العقد الثالث من العمر، يعمل حلاقًا، اعتاد الخروج من المنزل يوميًا بعد الغداء مباشرة، مسؤولية الحياة الزوجية تجعله يتحمل أوقات ضغط العمل كي يوفر نفقات البيت فى اسرع وقت خاصة مع تلاحق المناسبات.
صعوبة الحياة، وارتفاع الأسعار فى الوقت الأخير، والظروف المعيشية التى تحياها أغلب الأسرة المصرية، جعلت " الحلاق" يطبق أوقات وأياما فى المحل تلبية طلبات الزبائن المتعاقبة عليه.
عاد مسرعًا بعد طويل من العمل، ضرب الباب بيديه مرات عديدة لم يفتح له أحد، حاول أن يخرج صوتًا مناديا على اسم زوجته، إلا أنها لم تسمع، خشي أن يستيقظ الجيران على صوته الجوهري، ففضل المكوث أمام باب الشقة طويلا يقول:" روحت البيت الصبح بدري اخبط محدش راضي يفتح لى الباب اصلا، حاولت كذا مرة، فضلت انادي على زوجى، فى الاخر فتحت الباب بعد معاناة أربع ساعات قاعد قدام شقتي مش عارف اتصرف ازاى او ادخل الشقة".
صدمه المشهد الذى رآه بعدما فتحت له زوجته باب الشقة، فلم يصدق ما فعلته الزوجه من وراء ظهره، يضيف:" دخلت الشقة لقتها فاتحة لى الباب مرتكبة سأتها فيى ايه كل ده، لقتي مبتردش وخايفة، دلخت اوضتي لقيت واحد قاعد على سريري وعريان"
لم يجد "الزوج المكلوم" أمامه سوى أن يتخلص من مصدر الخيانة، فاسرع نحو المطبخ، يقول:" جريت بسرعة على المطبخ ولم اتمالك نفسي ومشاعر الغيظ والقوة، روحت بسرعة جبت السكينة من على المطبقية عشان اتخلص من الراجل الغريب ده وقتله فى الحال بـ 16 طعنة".
فرت الزوجة فوق سطح المنزل، واستغاثت بأهالي المنطقة، الذين أنقذوها من يد زوجها، وتم إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض على الزوج، وتحفظت على جثة القتيل، واتضح بعد تحقيقات النيابة أن المجني عليه كان يعمل "سباكا" وذهب لزوجته بعد علمه بانشغاله بالعمل".
يبدو على الشاب الثلاثيني الكفاح من أجل مصاريف ونفقات أٍرته ومن يعولهم، يذهب لمحله الصغير اخر الشارع الذى يسكن فيه، ويعمل فيه لساعات ربما لأيام طوال، يقول:" بتعب عشان مراتي وولادي، وبشقي عشان اوفر فلوس ليهم طول الوقت اروح البيت فى وقت وعلى غفلة الاقي واحد مكاني فى البيت فى اوضة النوم بتاعتنا دى اللى المفروض يرضى مين، هو بيتي اتخرب".
أبشع الصفات التي من الممكن أن يتصف بها إنسان على ظهر الأرض، فهو يعيش مع الآخرين بأوجاع عديدة، ومع ظهور وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة، أصبحت الخيانة على فراش الزوجية كالملح منتشرةً في الهواء دون توقف، بل لم يقف الأمر عند هذا الحد فالإنسان يسعى بكل الإمكانيات المتاحة، لخلق المزيد من التبريرات لنفسه.
"على السيد"
رجل فى العقد الثالث من العمر، يعمل حلاقًا، اعتاد الخروج من المنزل يوميًا بعد الغداء مباشرة، مسؤولية الحياة الزوجية تجعله يتحمل أوقات ضغط العمل كي يوفر نفقات البيت فى اسرع وقت خاصة مع تلاحق المناسبات.
صعوبة الحياة، وارتفاع الأسعار فى الوقت الأخير، والظروف المعيشية التى تحياها أغلب الأسرة المصرية، جعلت " الحلاق" يطبق أوقات وأياما فى المحل تلبية طلبات الزبائن المتعاقبة عليه.
عاد مسرعًا بعد طويل من العمل، ضرب الباب بيديه مرات عديدة لم يفتح له أحد، حاول أن يخرج صوتًا مناديا على اسم زوجته، إلا أنها لم تسمع، خشي أن يستيقظ الجيران على صوته الجوهري، ففضل المكوث أمام باب الشقة طويلا يقول:" روحت البيت الصبح بدري اخبط محدش راضي يفتح لى الباب اصلا، حاولت كذا مرة، فضلت انادي على زوجى، فى الاخر فتحت الباب بعد معاناة أربع ساعات قاعد قدام شقتي مش عارف اتصرف ازاى او ادخل الشقة".
صدمه المشهد الذى رآه بعدما فتحت له زوجته باب الشقة، فلم يصدق ما فعلته الزوجه من وراء ظهره، يضيف:" دخلت الشقة لقتها فاتحة لى الباب مرتكبة سأتها فيى ايه كل ده، لقتي مبتردش وخايفة، دلخت اوضتي لقيت واحد قاعد على سريري وعريان"
لم يجد "الزوج المكلوم" أمامه سوى أن يتخلص من مصدر الخيانة، فاسرع نحو المطبخ، يقول:" جريت بسرعة على المطبخ ولم اتمالك نفسي ومشاعر الغيظ والقوة، روحت بسرعة جبت السكينة من على المطبقية عشان اتخلص من الراجل الغريب ده وقتله فى الحال بـ 16 طعنة".
فرت الزوجة فوق سطح المنزل، واستغاثت بأهالي المنطقة، الذين أنقذوها من يد زوجها، وتم إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض على الزوج، وتحفظت على جثة القتيل، واتضح بعد تحقيقات النيابة أن المجني عليه كان يعمل "سباكا" وذهب لزوجته بعد علمه بانشغاله بالعمل".
يبدو على الشاب الثلاثيني الكفاح من أجل مصاريف ونفقات أٍرته ومن يعولهم، يذهب لمحله الصغير اخر الشارع الذى يسكن فيه، ويعمل فيه لساعات ربما لأيام طوال، يقول:" بتعب عشان مراتي وولادي، وبشقي عشان اوفر فلوس ليهم طول الوقت اروح البيت فى وقت وعلى غفلة الاقي واحد مكاني فى البيت فى اوضة النوم بتاعتنا دى اللى المفروض يرضى مين، هو بيتي اتخرب".