تعرض المسجد الأقصى لانتهاك جديد، لكنه لم يحدث من قبل أيا من جنود وقوات الاحتلال، أو أيا من المستوطنيين العاديين، لكنه حدث من قبل أحد المسئولين، المدعومين من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو الوزير الإسرائيلي اليميني وعضو الكنيست المتطرف أوري أرييل، اليوم الأحد، حيث جاء على رأس مجموعة من المستوطنين.

ويأتي اقتحام أصبة أرييل، بعد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السماح للوزراء وأعضاء الكنيست باقتحامه، الأسبوع الماضي.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن أرييل قاد مجموعة من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، وقال في كلمةً صغيرة أمامهم إنه "يأمل بأن يتم بناء الهيكل قريبا".

وأشارت القناة إلى أن أرييل حصل على موافقة مسبقة لاقتحام الأقصى وذلك بناءً على التعليمات التي صدرت عن الكنيست بتقديم طلب قبل 24 ساعة لمسؤول الأمن في الكنيست.