نسمع ونشاهد هذه الأيام عن تغيرات وزارية وتغيرات فى المحافظين وحلف اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، وبالتالى يعقبها تغيرات فى المديريات والإدارات والأقسام ونستمر فى ترقب مستمر لنتيجة هذه التغيرات وهل سوف تصيب الكل أم الجزء أم لم تصيب وهذا يشكك فى توقعة لأننا كما نعلم فى مثالنا الشعبى القديم "كل شيخ وله طريقه".
لأن من أتى على الكرسى له فكره وثقافته وخبرته المقتنع بها وهو قادم لهذا المنصب لكى ينفذ هذا الفكر إللى بيكون غالبا قريب من فكر الحكومات الحالية وممكن هو أساسا قادم لتنفيذ هذا الفكر فى الوقت الحالى، ومما لا شك فيه أن ما يخصنا فى هذه التغيرات هو وزير الرياضة الذى ننتظره بجانب أعماله الإدارية الوزارية تغير مفاهيم القائمين على تنفيذ السياسات الرياضية كلا فى موقعة.
فلا تقلق زميلى المنتظر قرار نقلك سواء لأعلى أو لتهميشك لمنصب زائف قد يكون أمام الناس كبير ولكن فى قرارة نفسك نعلم جيدا هو ابعادك عن المنصة المتوجة لك، ولا أحد ينكر بأن رقم واحد الآن فى أي وزارة أو هيئة أو حتى إدارة يلقى متاعب ليست بالقليلة فى مجال عملة سواء الادارية أو التنفيذية، فلا تخف عزيزى المنتظر فقد يريد الله لك شئ كنت تتمناها فيحدث دون السعى له، فتحية لكن من أسند له عمل قيادى ليأتي به بثمار النجاح أو تغير فى مكان القيادة سواء تحت الأضواء أو خارجها، وبالتوفيق لكل القادة المختارين لنجاح المنظومة الرياضة بقيادة وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى، فمنتظرين منك ومنهم الكثير سواء الشباب أولا أو للرياضة فهى المتنفس الحقيقي للحياة اليومية.. والله الموفق وتحيا مصر.