المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

جليلة في حديث الصباح والمساء .. هكذا ستموت لو أُنْتِج جزء ثاني من المسلسل

الإثنين 09/يوليو/2018 - 11:32 ص
ندى محمد
طباعة
يعتبر مسلسل حديث الصباح والمساء الذي عُرِض سنة 2001 م، أحد أقوى المسلسلات نظراً لاتسامه بالعديد من القصص والحكايات وتم تصويرها بالكامل على مدى 6 شهور كاملة.

الحلقات مأخوذة عن رواية نجيب محفوظ الشهيرة التي تحمل نفس الأسم وكتب لها السيناريو والحوار محسن زايد والإخراج لأحمد صقر ونحن هنا نقدم بعضا من هذه القصص والحكايات على لسان أبطالها من صانعي العمل. 

في البداية روى السيناريست محسن زايد في تصريحات صحفية سابقة، أنه قرأ رواية نجيب محفوظ الأصلية أكثر من 20 مرة حتى استقرت الفكرة في رأسه فبدأ التخطيط للعمل حيث أمضى في كتابته عامين كاملين وقام بإستخراج 67 شخصية من الرواية وتحولوا من خلال السيناريو إلى 130 شخصية بعلاقاتها المختلفة مع بقية الشخصيات الأخرى حيث جعلت لها حواديت درامية مثيرة جدا وكانت الرواية الأصلية لنجيب محفوظ قد مرت على بعض هذه الشخصيات مرور الكرام مثل شخصية هدى الألوزي التي مثلتها ليلي علوي فقد أشار إليها نجيب محفوظ في سطرين فقط ولم يضع لها أية ملامح فقمت بعمل نسيج درامي متكامل لها وجعلتها تلعب دورا مؤثرا في الحلقات التليفزيونية.

والأحداث التي يقدمها الجزء الأول من المسلسل مدتها 200 سنة وبالتالي ليس هناك شخص أو بطل يمكن أن يعيش طوال هذه الفترة فعلي سبيل المثال ليلي علوي أو هدى الألوزي سنشاهدها في مراحل عمرية مختلفة على مدى 15 حلقة حتى يصل عمرها إلى 70 سنة أما الفنانة عبلة كامل أو جليلة فهي شخصية معمرة عاشت 110 سنة، وتعتبر شخصية جليلة هي أقوى ما في مسلسل حديث الصباح والمساء.

طبقاً لأحداث الرواية فإن جليلة "جمعت بين التقوى والحب والجنون".. هكذا وصف "محفوظ" مُبدع "جليلة مرسي الطرابيشي" ولدت في أواخر الربع الأول من القرن التاسع عشر في باب الشعرية لأب كان يعمل في مصنع الطرابيشى الذي أنشأه محمد علي باشا فيما أنشأه من مصانع.


كان والد جليلة قريبا للشيخ القليوبي وغير بعيد من بيته بسوق الزلط فخطب ابنته "جليلة" لابنه الشيخ معاوية التي كان يعمل مدرس في الأزهر، وذلك تكون حياة ربة البيت القديم بسوق الزلط والتي اشتهرت في الحي بجليلة الطرابيشية حيث أنجبت "راقية - شهيرة - صديقة - بليغ". 

أخذت طريقها بمفردها وهو الكرامات والطب الشعبي وحاول الشيخ معاوية يصلح أصول دينها ولكنه من خلال العشرة والمعاشرة الطويلة أخذ أكثر مما أعطاها فكان يطاوعها وكان يردد وراها بعض التعاويذ فهي كانت إمرأة عنيدة صلبة قوية.

ولكن جاء السؤال المحير للكثير ماهو مصير "جليلة" على خلاف ما جاء في مسلسل حديث الصباح والمساء، حيث  عمرت وحيدة من الأجيال الأولى حتى نهاية القصة، دون أن يُعرف لحياتها المليئة بالمفارقات نهاية هل نهايتها مفتوحة أم مغلقة؟.

الرواية الاصلية تعرض مصير جليلة في سياق مختلف تماما عن العمل الدرامي؛ حيث بعد بلوغها 105 عام، وبعد أن فقدت حاستي السمع والبصر، زارتها ابنتها راضية ووجدت المدخل يموج وسط العشرات من قطط ورأت جليلة نائمة على الكنبة مسلمة الروح.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads