باحث أثري يطالب باستغلال متحف ميت رهينة لجذب السياح
الأحد 08/يوليو/2018 - 07:17 م
إسماعيل فارس
طباعة
قال الباحث الاثري أحمد عامر، إن متحف ميت رهينة توقف على مدى ٦ سنوات عن استقبال الجمهور، مضيفا إن الوزارة أدرجته منذ ذلك الحين ضمن خطة جديدة قامت بتنفيذ جزء منها خلال الشهور الماضية لتطوير منطقة المتحف المفتوح، وتأخر التطوير بعد أن استولى كثير من الأهالي على الأراضي الخالية المحيطة بالمشروع.
وأضاف عامر، إن خطة التطوير الكلية لمنطقة آثار ميت رهينة شملت إقامة فروع لسلسلة مطاعم عالمية، وتطوير السوق التجارية السياحية، وعمل موقف للسيارات في منطقة محيطة بالمتحف، وإنشاء خدمات تسهل على السائحين مثل ماكينات الصرافة لعدد كبير من البنوك، كما تم التخطيط من قبل منطقة آثار ميت رهينة على تطوير بيع المنتجات المحلية للسائحين الأجانب، أمثال أعمال خوص النخيل والسجاد والكليم اليدوي والبلح المغلف.
وأشار الباحث الاثري، أن منطقة آثار ميت رهينة هي البقية الباقية من العاصمة القديمة "منف"، والتي يرجع أصل اسمها بالهيروغليفية "من نفر" أي "النصب الجميل" أو "المدينة ذات الجدار الأبيض"، وحرف الإغريق هذا الاسم فصار "ممفيس".
يذكر ان هيئة الآثار المصرية قد أنشئت عام 1985 متحف ميت رهينة، وهو عبارة عن منصة علوية تمكن الزائر من مشاهدة التمثال الضخم لرمسيس الثاني والمرور من حوله بسهولة ويسر، وجرى إضافة أكثر من ٢٠ لافتة استرشادية حول المتحف في الداخل والخارج، كما يتم في تلك الفترة تجديد البوابات والمباني المحيطة بالمتحف، والتي تخص قوات الأمن المعني بتأمين المتحف، وأن هذا التجديد للمنطقة الأثرية له قيمة كبيرة لدى كل مصري متعطش لرؤية آثار بلده على أفضل شكل.