امرأة بـ 100 راجل .. "رانيا" تتحدى الواقع: ولادى أولى بيهم أمهم
الإثنين 09/يوليو/2018 - 10:31 ص
أحمد حمدي
طباعة
تسيقظ فى الصباح الباكر، تترقب عيون المارة، تحمل فوق كتفيها هموما كبيرة، مسئولية الأولاد والأسرة أكبر همومها، الغلاء الفاحش والسعي وراء لقمة العيش، دافعا للخروج عن المألوف، متوكلة على الرزاق الكريم.
تجلس خلف عجلة القيادة، تقودها فى سكوت تام، فهى تحمل هموم المعيشة على كتفيها، مسؤليات البيت ومن تعولهم دافع الأم للخروج مسرعة لتستلقط رزقها، تسير في خط "المقطم - السيدة عائشة"، في درجة حرارة تتجاوز الـ40 صيفًا، تتحمل أفعال الركاب، وطريقة كلامهم وتعليقاتهم المختلفة على نزولها من البيت للقمة االعيش، بالاضافة لمضايقات السائقين بالموقف.
السيدة الثلاثينية "رانيا" صاحبة الـ33 عامًا يوميًا، تعول 3 أولاد، تحمل هم اطعاامهم والصرف عليهم للعيش حياة جيدة، لاسيما بعد انفصالها عن زوجها من أكثر من عامين، تقول:" عندي ولادي التلاتة بجري عليهم وعلى لقمة عيشى عشان اكلهم واشربهمواعيشهم، انا محتاجه انى اعتني بيهم الفترة الجاية، ومينفعش اسيبهم هو مش كفاية ابوهم سابهم".
"أنا مطلقة ولكني اتعامل مع زوجي كأنه متوف"بهذه الكلمات عبرت السيدة الثلاثينة عن حياتها التى تحياها فى ظل ظروف معيشية صعبة، وغلاء فى المعيشة، ونظرات المجتمع المختلفة لعمل المرأة فى هذه الظروف تضيف:" الناس هنا مش سايبني فى حالى ساعات بلاقي مشجعين ليا وساعات بلاقي احباط وتريقة وانتى ايه اللى منزلك من بيتك".
تضيف:" جوزي سابني وترك لى 3 ولاد ولازم اربيهم مكانه، انا بعتبره متوف ومش راجع تاني، ينفع اسيب ولازم فقررت انزل واشتغل اى حاجة اجيب مصاريف ومش هقعد اشحت بيهم.. جوزى حتى مدفعش النفقة فقلت اتكفل بعيالي واشقى عليهم".
ربما احتكاكها بالاسرة الأولى وخاصة والدها الذى كان يعمل سائقا دفع " رانيا " لتعيد تلك الحياة مرة أخرى بعدما قست عليها الظروف فجأة، تقول:" والدى كان شغال سائق اجرة وقلت انزل واشتغل وكدا كدا اتعلمت منه فترة ازاى اسوق واشتغل واتعب وجبت المكروباص واشتغلت عليه عشان ولادي ميضعوش فى زحمة الحياة، ولازام اتعب عشان ولادي دول".
لم تنس السيدة الثلاثينية رعاية أولادها نفسيًا ومعنويًا، فقررت الانتقال للعيش مع والدتها فى منزلها، فهى لازالت تعمل صباحًا وتعود متأخرة لترعي أحفادها طوال الليل حتى اليوم التالي: تثول:" بروح اعيش فى بيت أمى واسيب ولادي عندها وهى بتاخد بالها منهم وبعد كدا بنزل تانى يوم اشتغل وامى بتسيبهم يلعبوا لغايت مرجع لهم بالليل واشوف عايزين ايه ".
"استخراج رخصة القيادة كانت سهلة" بهذه الحملة عبرت " رانيا" عن سهولة الإجراءات فى ترخيص السيارة من أجل ممارسة السواقة عليها تضيف:" مخدتش منى وقت ولقيت الأمور متيسرة معايا وقلت لازم اجرى وراء لقمة العيش واتجدعن مع نفسي عشان محدش بينفع حد فى الزمن دا، وولادى أولى بيهم أمهم".
تستكمل حديثها:" "أتعرض للنقد والتحرش والمضايقات واخد حقي بلساني، فى ناس بتتعرض ليا وتقولى ايه اللى منزلك وتشتغلى عايزة تاخدى شو، يعني هو بالعقل فى واحدة عايزة تتعب وتشقي من فراغ، اكيد فى ظروف اضطرتني انزل واعمل كدا،لما بيلاقوا السواقة واحدة ست بيقفلوا الباب في وشي".
تجلس خلف عجلة القيادة، تقودها فى سكوت تام، فهى تحمل هموم المعيشة على كتفيها، مسؤليات البيت ومن تعولهم دافع الأم للخروج مسرعة لتستلقط رزقها، تسير في خط "المقطم - السيدة عائشة"، في درجة حرارة تتجاوز الـ40 صيفًا، تتحمل أفعال الركاب، وطريقة كلامهم وتعليقاتهم المختلفة على نزولها من البيت للقمة االعيش، بالاضافة لمضايقات السائقين بالموقف.
السيدة الثلاثينية "رانيا" صاحبة الـ33 عامًا يوميًا، تعول 3 أولاد، تحمل هم اطعاامهم والصرف عليهم للعيش حياة جيدة، لاسيما بعد انفصالها عن زوجها من أكثر من عامين، تقول:" عندي ولادي التلاتة بجري عليهم وعلى لقمة عيشى عشان اكلهم واشربهمواعيشهم، انا محتاجه انى اعتني بيهم الفترة الجاية، ومينفعش اسيبهم هو مش كفاية ابوهم سابهم".
"أنا مطلقة ولكني اتعامل مع زوجي كأنه متوف"بهذه الكلمات عبرت السيدة الثلاثينة عن حياتها التى تحياها فى ظل ظروف معيشية صعبة، وغلاء فى المعيشة، ونظرات المجتمع المختلفة لعمل المرأة فى هذه الظروف تضيف:" الناس هنا مش سايبني فى حالى ساعات بلاقي مشجعين ليا وساعات بلاقي احباط وتريقة وانتى ايه اللى منزلك من بيتك".
تضيف:" جوزي سابني وترك لى 3 ولاد ولازم اربيهم مكانه، انا بعتبره متوف ومش راجع تاني، ينفع اسيب ولازم فقررت انزل واشتغل اى حاجة اجيب مصاريف ومش هقعد اشحت بيهم.. جوزى حتى مدفعش النفقة فقلت اتكفل بعيالي واشقى عليهم".
ربما احتكاكها بالاسرة الأولى وخاصة والدها الذى كان يعمل سائقا دفع " رانيا " لتعيد تلك الحياة مرة أخرى بعدما قست عليها الظروف فجأة، تقول:" والدى كان شغال سائق اجرة وقلت انزل واشتغل وكدا كدا اتعلمت منه فترة ازاى اسوق واشتغل واتعب وجبت المكروباص واشتغلت عليه عشان ولادي ميضعوش فى زحمة الحياة، ولازام اتعب عشان ولادي دول".
لم تنس السيدة الثلاثينية رعاية أولادها نفسيًا ومعنويًا، فقررت الانتقال للعيش مع والدتها فى منزلها، فهى لازالت تعمل صباحًا وتعود متأخرة لترعي أحفادها طوال الليل حتى اليوم التالي: تثول:" بروح اعيش فى بيت أمى واسيب ولادي عندها وهى بتاخد بالها منهم وبعد كدا بنزل تانى يوم اشتغل وامى بتسيبهم يلعبوا لغايت مرجع لهم بالليل واشوف عايزين ايه ".
"استخراج رخصة القيادة كانت سهلة" بهذه الحملة عبرت " رانيا" عن سهولة الإجراءات فى ترخيص السيارة من أجل ممارسة السواقة عليها تضيف:" مخدتش منى وقت ولقيت الأمور متيسرة معايا وقلت لازم اجرى وراء لقمة العيش واتجدعن مع نفسي عشان محدش بينفع حد فى الزمن دا، وولادى أولى بيهم أمهم".
تستكمل حديثها:" "أتعرض للنقد والتحرش والمضايقات واخد حقي بلساني، فى ناس بتتعرض ليا وتقولى ايه اللى منزلك وتشتغلى عايزة تاخدى شو، يعني هو بالعقل فى واحدة عايزة تتعب وتشقي من فراغ، اكيد فى ظروف اضطرتني انزل واعمل كدا،لما بيلاقوا السواقة واحدة ست بيقفلوا الباب في وشي".