داعش يحرز نصرا جديدا ضد الجيش الحر في درعا
الخميس 12/يوليو/2018 - 01:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد العديد من الناشطين في سوريا، أن مسلحي تنظيم "داعش" تمكنوا خلال ساعات الليلة الماضية، من فرض سيطرتهم الكاملة على بلدة حيط، التي تقع في ريف ريف درعا الغربي، منوهين أنهم أرغموا مقاتلي فصائل "الجيش الحر" على تسليم سلاحهم الثقيل ومغادرة البلدة.
وأهتم "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بإلقاء الضوء على أهم التفاصيل، لنجد تحليله عبارة عن أنه وعبر الإتفاق الذي توصلت إليه جماعة "جيش خالد بن الوليد"، التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، مع الفصائل بعد منتصف الليل الماضي، وهو ينص على تسليم "الحر" سلاحه الثقيل الموجود في حيط إلى "خالد بن الوليد"، على أن يكون في المقابل انسحاب مقاتلي الفصائل وخروج المدنيين من البلدة، والتي تعد آخر معاقل "الحر" في حوض اليرموك نحو البلدات المجاورة.
وحسب ما ورد عن الناشطين فقد هدد مسلحي "داعش" بذبح كافة رجال البلدة ما لم ينفّذ شروطه.
واستطرد ناشطي، مواقع التواصل الإجتماعي لينوهوا أن منطقة حوض اليرموك، التي تقع في القطاع الغربي من ريف درعا، تشهد حالة استنفار، وذلك لترقب إتمام عملية عسكرية واسعة للقوات الحكومية وحلفائها، وتؤكد مصادر متقاطعة أنها ستكون ضد "خالد بن الوليد"، وذلك بعد تسليم المعارضة الجيش السوري جبهات عسكرية مطلة على حوض اليرموك، الخاضع لسيطرة الدواعش.
وأهتم "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بإلقاء الضوء على أهم التفاصيل، لنجد تحليله عبارة عن أنه وعبر الإتفاق الذي توصلت إليه جماعة "جيش خالد بن الوليد"، التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، مع الفصائل بعد منتصف الليل الماضي، وهو ينص على تسليم "الحر" سلاحه الثقيل الموجود في حيط إلى "خالد بن الوليد"، على أن يكون في المقابل انسحاب مقاتلي الفصائل وخروج المدنيين من البلدة، والتي تعد آخر معاقل "الحر" في حوض اليرموك نحو البلدات المجاورة.
وحسب ما ورد عن الناشطين فقد هدد مسلحي "داعش" بذبح كافة رجال البلدة ما لم ينفّذ شروطه.
واستطرد ناشطي، مواقع التواصل الإجتماعي لينوهوا أن منطقة حوض اليرموك، التي تقع في القطاع الغربي من ريف درعا، تشهد حالة استنفار، وذلك لترقب إتمام عملية عسكرية واسعة للقوات الحكومية وحلفائها، وتؤكد مصادر متقاطعة أنها ستكون ضد "خالد بن الوليد"، وذلك بعد تسليم المعارضة الجيش السوري جبهات عسكرية مطلة على حوض اليرموك، الخاضع لسيطرة الدواعش.