لجنة تحقيق «الطائرة المنكوبة»: حريق الطائرة كان بكابينة القيادة
الجمعة 22/يوليو/2016 - 08:21 م
تجري لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة المصرية “ايرباص 320″ في مياه البحر المتوسط مايو الماضي، مطابقة لما تم الاستماع له في صندوق التسجيلات، ومطابقته بتوقيت كل ثانية في صندوق البيانات والمعلومات، والملاحظات التي سجلها جهاز “الإيرمان” بوجود دخان في دورة المياه، والدائرة الإلكترونية تحت قمرة القيادة، وارتفاع درجة حرارة الزجاج الثابت والمتحرك المجاور لمقعد مساعد الطيار، وذلك لمعرفة أسباب الحريق الذي اندلع في المنطقة الأمامية للطائرة ، وفشل الطاقم في السيطرة عليه.
وقالت مصادر بقطاع الطيران المدني أن اللجنة تنتظر تقارير الأدلة الجنائية، لمعرفة نتائج تحليل أجزاء الحطام الذي تم انتشالها، خاصة أن أحد أجزاء الجزء الأمامي به آثار دخان أسود كثيف من آثار الحريق، وقد يكشف التحليل هل أثار الحريق لوجود عامل تخريبى، واذا عثر على آثار لمواد متفجرة أم الحريق ناتج من ماس كهربائى اندلع بأجهزة الطائرة، وتحليل الحقائب والمقاعد، كذلك تقرير الطب الشرعي لمعرفة أسباب الحروق بأشلاء الجثامين، ومضاهاته بالعينات لأهالي الضحايا لمعرفة الأسماء وأرقام المقاعد.
وقال أحد خبراء تحليل الحوادث إنه وفقًا لما نشره من جانب لجنة التحقيق لم يأتي في حوار الكابتن ومساعده أسباب للحريق، لكنه أوضح أنه كان في المنطقة الأمامية وداخل كابينة القيادة، مشيرًا إلى أن إجراء مطابقة بين ما جاء في التسجيلات بالبيانات والمعلومات بصندوق البيانات، قد يكشف أسباب الحريق أو وقوع أي خلل فني في الأجهزة أدى لماس كهربائي، كذلك تحليل أجزاء الحطام قد يشير لأسباب الحريق، وإذا كان عثر على أي آثار لمواد متفجرة أم لا.
وعن عدم إعلان اللجنة وجود صوت أي فرقعة بصندوق التسجيلات قد تشير لوجود قنبلة أو متفجرات ، أوضح أنه ليس شرطًا أن يكون العامل التخريبي مصحوب بصوت فرقعة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يكون تم وضع مادة c4 على الأسلاك والدائرة الكهربائية، حيث تفاعلت مع الحرارة وأدت لماس كهربائي واشتعال الحريق.
وأوضح خبير تحليل الحوادث أن كافة السيناريوهات مازالت مطروحة، سواء العامل التخريبي أو العيب الفني المفاجئ الذي أدى لحريق مفاجئ داخل كابينة القيادة.
وقالت مصادر بقطاع الطيران المدني أن اللجنة تنتظر تقارير الأدلة الجنائية، لمعرفة نتائج تحليل أجزاء الحطام الذي تم انتشالها، خاصة أن أحد أجزاء الجزء الأمامي به آثار دخان أسود كثيف من آثار الحريق، وقد يكشف التحليل هل أثار الحريق لوجود عامل تخريبى، واذا عثر على آثار لمواد متفجرة أم الحريق ناتج من ماس كهربائى اندلع بأجهزة الطائرة، وتحليل الحقائب والمقاعد، كذلك تقرير الطب الشرعي لمعرفة أسباب الحروق بأشلاء الجثامين، ومضاهاته بالعينات لأهالي الضحايا لمعرفة الأسماء وأرقام المقاعد.
وقال أحد خبراء تحليل الحوادث إنه وفقًا لما نشره من جانب لجنة التحقيق لم يأتي في حوار الكابتن ومساعده أسباب للحريق، لكنه أوضح أنه كان في المنطقة الأمامية وداخل كابينة القيادة، مشيرًا إلى أن إجراء مطابقة بين ما جاء في التسجيلات بالبيانات والمعلومات بصندوق البيانات، قد يكشف أسباب الحريق أو وقوع أي خلل فني في الأجهزة أدى لماس كهربائي، كذلك تحليل أجزاء الحطام قد يشير لأسباب الحريق، وإذا كان عثر على أي آثار لمواد متفجرة أم لا.
وعن عدم إعلان اللجنة وجود صوت أي فرقعة بصندوق التسجيلات قد تشير لوجود قنبلة أو متفجرات ، أوضح أنه ليس شرطًا أن يكون العامل التخريبي مصحوب بصوت فرقعة، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يكون تم وضع مادة c4 على الأسلاك والدائرة الكهربائية، حيث تفاعلت مع الحرارة وأدت لماس كهربائي واشتعال الحريق.
وأوضح خبير تحليل الحوادث أن كافة السيناريوهات مازالت مطروحة، سواء العامل التخريبي أو العيب الفني المفاجئ الذي أدى لحريق مفاجئ داخل كابينة القيادة.