مصادر لـ بوابة المواطن: هؤلاء يريدون إسقاط التجربة التركية في سوريا
الجمعة 13/يوليو/2018 - 03:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
تواجه التجربة الكردية في شمال سوريا، وهي الإدارة الذاتية لشمال سوريا العديد من الأعداء من نشأتها، وخاضت الكثير من الحروب مرورًا بالنصرة إلى داعش حتى الجيش التركي ومعه كتائب الجيش الحر في عفرين، لتكشف السطور القادمة أعداء قوات سوريا الديمقراطية داخل سوريا
إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، إن داعش هاجمت المنطقة الكردية في سوريا، واستهدفت مقاطعة كوباني، وكان الهدف الرئيسي لهذه المنظمة الإرهابية هو تدمير الإدارة الذاتية، والسيطرة على مناطق الوسط بين الجزيرة وعفرين.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أنها تستهدف مدينة كوباني، وهذا ما يؤكد العلاقة التي تربط تركيا بهذه المنظمة، لأن مناطق سيطرة هذه المنظمة في سوريا ارتبطت بشكل مباشر مع الحدود التركية، مشيرًا إلى أن الأتراك استفادوا كثيرًا من وجود الداعش في المنطقة سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي.
وأكد " كابان"، أن تركيا حاولت من خلال داعش تدمير المنطقة الكردية، ودعمتها بالسلاح والمال، وفتحت مستشفياتها أمام جرحاهم، إلى جانب دعم داعش بالذخيرة، والهدف التركي تمحور حول تدمير المنطقة الكردية والإدارة التي تأسست فيها.
وأضاف كابان، إن الحرب الكردية ضد داعش، تسببت بتحويل المنطقة إلى مراكز المواجهات، ولجوء مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة الآمنة التي تديرها الإدارة الذاتية.
وبين الباحث الكردي، أن الحرب تسبب كارثة إنسانية أمام صمت دولي وحصار فرضته تركيا ولا زالت، وكذلك النظام السوري، ومع المواجهات التي وقعت في العراق أيضًا بين الجيش العراق والداعش ألتجئ عشرات الآلاف من العراقيين أيضًا إلى المنطقة الكردية في سوريا.
وأشار" كابان "، إلى أن داعش تحولت من الهجوم إلى الدفاع ومن ثم حصارها في مناطق محدودة في شمال دير الزور، وجنوب الحسكة من الجهة الشرقية، حيث تجرى معارك شرسة هناك.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أنها تستهدف مدينة كوباني، وهذا ما يؤكد العلاقة التي تربط تركيا بهذه المنظمة، لأن مناطق سيطرة هذه المنظمة في سوريا ارتبطت بشكل مباشر مع الحدود التركية، مشيرًا إلى أن الأتراك استفادوا كثيرًا من وجود الداعش في المنطقة سواء على المستوى الإقتصادي أو السياسي.
وأكد " كابان"، أن تركيا حاولت من خلال داعش تدمير المنطقة الكردية، ودعمتها بالسلاح والمال، وفتحت مستشفياتها أمام جرحاهم، إلى جانب دعم داعش بالذخيرة، والهدف التركي تمحور حول تدمير المنطقة الكردية والإدارة التي تأسست فيها.
وأضاف كابان، إن الحرب الكردية ضد داعش، تسببت بتحويل المنطقة إلى مراكز المواجهات، ولجوء مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة الآمنة التي تديرها الإدارة الذاتية.
وبين الباحث الكردي، أن الحرب تسبب كارثة إنسانية أمام صمت دولي وحصار فرضته تركيا ولا زالت، وكذلك النظام السوري، ومع المواجهات التي وقعت في العراق أيضًا بين الجيش العراق والداعش ألتجئ عشرات الآلاف من العراقيين أيضًا إلى المنطقة الكردية في سوريا.
وأشار" كابان "، إلى أن داعش تحولت من الهجوم إلى الدفاع ومن ثم حصارها في مناطق محدودة في شمال دير الزور، وجنوب الحسكة من الجهة الشرقية، حيث تجرى معارك شرسة هناك.
بينما كشف إبراهيم مسلم، مسئول روج أفا للعلاقات الإنسانية بتركيا سابقًا، عن حقيقة الجيش الحر بين صفوف القوات الموالية لتركيا، والذي ظهر جليًا في معركة "غصن الزيتون"، بأنهم من الكتائب الراديكالية التي تنتمي للإسلام السياسي من أحرار الشام والنصرة.
وأكد "مسلم" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يوجد إلى جانب تلك المجموعات الفصائل التركية مثل الزنكي وسلطان مراد، وذلك تحت مسمى درع الفرات.
وأضاف أن الجيش الحر الحقيقي هم جيش الثوار في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وهم يحاربون في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
النظام السوري
وأكد "مسلم" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يوجد إلى جانب تلك المجموعات الفصائل التركية مثل الزنكي وسلطان مراد، وذلك تحت مسمى درع الفرات.
وأضاف أن الجيش الحر الحقيقي هم جيش الثوار في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وهم يحاربون في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
النظام السوري
مصطفى عبدي، الصحفي الكردي
فيما قال مصطفى عبدي، الصحفي الكردي، أنه منذ البداية اختلف النظام مع معارضاته في كل شيء إلا شيطنة الكرد في سوريا؛ وشنوا حملات عسكرية أمنية إعلامية سياسية لتدميرهم أو إضعافها وعزلهم.
وأكد " عبدي "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الجانبين تفاوضوا في جنيف ثم الأستانة بشرط وحيد وهو " تغييب الأكراد " وهم القوة الأكثر تنظيما وتماسكًا سياسيًا وعسكريًا؛ واجتماعيًا، والذين أثبتوا أنهم الأكثر وطنية؛ فلم يلتحفوا بعلم تركيا ويساعدوهم لاحتلال بلادهم، ولم يستقوا بإيران والروس قصف مدنهم وقتل وتهجير السكان.
وأضاف عبدي، أن الجانبان شنوا حملات لتشويه قضيتهم وتاريخهم، واتهموهم بالسعي لتقسيم سوريا وهم الذين قسموها ولو استطاعوا لحول كل فصيل منهم كل مدينة دخلوها إلى دويلة بحكم فاش، رغم أن الأكراد مطالبهم ذاتها التي رفعوها منذ بداية 2011 وتطورت بعد 2014 ولم تتغير منذ بداية 2004 و1983 و1963.
وأكد " عبدي "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الجانبين تفاوضوا في جنيف ثم الأستانة بشرط وحيد وهو " تغييب الأكراد " وهم القوة الأكثر تنظيما وتماسكًا سياسيًا وعسكريًا؛ واجتماعيًا، والذين أثبتوا أنهم الأكثر وطنية؛ فلم يلتحفوا بعلم تركيا ويساعدوهم لاحتلال بلادهم، ولم يستقوا بإيران والروس قصف مدنهم وقتل وتهجير السكان.
وأضاف عبدي، أن الجانبان شنوا حملات لتشويه قضيتهم وتاريخهم، واتهموهم بالسعي لتقسيم سوريا وهم الذين قسموها ولو استطاعوا لحول كل فصيل منهم كل مدينة دخلوها إلى دويلة بحكم فاش، رغم أن الأكراد مطالبهم ذاتها التي رفعوها منذ بداية 2011 وتطورت بعد 2014 ولم تتغير منذ بداية 2004 و1983 و1963.