الأولى " مكفوفين " بالثانوية العامة: بكيت لما عرفت النتيجة وحقوقنا مهدرة
الجمعة 13/يوليو/2018 - 10:27 ص
شيرين لقوشة
طباعة
استطاعت رغم حرمانها من نعمة النظر، أن تحقق حلمها قد يعجز فيه آخرون مكتملون ولكن فى حقيقية الأمر، أن الله يضع بصيرته فى بعض من البشر ليكونوا جزءًا من الإعجاز الإلهي، وكانت الطالبة " يمنى زكريا " بمعهد النور للمكفوفين وضعاف البصر الأولى على الثانوية العامة قسم الأدبي للمكفوفين بمحافظة الغربية، إحدى هذه النماذج التي تفوقت على نفسها.
ونشأت " زكريا " فى أسرة متوسطة الحال بمدينة طنطا، والدها يملك سوبر ماركت ووالدتها ربة منزل و محفظه للقرآن، وهى الابنة الثانية، حيث تحدت ظروفها الخاصة وتعلمت طريقة " البرايل " باجتهادها وعزيمتها القوية ولم يكن تفوقها وليد اللحظة بل حصدت الجوائز في عدد من المسابقات المدرسية.
وأكدت يمنى لـ " بوابة المواطن " ، كنت أعمل جاهدة للوصول لهذه اللحظة التى أكون فيها فخورة بنفسي لأني الأولى على الثانوية العامة بمحافظة الغربية، " كنت عارفة أن ربنا مش هيسبنى " رغم عدم توقعى لها وعندما علمت بالنتيجة التي أبلغتني بها شقيقتي بكيت فرحا وأسرتي احتضني من شدة سعادتها وشعرت ان الله كلل تعبى بالنجاح لانى كنت اذاكر يوميا لمدة ٦ ساعات متواصلة ورفضت مساعدة اسرتى
واستكملت حديثها قائلة، لم تكن الإعاقة يوما حائلًا بيني وبين النجاح واتخذتها دافع قوى للوصول للقمة مع قربي من الله والتركيز في المذاكرة فمنذ صغرى وأنا من المتفوقين فقد حصلت على شهادات تقدير من جميع المدرسين وحصدت المركز الثاني على المحافظة بالشهادة الإعدادية ، وفى أولى ثانوي كنت الأولى على المدرسة كما حصلت على الميدالية الذهبية بدولة الإمارات في مسابقة المكتبات.
وأوضحت " يمنى " ، أنا أمامي هدف أريد تحقيقه هو أن أكون مدرسة للغة العربية أو اللغة الأجنية لإيماني بهذه المهنة التي تصنع وتربي أجيال فضلًا عن أن مثلى الأعلى هو مدرستي أمل رشاد التي علمتني طريقة الكتابة بالبرايل وسوف أقدم أوراقي للالتحاق بكلية الآداب وكنت أتمناها كلية التربية ولكنها غير متاحة للمكفوفين
وأضافت ، للأسف ذوى الاحتياجات الخاصة مهمشين ومظلومين في مجال العمل، والدولة لا توفر لهم وظائف ملائمة، وبعضهم يتم التعامل معه على أنه صاحب إعاقة لا يستطيع، مضيفة " شايفنا منقدرش نعمل حاجة وملناش لازمة فى الحياة ".
ووجهت نصائح لجميع الطلبة المقبلين على الثانوية العامة قائلة ، أهم شىء المذاكرة وتحصيل الدروس أول بأول ويكون إمامهم هدف يتذكروه من حين لأخر حتى يكون حافز للنجاح والتفوق .
ونشأت " زكريا " فى أسرة متوسطة الحال بمدينة طنطا، والدها يملك سوبر ماركت ووالدتها ربة منزل و محفظه للقرآن، وهى الابنة الثانية، حيث تحدت ظروفها الخاصة وتعلمت طريقة " البرايل " باجتهادها وعزيمتها القوية ولم يكن تفوقها وليد اللحظة بل حصدت الجوائز في عدد من المسابقات المدرسية.
وأكدت يمنى لـ " بوابة المواطن " ، كنت أعمل جاهدة للوصول لهذه اللحظة التى أكون فيها فخورة بنفسي لأني الأولى على الثانوية العامة بمحافظة الغربية، " كنت عارفة أن ربنا مش هيسبنى " رغم عدم توقعى لها وعندما علمت بالنتيجة التي أبلغتني بها شقيقتي بكيت فرحا وأسرتي احتضني من شدة سعادتها وشعرت ان الله كلل تعبى بالنجاح لانى كنت اذاكر يوميا لمدة ٦ ساعات متواصلة ورفضت مساعدة اسرتى
واستكملت حديثها قائلة، لم تكن الإعاقة يوما حائلًا بيني وبين النجاح واتخذتها دافع قوى للوصول للقمة مع قربي من الله والتركيز في المذاكرة فمنذ صغرى وأنا من المتفوقين فقد حصلت على شهادات تقدير من جميع المدرسين وحصدت المركز الثاني على المحافظة بالشهادة الإعدادية ، وفى أولى ثانوي كنت الأولى على المدرسة كما حصلت على الميدالية الذهبية بدولة الإمارات في مسابقة المكتبات.
وأوضحت " يمنى " ، أنا أمامي هدف أريد تحقيقه هو أن أكون مدرسة للغة العربية أو اللغة الأجنية لإيماني بهذه المهنة التي تصنع وتربي أجيال فضلًا عن أن مثلى الأعلى هو مدرستي أمل رشاد التي علمتني طريقة الكتابة بالبرايل وسوف أقدم أوراقي للالتحاق بكلية الآداب وكنت أتمناها كلية التربية ولكنها غير متاحة للمكفوفين
وأضافت ، للأسف ذوى الاحتياجات الخاصة مهمشين ومظلومين في مجال العمل، والدولة لا توفر لهم وظائف ملائمة، وبعضهم يتم التعامل معه على أنه صاحب إعاقة لا يستطيع، مضيفة " شايفنا منقدرش نعمل حاجة وملناش لازمة فى الحياة ".
ووجهت نصائح لجميع الطلبة المقبلين على الثانوية العامة قائلة ، أهم شىء المذاكرة وتحصيل الدروس أول بأول ويكون إمامهم هدف يتذكروه من حين لأخر حتى يكون حافز للنجاح والتفوق .