على الرغم من مرور مئات السنين على وفاتهم.. البعض لا تتحلل جثثهم
الجمعة 13/يوليو/2018 - 05:32 م
مريم مرتضى
طباعة
بعد الموت بفترة قصيرة تتحلل أجسادنا وتنتهي ولا يتبقى منها سوى بضعة أشياء لا تُلاحظ، ولكن على مر العصور وُجدت بعض الجثث التي لم تتحلل بالكامل، على الرغم من مرور العديد من السنوات على بعضها، مما أثار إنتباه العلماء، وحتى الآن لا تزال الأبحاث قائمة على بعضهم.
تستعرض لكم بوابة المواطن أغرب خمس جثث لم تتحلل حتى الآن :
جثة القديسة بيتينا زيتا
ولدت القديسة " بيتينا زيتا " في مدينة توسكانا بقرية مونستغريت، وكانت تعمل في بداية حياتها وقت كان عمرها الثانية عشر فقط، كخادمة في منزل عائلة تُسمى " عائلة فاتنيل "، وعاشت حياة صعبة مليئة بالذل والإهانة في هذا المنزل، وكثيرًا ما كانت تتعرض للضر المبرح، وبعد أن تحررت من ذلك المنزل، سعت لأعمال الخير، ومساعدة العبيد وتحريرهم، وبعد وفاتها تم دفنها في قريتها، ولكن بعد مرور أكثر من 300 سنة على موتها، تحديدًا في عام 1272 م، تم إخراج جسدها من قبرها بالصدفة، وكانت المفاجأة أنهم وجدوا جثتها بحالة جيدة لا تشير إلى كونها ماتت من مئات السنين، وحتى الآن لا يزال جسدها محفوظًا في كنيسة سان فرديانو في لوكا، إيطاليا.
جثة القديسة بيتينا زيتا
جثة داشي دورزهو إيتيجيلوف
كان " داشي دورزهو إيتيجيلوف " صاحب أكبر موسوعة في علم الصيدلة، وُلد في روسيا عام 1852م، وبدأ تعليمه الديني في سن السادسة عشر، وفي عام 1911م تم تعينه بمنصب رئيس البوذيين الروسيين، وقبل وفاته ترك في وصيته أن يدفن على نفس الحال التي توفى بها، وفي عام 2002م، تم اكتشاف جثته، ووجدوها على حالها لم تتحلل بعد، وعندما قامت هيئة علمية بتحليلها، اكتشفوا أنه تم وضع الكثير من الملح عليه كما كانت عادة المصريين القدماء للتحنيط .
جثة لا دونيسيلا
في عام 1999م، اكتشف العلماء جثة كاملة لم تتحلل، لفتاة تنتمي لقبيلة الإنكا القديمة، التي كان يعيش شعبها في جبال الأنديز منذ أكثر من 500 عام، و بعد الكشف عن جثة الفتاة تبين أنها تبلغ من العمر 15 عام، ومن الواضح أنه تم تركها على مُرتفع بركان الأرجنتين، كنوع من القرابين للآلهة طبقًا لمُعتقدات الشعوب في هذا الوقت، وتم العثور عليها ترتدي سترتها الاحتفالية وتتزين بقبعة، و قد ساهمت درجات الحرارة الباردة و الجافة، و الهواء منخفض الأوكسجين أعلى جبال الإنديز في الحفاظ على جسدها لعدة قرون، حيث كانت الأعضاء الداخلية سليمة للجثة، والدم لا يزال موجودًا في القلب والرئتين، وهي الآن موجودة في المتحف المخصص لعرض المومياء المبردة.
في عام 1999م، اكتشف العلماء جثة كاملة لم تتحلل، لفتاة تنتمي لقبيلة الإنكا القديمة، التي كان يعيش شعبها في جبال الأنديز منذ أكثر من 500 عام، و بعد الكشف عن جثة الفتاة تبين أنها تبلغ من العمر 15 عام، ومن الواضح أنه تم تركها على مُرتفع بركان الأرجنتين، كنوع من القرابين للآلهة طبقًا لمُعتقدات الشعوب في هذا الوقت، وتم العثور عليها ترتدي سترتها الاحتفالية وتتزين بقبعة، و قد ساهمت درجات الحرارة الباردة و الجافة، و الهواء منخفض الأوكسجين أعلى جبال الإنديز في الحفاظ على جسدها لعدة قرون، حيث كانت الأعضاء الداخلية سليمة للجثة، والدم لا يزال موجودًا في القلب والرئتين، وهي الآن موجودة في المتحف المخصص لعرض المومياء المبردة.
جثة لا دونيسيلا
جثة شين شوى
الأميرة " شين شوى " هي أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الصين، وكانت زوجة الإمبراطور " لي تسانغ "، وفي عام 1971م، كانت هناك أعمال حفر ملجأ، لغارة جوية، عند تل موجود في تشانغشا، بالصين، وأثناء عملية الحفر تم اكتشاف قبر شين شوى، و كان معها مقابر زوجها و ابنها، والمثير في الأمر هو أنهم وجدوا جثتها كاملة غير متحللة، وكانت مدفونة تحت طبقات من الفحم والطين الأبيض، كما كانت جثتها ملفوفة في عشرين طبقة من طبقات شرائط الحرير، وحتى الآن لم يتوصل العلماء للسبب الحقيقي الذي جعل جسدها يبقى في هذه الحالة، حيث لا توجد أي علامات للتحنيط.
الأميرة " شين شوى " هي أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الصين، وكانت زوجة الإمبراطور " لي تسانغ "، وفي عام 1971م، كانت هناك أعمال حفر ملجأ، لغارة جوية، عند تل موجود في تشانغشا، بالصين، وأثناء عملية الحفر تم اكتشاف قبر شين شوى، و كان معها مقابر زوجها و ابنها، والمثير في الأمر هو أنهم وجدوا جثتها كاملة غير متحللة، وكانت مدفونة تحت طبقات من الفحم والطين الأبيض، كما كانت جثتها ملفوفة في عشرين طبقة من طبقات شرائط الحرير، وحتى الآن لم يتوصل العلماء للسبب الحقيقي الذي جعل جسدها يبقى في هذه الحالة، حيث لا توجد أي علامات للتحنيط.
جثة شين شوى
جثة القديسة كاترين لابوري
وُلدت القديسة " كاثرين بيتر لابوري " في أوائل القرن الثامن عشر ميلاديًا، في قرية بورجوندي، بفرنسا ، ووهبت نفسها منذ صغرها لخدمة المسنين والعجائز، وذلك بعد أن توفت أمها وتركتها وهي صغيرة، وبعد وفاتها بعشرات السنين، تحديدًا في عام 1933م، تم فتح قبرها كجزء تمهيدي لإصلاح المنطقة المدفونة بها، اكتشف العلماء أن جسدها في حالة مثالية ولم يتحلل أبدًا، وبدت وكأنها توفيت حديثاً حتى الثوب الذي يغطي جسمها غير فاسد.
وُلدت القديسة " كاثرين بيتر لابوري " في أوائل القرن الثامن عشر ميلاديًا، في قرية بورجوندي، بفرنسا ، ووهبت نفسها منذ صغرها لخدمة المسنين والعجائز، وذلك بعد أن توفت أمها وتركتها وهي صغيرة، وبعد وفاتها بعشرات السنين، تحديدًا في عام 1933م، تم فتح قبرها كجزء تمهيدي لإصلاح المنطقة المدفونة بها، اكتشف العلماء أن جسدها في حالة مثالية ولم يتحلل أبدًا، وبدت وكأنها توفيت حديثاً حتى الثوب الذي يغطي جسمها غير فاسد.
جثة القديسة كاترين لابوري